اتهمت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، أمس (الأربعاء)، جيش ميانمار بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ولايتي راخين وتشين اللتين اشتدت فيهما حدة القتال. وقالت في بيان لها: «بينما العالم منشغل بوباء كوفيد 19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين مستهدفا المدنيين»، داعية إلى تحقيق دولي.

وأضافت أن القوات المسلحة كثفت هجماتها على المدنيين في الأسابيع الماضية وقد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكانت المقررة اتهمت الجيش في السابق بارتكاب إبادة جماعية وجرائم بحق أقلية الروهينغا المسلمة في راخين في 2017.