عكاظ مع فرق التوصيل.. هذا الجبل يصعب الوصول إليه !
الخميس / 07 / رمضان / 1441 هـ الخميس 30 أبريل 2020 00:55
محمد المالكي (جازان) almalkym939@
يحاول مناديب توصيل المواد الغذائية والعلاجية في جازان، تجاوز مصاعب الطرق الجبلية الوعرة وإشكاليات الشبكة الضعيفة وتفاوت المسافات بين القرى والبلدات، وللخروج من هذه المآزق بادر شبان من محافظة الداير بني مالك بالتسجيل في تطبيقات إلكترونية لتوصيل الطلبات إلى المنازل في ساعات الحجر. وعاشت «عكاظ» تجربة ميدانية مع مناديب التوصيل، والوصول معهم إلى القرى الجبلية، والتعرف على طبيعة أعمالهم.
ويقول عيسى جابر الخالدي، إنه رفض فكرة العمل في التوصيل لكن كثرة الطلبات، خصوصاً العلاجية، دفعته للعمل كـواجب إنساني مع الوضع في الاعتبار عدم وجود صيدليات في القرى وبعدها، كل هذه الأسباب دفعته للعمل والمجازفة رغم المخاطر التي تعترضه وزملاءه في الطرق الجبلية.
ويؤكد الخالدي الحاجة الماسة إلى سيارة دفع رباعي لصعود الجبال، ومن المصاعب التي تواجهه البحث لساعات طوال عن المنزل المستهدف بسبب عدم دقة خدمة المواقع واختفاء الشبكة ووجود عقبات خطيرة في الطرق، والاستهلاك المفرط للوقود مع ضرورة تهيئة السيارة بالمعدات لمواجهة أي طارئ في الطريق، «ذات مرة تعطل إطار السيارة واستهلكت أكثر من ساعتين لإصلاحه.. البعض يطلب أغراضاً كثيرة بغرض تخزينها لعلمه بصعوبة الحصول على مندوب توصيل» أما خالد يحيى الخالدي، فلا يرى جدوى لتطبيقات التوصيل لسوء الشبكة في أغلب المواقع، ومن الصعوبة بمكان استخدام التطبيق لأنه يعامل المسافات الجبلية بنفس منهج المدن؛ فطريق جبلي مثلاً، يستغرق ساعة عكس المدينة إذ تستغرق دقائق مع أن المسافة واحدة، مبيناً أن سيارته تضررت من سوء الطرق ومع ذلك يعمل نهاراً لخدمة السكان، ويعتذر لطلبات بعض القرى لبعدها عن مركز المدينة وصعوبة الوصول إليها.
من جانبه، يرى عبدالله فرحان المالكي، أن رحلاته غالباً إلى جبل خاشر وداخل أحياء الداير، مبيناً أن أصحاب السيارات الصغيرة يعانون من سوء الطرق، «أعمل يومياً في فترة المساء إلى قبل الفجر، والتطبيقات لا تساعد في المناطق الجبلية كما أن خدمة المواقع غير دقيقة في أغلب القرى وتعطي اتجاهات خاطئة، والطلبات معظمها من المواد الغذائية والأساسية». في المقابل، يوضح رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالداير، سلمان مفرح المالكي، لـ«عكاظ» أن اللجنة أطلقت فكرة أسطول تنمية الداير لتوصيل الطلبات، وتهدف الفكرة لمد المواطنين بالاحتياجات التموينية في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي البقاء في المنازل بسبب الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا في جميع القرى والمراكز ومنع التجول لمدة 24 ساعة ومنها الإشراف والمتابعة لسير عمل المندوبين والوقوف على متطلباتهم وتذليل العقبات والتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية لتسهيل مهماتهم. وبيّن أن اللجنة عملت على حصر المندوبين المعتمدين المصرح لهم وتنظيم أعمالهم لضمان تغطية المواقع كافة وعدم توقف العمل من أجل راحة المواطنين، وإذا حدث ظرف للمندوب يكون بديله جاهزاً لاستكمال المهمة.
ويقول عيسى جابر الخالدي، إنه رفض فكرة العمل في التوصيل لكن كثرة الطلبات، خصوصاً العلاجية، دفعته للعمل كـواجب إنساني مع الوضع في الاعتبار عدم وجود صيدليات في القرى وبعدها، كل هذه الأسباب دفعته للعمل والمجازفة رغم المخاطر التي تعترضه وزملاءه في الطرق الجبلية.
ويؤكد الخالدي الحاجة الماسة إلى سيارة دفع رباعي لصعود الجبال، ومن المصاعب التي تواجهه البحث لساعات طوال عن المنزل المستهدف بسبب عدم دقة خدمة المواقع واختفاء الشبكة ووجود عقبات خطيرة في الطرق، والاستهلاك المفرط للوقود مع ضرورة تهيئة السيارة بالمعدات لمواجهة أي طارئ في الطريق، «ذات مرة تعطل إطار السيارة واستهلكت أكثر من ساعتين لإصلاحه.. البعض يطلب أغراضاً كثيرة بغرض تخزينها لعلمه بصعوبة الحصول على مندوب توصيل» أما خالد يحيى الخالدي، فلا يرى جدوى لتطبيقات التوصيل لسوء الشبكة في أغلب المواقع، ومن الصعوبة بمكان استخدام التطبيق لأنه يعامل المسافات الجبلية بنفس منهج المدن؛ فطريق جبلي مثلاً، يستغرق ساعة عكس المدينة إذ تستغرق دقائق مع أن المسافة واحدة، مبيناً أن سيارته تضررت من سوء الطرق ومع ذلك يعمل نهاراً لخدمة السكان، ويعتذر لطلبات بعض القرى لبعدها عن مركز المدينة وصعوبة الوصول إليها.
من جانبه، يرى عبدالله فرحان المالكي، أن رحلاته غالباً إلى جبل خاشر وداخل أحياء الداير، مبيناً أن أصحاب السيارات الصغيرة يعانون من سوء الطرق، «أعمل يومياً في فترة المساء إلى قبل الفجر، والتطبيقات لا تساعد في المناطق الجبلية كما أن خدمة المواقع غير دقيقة في أغلب القرى وتعطي اتجاهات خاطئة، والطلبات معظمها من المواد الغذائية والأساسية». في المقابل، يوضح رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالداير، سلمان مفرح المالكي، لـ«عكاظ» أن اللجنة أطلقت فكرة أسطول تنمية الداير لتوصيل الطلبات، وتهدف الفكرة لمد المواطنين بالاحتياجات التموينية في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي البقاء في المنازل بسبب الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا في جميع القرى والمراكز ومنع التجول لمدة 24 ساعة ومنها الإشراف والمتابعة لسير عمل المندوبين والوقوف على متطلباتهم وتذليل العقبات والتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية لتسهيل مهماتهم. وبيّن أن اللجنة عملت على حصر المندوبين المعتمدين المصرح لهم وتنظيم أعمالهم لضمان تغطية المواقع كافة وعدم توقف العمل من أجل راحة المواطنين، وإذا حدث ظرف للمندوب يكون بديله جاهزاً لاستكمال المهمة.