السلام الداخلي !
الخميس / 07 / رمضان / 1441 هـ الخميس 30 أبريل 2020 00:52
فاتنة عبيد Fatinaobaid@gmail.com
ابحث عن السلام داخلك من خلال فكرك الذي يخبرك أن الله هو المدبر والمسير والحاكم لجميع الأمور.
سلامك الداخلي دائما ما يقودك إلى أن أي مشكلة أصابتك إنما هي خير من الله، لكن ما عليك سوى اتخاذ جميع الأسباب في قراراتك وأفعالك.
عد إلى سلامك الداخلي حينما يزيد حبك لنفسك، عندها سترتفع نسبة الإيثار لديك، وستسمو نفسك وستبذل الخير للآخرين، وتشعر بإنسانيتك.
سلامك الداخلي يجعلك قانعا بما كتبه الله لك، ويمنعك من مقارنة نفسك بغيرك، خشية عليك من القنوط وعدم الرضا بعدها.
سلامك الداخلي يرفع نسبة الإيمان في نفسك، ويزيد ارتباطك بالله، ليقينك بأنه لن يوجد أي أحد ينفعك أو يضرك، إلا بأمر الله تعالى.
السلام الداخلي يمنعك من الخوض في الجدل والنقاش غير المجدي، ويحميك من هدر طاقتك وجهدك فيما هو غير مفيد وناجع، ويساعدك على ترك أحاديث الآخرين السلبية عنك جانبا، والمضي في مسيرتك الناجحة. سلامك الداخلي يخلص عقلك من الأفكار الفوضوية، يرفع أمامك شعار «تجنب من لا يشبهك قولا وفعلا، اتركهم وأمض قدما للأمام».
سلامك الداخلي يرسم لك خارطة طريق حياتك الناجحة، يوضح لك ما يجب قوله وما الذي عليك ألا تفعله، يجعلك تتجرد بنفسك دون غيرك.
إنه السلام الذي يجعلك تفكر قبل رحيلك إلى النومة الصغرى بأفكار واقتراحات تساعد بها الآخرين، تقدم العون لهم، وتسعى جاهدا لتضميد جراحهم وكفكفة دموعهم.
السلام الداخلي يجعل ضميرك مستيقظا على الدوام، يخلصك من الأسقام الخلقية، مثل الكذب والغش والخداع والجشع والحقد، يقربك من المثالية، يجعلك تعيش في سعادة وهناء وحب ووئام مع نفسك قبل الآخرين، فاحرص على أن ترفع راية السلام في نفسك وتثبتها حتى لا تتزحزح تحت أي ظرف أو مغريات.
سلامك الداخلي دائما ما يقودك إلى أن أي مشكلة أصابتك إنما هي خير من الله، لكن ما عليك سوى اتخاذ جميع الأسباب في قراراتك وأفعالك.
عد إلى سلامك الداخلي حينما يزيد حبك لنفسك، عندها سترتفع نسبة الإيثار لديك، وستسمو نفسك وستبذل الخير للآخرين، وتشعر بإنسانيتك.
سلامك الداخلي يجعلك قانعا بما كتبه الله لك، ويمنعك من مقارنة نفسك بغيرك، خشية عليك من القنوط وعدم الرضا بعدها.
سلامك الداخلي يرفع نسبة الإيمان في نفسك، ويزيد ارتباطك بالله، ليقينك بأنه لن يوجد أي أحد ينفعك أو يضرك، إلا بأمر الله تعالى.
السلام الداخلي يمنعك من الخوض في الجدل والنقاش غير المجدي، ويحميك من هدر طاقتك وجهدك فيما هو غير مفيد وناجع، ويساعدك على ترك أحاديث الآخرين السلبية عنك جانبا، والمضي في مسيرتك الناجحة. سلامك الداخلي يخلص عقلك من الأفكار الفوضوية، يرفع أمامك شعار «تجنب من لا يشبهك قولا وفعلا، اتركهم وأمض قدما للأمام».
سلامك الداخلي يرسم لك خارطة طريق حياتك الناجحة، يوضح لك ما يجب قوله وما الذي عليك ألا تفعله، يجعلك تتجرد بنفسك دون غيرك.
إنه السلام الذي يجعلك تفكر قبل رحيلك إلى النومة الصغرى بأفكار واقتراحات تساعد بها الآخرين، تقدم العون لهم، وتسعى جاهدا لتضميد جراحهم وكفكفة دموعهم.
السلام الداخلي يجعل ضميرك مستيقظا على الدوام، يخلصك من الأسقام الخلقية، مثل الكذب والغش والخداع والجشع والحقد، يقربك من المثالية، يجعلك تعيش في سعادة وهناء وحب ووئام مع نفسك قبل الآخرين، فاحرص على أن ترفع راية السلام في نفسك وتثبتها حتى لا تتزحزح تحت أي ظرف أو مغريات.