العائدون من كورونا.. كيف يتجاوزون الجائحة نفسياً ؟
متخصصون نصحوهم بطرد الأفكار السلبية وممارسة الرياضة والأعمال الفنية
الجمعة / 08 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 01 مايو 2020 02:58
عبدالله السميري (أملج) abdallh_alsmery @
مع تزايد أعداد المتعافين من فايروس كورونا في السعودية، وتخطيهم لـ3000 حالة، البشرى التي ينتظرها السعوديون كل يوم، حتى تعافي آخر حالة في السعودية قريباً بمشيئة الله، قد يواجهون عوائق نفسية بعد عودتهم للمجتمع، فما هي أبرز تلك العوائق التي تواجههم وكيف يمكنهم تجاوزها؟
يجيب الأخصائي النفسي يحيى محمد فقيهي بأن جائحة فايروس كورونا المستجد أزمة صحية عالمية وتشكل هذه الأزمة فترة قاسية تمر على حياة الإنسان يواجه خلالها تغيرات تؤثر على حياته بشكل مباشر في الجانب الصحي والنفسي، وكذلك تؤثر في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوظيفية، ومما لاشك فيه في ظل هذه الأزمة الصحية وتبعاتها تبرز لدى الكثير من المصابين وغيرهم بعض الأفعال والأفكار والأحاسيس غير المتوافقة معرفيا، حيث تختلف ردود الناس وأفعالهم تجاه هذه الأزمة حسب ما يملكونه من خبرات ومهارات حياتية ونفسية. وزاد: «الأزمات قد تؤدي في بعض الأحيان وحسب شدتها ومدتها إلى اعتلالات نفسية كقلق المخاوف والوساوس المرضية، ومن الممكن أن يواجه بعض المتعافين من هذا الفايروس إلى اضطراب التوافق، حيث تلعب الصدمة النفسية دوراً بارزاً في البعض من حالات التعافي أو قد يواجه البعض انخفاضا في تقدير الذات جراء الإصابة بالمرض، ويمكن مواجهة هذه العوائق النفسية من خلال تدخل علاجي سريع يتضمن حشد شبكة اجتماعية داعمة وعلاقات أسرية واعية مليئة بالحب والأمان والتفهم ونوع من التعاطف المسؤول أو طلب التدخل الطبي المختص».
ويرى طبيب الأمراض النفسية محمد جلال، أن أغلب المصابين يدخلون مرحلة الخوف من المرض والخوف من الموت مما يدخلهم في الوسواس القهري والاكتئاب والعزلة، ويمكن تجاوز هذه المرحلة بالعمل وطرد الأفكار السلبية والتوجه إلى العلاج السلوكي بممارسة الرياضة ومتابعة الأعمال الفنية، وإذا فشل المتعافي بذلك عليه متابعة الطبيب من خلال فتره لا تزيد على شهرين.
وأشار الأخصائي النفسي إبراهيم العنزي إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية في مثل هذه الفترات العصيبة أمر غاية في الأهمية، إذ يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة النفسية للمجتمعات المتأثرة بالفايروس، ويمكن للمخاوف حول انتقال المرض من شخص إلى آخر أن تؤثر على التماسك الاجتماعي وسهولة الحصول على الدعم الاجتماعي المطلوب، وتترك أثرًا سلبيًا على الصحة النفسية.
ولفت إلى أنه من أهم العوائق التي تواجه المتعافين من فايروس كورونا بعد عودتهم للمجتمع (الوصمة الاجتماعية) لحساسية التقارب والتواصل مع الأقارب والأصدقاء والتفاعل معهم لابد من تدعيم المريض نفسياً بجلسات نفسية وأن المرض ليس جريمة وليس عيباً حتى نخجل الإفصاحَ عنه، مشيراً إلى أن من أبرز العوائق الشعور بمواجهة الموت والخطورة الشديدة على وجودية الفرد وسلامة الذات.
ونوه العنزي إلى أنه ومن أبرز محاور تجاوز مرضى كورونا التوعية المجتمعية في ما يخص التعامل مع الوصمة الاجتماعية لمرضى كورونا، وتقديم الخدمة النفسية من خلال التقييم النفسي وتقديم الاستشارات النفسية عند الحاجة والجلسات النفسية.
يجيب الأخصائي النفسي يحيى محمد فقيهي بأن جائحة فايروس كورونا المستجد أزمة صحية عالمية وتشكل هذه الأزمة فترة قاسية تمر على حياة الإنسان يواجه خلالها تغيرات تؤثر على حياته بشكل مباشر في الجانب الصحي والنفسي، وكذلك تؤثر في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوظيفية، ومما لاشك فيه في ظل هذه الأزمة الصحية وتبعاتها تبرز لدى الكثير من المصابين وغيرهم بعض الأفعال والأفكار والأحاسيس غير المتوافقة معرفيا، حيث تختلف ردود الناس وأفعالهم تجاه هذه الأزمة حسب ما يملكونه من خبرات ومهارات حياتية ونفسية. وزاد: «الأزمات قد تؤدي في بعض الأحيان وحسب شدتها ومدتها إلى اعتلالات نفسية كقلق المخاوف والوساوس المرضية، ومن الممكن أن يواجه بعض المتعافين من هذا الفايروس إلى اضطراب التوافق، حيث تلعب الصدمة النفسية دوراً بارزاً في البعض من حالات التعافي أو قد يواجه البعض انخفاضا في تقدير الذات جراء الإصابة بالمرض، ويمكن مواجهة هذه العوائق النفسية من خلال تدخل علاجي سريع يتضمن حشد شبكة اجتماعية داعمة وعلاقات أسرية واعية مليئة بالحب والأمان والتفهم ونوع من التعاطف المسؤول أو طلب التدخل الطبي المختص».
ويرى طبيب الأمراض النفسية محمد جلال، أن أغلب المصابين يدخلون مرحلة الخوف من المرض والخوف من الموت مما يدخلهم في الوسواس القهري والاكتئاب والعزلة، ويمكن تجاوز هذه المرحلة بالعمل وطرد الأفكار السلبية والتوجه إلى العلاج السلوكي بممارسة الرياضة ومتابعة الأعمال الفنية، وإذا فشل المتعافي بذلك عليه متابعة الطبيب من خلال فتره لا تزيد على شهرين.
وأشار الأخصائي النفسي إبراهيم العنزي إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية في مثل هذه الفترات العصيبة أمر غاية في الأهمية، إذ يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة النفسية للمجتمعات المتأثرة بالفايروس، ويمكن للمخاوف حول انتقال المرض من شخص إلى آخر أن تؤثر على التماسك الاجتماعي وسهولة الحصول على الدعم الاجتماعي المطلوب، وتترك أثرًا سلبيًا على الصحة النفسية.
ولفت إلى أنه من أهم العوائق التي تواجه المتعافين من فايروس كورونا بعد عودتهم للمجتمع (الوصمة الاجتماعية) لحساسية التقارب والتواصل مع الأقارب والأصدقاء والتفاعل معهم لابد من تدعيم المريض نفسياً بجلسات نفسية وأن المرض ليس جريمة وليس عيباً حتى نخجل الإفصاحَ عنه، مشيراً إلى أن من أبرز العوائق الشعور بمواجهة الموت والخطورة الشديدة على وجودية الفرد وسلامة الذات.
ونوه العنزي إلى أنه ومن أبرز محاور تجاوز مرضى كورونا التوعية المجتمعية في ما يخص التعامل مع الوصمة الاجتماعية لمرضى كورونا، وتقديم الخدمة النفسية من خلال التقييم النفسي وتقديم الاستشارات النفسية عند الحاجة والجلسات النفسية.