منوعات

خالد عبدالرحمن.. استجار من رمضاء الغناء بنيران «التمثيل».. هل ينجح ؟

بوستر مسلسل ضرب الرمل

عكاظ (جدة) okaz_online@

بعد انقضاء 5 حلقات من مسلسله ضرب الرمال، لفت الفنان خالد عبدالرحمن في مشاركته الأولى تمثيلياً انسجامه مع دوره في المسلسل، وسط شكوك في نجاحه في هذه التجربة، وفيما تباينت ردود الأفعال من قبل النشطاء والمتابعين للمسلسل، بين من يرى نجاح المطرب الشعبي في تجسيد شخصية «شقير» رغم كونه العمل التمثيلي الأول له، وبين من طالب بالتأني وعدم الحكم بذلك مبكراً وانتظار الحلقات القادمة.

وأثار دخول عبدالرحمن هذا المجال بعد مشواره الفني الطويل التساؤلات، وهل ينوي ملك الأغنية الشعبية كما يسميه جمهوره اعتزال الغناء والتحول للتمثيل لا سيما في ظل ظروفه الصحية الأخيرة، أم أنها خطوة قد تقدمه للساحة بشكل أقوى.

ويرى الناقد الفني عبدالله القبيع في حديثه لعكاظ أن دخول خالد للتمثيل مجازفة محفوفة بالغموض، ولا يمكن قطعاً الجزم بنجاحها مهما كانت ردود الفعل، ولحسن حظ الكثيرين أنهم مع الحجر المنزلي قد يجدون فرصة، لأن كثيرين باتوا مرغمين على مشاهدة حتى «ما لا يطاق من الأعمال» وربما من باب الفضول، و«الريموت بن كونترول» أجمل صديق خاصة وقت الضيق، وهو أجدى من التورط في الحوارات الساذجة. إجمالاً -والحديث ما زال للقبيع- قد يجد فرصته إذ لم يعد هناك فن دراما أو كوميديا بمعناه الأصيل، أعمال «مسلوقة سلق» وساعة التلفزيون قربت، ويكفي أن تشاهد هذه التحولات وما يقدمه أمثال رامز من «كورونا فنية سخيفة».

وأضاف القبيع: خالد برأيي، محظوظ كان في زمن من الأزمان فنان الفترة الذهبية التي غاب عنها الفنان محمد عبده في فترة اعتزاله، وافتقده عشاق الطرب النبطي الذي يمتاز به فنان العرب، وعندما عاد إلى الساحة انتهى دور خالد عبدالرحمن ورجع محبو هذا النوع إلى فنانهم الأصلي، وانطفأ وهج الفنان البديل تدريجياً من وجهة نظري، ولعل خطوته هذه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!