مع أن أهالي محافظة الشملي ارتبطوا بمظاهر اجتماعية، خصوصا في شهر رمضان المبارك، إلا أن التباعد الاجتماعي فرض عليهم هذا العام غياب الإفطار الجماعي الذي اعتادوا عليه، وكرّس روح الجماعة والألفة وأضاف البهجة والمحبة والروحانية في هذا الشهر المبارك.

وأكد كل من عبدالمجيد العنزي وعبدالله الجعفري أن الجميع ملتزم بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة للحد من انتشار فايروس كورونا، على أن يقتصر الإفطار على الأسر فقط في المنازل.

وبينا أن أهالي الشملي اعتادوا على التجمع حول مائدة الإفطار بحيث يجتمعون كل يوم عند أحد الجيران، ويبقون حتى صلاة العشاء، ويترجلون معا إلى مسجد الحارة لأداء صلاة التراويح.

فيما أشار حمود الرجاء إلى أن هذه العادات تُجسد أبلغ قيم المحبة والتواصل، وتقوي أواصر الأخوة، لكنها اختفت هذا العام، في ظل الإجراءات التي تهدف لحماية الجميع، وقالا: «سمعا وطاعة، على أمل أن يتم الاجتماع معا في وقت لاحق».