استقبل مطار الملك عبدالعزيز 100 سعودي وسعودية، عادوا إلى أرض الوطن قادمين من الجزائر عبر الرحلات المخصصة لعودة الراغبين من الخارج. وكان في استقبال القادمين على متن طائرة الخطوط السعودية، ممثلون عن وزارات الخارجية والداخلية والسياحة والصحة والهيئة العامة للطيران المدني، وتم تطبيق كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا عبر 12 مرحلة، بدأت مع وصولهم إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية حتى وصولهم إلى مطار جدة، ويتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة.

وخصصت للقادمين آليه للنزول من الطائرة بطريقة آمنة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب في الصالات، مع توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الركاب، ثم عبورهم نقاط فحص في مسارات يتم خلالها التعقيم والتأكد من الكمامات الواقية قبل قياس درجات الحرارة اليدوية، ويعبر جميع القادمين على الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامتهم، قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول.

وفي منطقة الجمارك تتم المحافظة على مسافة 1.5م على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، وعند الاشتباه في حالة يتم عزلها وتفعيل المسار الآمن لنقلها. ويتبع ذلك نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها وزارة الصحة، بحسب الإجراءات المعتمدة لمكافحة الوباء.

وأثنى القادمون على الخدمات المقدمة، وعلى متابعة السفير السعودي بالجزائر وحزمة الإجراءات الميسرة والاهتمام من العاملين في المطار أثناء قدومهم، وعبروا عن سعادتهم بالوصول إلى أرض الوطن، وقال تركي الدوسري، نحمد الله على سلامة الوصول.. عشنا بفضل الله في راحة أثناء وجودنا خارج المملكة، فقد خصصت لنا فنادق 5 نجوم وكان السفير دائم التواجد بيننا وحريصا على راحتنا. ويصف حمد المري وصوله بالفرح العظيم، ويتفق معه راكان بوخالد قائلا: ظللنا عالقين في الجزائر 38 يوما، وحظينا بكل عناية واهتمام من السفارة ال‏سعودية، بدأت بحجز الفنادق 5 نجوم بالكامل، فيما يشير عبدالرحمن الغبيشي، وكيل المدرسة السعودية بالجزائر، إلى عودة 32 معلما ولا نستطيع أن نعبر بالكلمات عن مشاعرنا للاهتمام والخدمات التي قدمت لنا.