أخبار

«المولات» تفتح أبوابها للمتسوقين بتدابير صارمة

الإقبال على شراء الذهب وملابس العيد

متسوقة تخضع للإجراءات الصحية قبل دخولها لأحد المولات بالمدينة أمس. (تصوير: حسام كريدي)

عبدالكريم الذيابي r777aa@، بلال أعظم (الطائف) بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml، خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

عادت المراكز التجارية أمس (الأربعاء) لممارسة أنشطتها جزئياً بعد توقفها عن العمل لفترة تجاوزت 45 يوماً، مع مراعاة اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار فايروس كورونا، بين المتسوقين.

وحرصت الجهات المعنية على تطبيق إجراءات احترازية عدة للمحافظة على الصحة العامة تضمنت تعقيم المنشآت التجارية قبل السماح لها بالعمل.

وتفقد مراقبو أمانة حائل أمس العديد من المراكز التجارية للتأكد من التزامها بالتعليمات التي تضمنت إغلاق كافة مواقع الترفيه، وعدم السماح للأطفال من دخول المولات إطلاقاً، ووضع وحدات فحص طبية وتعقيم عند مداخلها لقياس درجة الحرارة طوال فترة العمل، ومنع دخول أي شخص تتجاوز درجة حرارته 38 درجة، كما تمت إزالة كافة الكراسي وأماكن الجلوس في الممرات، وتوفير كمامات وقفازات للزوار بشكل كاف عند المداخل.

وتواجد أفراد أمن منشآت المولات عند المداخل للتأكد من التزام المتسوقين بارتداء الكمامات، وشارك أفراد جوالة جامعة حائل في فحص مرتادي الأسواق عند مداخل المولات وتوزيع القفازات والكمامات والمعقمات عليهم قبل الدخول.

وعملت أمانة الطائف على تعقيم وتطهير المجمعات التجارية قبل يومين من مزاولة عملها، وألزمت المجمعات بتطبيق التدابير الوقائية لمكافحة فايروس كورونا المستجد.

ورصدت «عكاظ» خلال جولتها الميدانية أمس على عدد من المراكز التجارية خلوها من المتسوقين من كبار السن واقتصر الأمر على متوسطي الأعمار وفئة الشباب، وكانت محال الملابس والذهب وأدوات الزينة أكثرها ارتياداً، كما حرص المتسوقون على التقيد بالتعليمات بالتباعد وارتداء الكمامات والقفازات، فيما قامت الأسواق بفحص سريع على درجات الحرارة للمتسوقين. وفي هذا الإطار قال فيصل الشريف، توجهت فوراً للمراكز التجارية بمجرد عودتها للعمل لشراء بعض الملابس الجديدة، وأرجع محمد الزهراني زيارته لأحد المجمعات التجارية لشراء مستلزمات العيد من غتر وطواقٍ، ولفتت أم فيصل أن الذهب كان وجهتها الأولى، وذكر أحمد العتيبي «صاحب محل تجاري» بأن متوسطي الأعمار هم أكثر المتسوقين بعد فترة المنع.

وفي خميس مشيط وقفت البلدية على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ممثلة في المجمعات والمولات، وتجارة الجملة والتجزئة، وتم توجيه جميع الفرق الميدانية والرقابة الصحية بتكثيف الرقابة على جميع المراكز التجارية والمولات والتأكيد على استمرار منع أي نشاط داخل تلك المراكز لا يحقق التباعد الجسدي، بالإضافة إلى ربط كاميرات المجمعات التجارية مع غرف التحكم في البلدية لمتابعة أي ازدحامات قد تحدث واتخاذ الإجراءات الاحترازية النظامية لمنع حدوث ذلك وإلزام أصحاب المجمعات بوضع معقمات أيدي كافية وبمعدل علبة تعقيم لكل 50 م٢، والتأكيد على أصحاب المحلات والمجمعات للإلتزام بالحد المسموح به.