أكد عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية الدكتور ماهر الرحيلي لـ«عكاظ» أن موافقة المقام السامي على إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مركز دار القلم للخط العربي في المدينة المنورة تأتي تجسيدا لاهتمام المملكة العربية السعودية بالخط العربي، بوصفه رمزا للهوية الوطنية والثقافة العربية والإسلامية.

وقال الرحيلي: «هذه الخطوة كبيرة وداعمة، ولا شك أن حمل هذا الاسم الكبير وإشراف وزارة الثقافة بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز سينعكسان إيجابا على أداء المركز ورسالته وأهدافه ومنجزاته، إضافة إلى رسالته العالمية، وسيسهم المركز بالتعاون مع وزارة التعليم في رفد المخرجات التعليمية على مستوى التعليم العام والجامعي على حد سواء ليكون الخط العربي مستلهَما ثقافةً وأداءً لدى أبنائنا وبناتنا، ويبقى توثيق آلاف النقوش العربية في بلادنا التي تعود للعصور الإسلامية الأولى حلما كبيرا نأمل أن يرى النور على يدي هذا المركز العالمي».

من جهته، قال عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية رئيس قسم الإعلام بجامعة طيبة الدكتور بخيت السناني لـ«عكاظ» إن الموافقة على إطلاق اسم ولي العهد تمثل نقلة عظيمة في تاريخ هذا المركز؛ لذا لابد من نقلة تاريخية في مسيرة المركز تتماشى مع هذا المسمى. مضيفا: «لا شك أن وزارة الثقافة تدرك تماما حجم هذه النقلة، ونحن نتوقع من المركز نقلة عالمية تبرز للعالم حضارتنا وتميز حرفنا العربي».