ثقافة وفن

«كورونا» يحصد أرواح روائيين وفنانين وعلماء

مانو ديبانغو

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

حصدت جائحة كورونا أرواح نحو ربع مليون شخص حول العالم، ومن بين الضحايا برزت أسماء كتاب ومثقفين وعلماء وإعلاميين منهم الفنان الجزائري نور الدين زيدوني، والمذيعة ليلى طرزايم، والبروفيسور المصري الكبير سامي شوشة الذي توفي في لندن عن عمر يناهز 79 عاما، بعد معركة استمرت أسبوعين مع مرض كورونا، حيث كان استشاريا في علم أمراض الأنسجة، كما غيب كورونا الروائي التشيلي لويس سيبولفيدا، فبعدما نجا من سجون بينوشيه، وصمد سنوات في المنفى، توفي الكاتب التشيلي الأكثر مبيعاً لويس سيبولفيدا عن 71 عاماً، متأثراً بفايروس كورونا.

وأمضى الكاتب 6 أسابيع في أحد مستشفيات مدينة أوفييدو شمال غربي إسبانيا، بعد عودته من مهرجان أدبي في البرتغال. وقد أصيبت زوجته الشاعرة كارمن يانيز بالمرض أيضاً، وما زالت تخضع للعلاج.

نال سيبولفيدا شهرةً حول العالم، بعد نشر روايته «العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية» عام 1988 (صدرت بالعربية عن دار الآداب، عام 1993). تستند الرواية إلى أسابيع أقام خلالها في غابات الأمازون من الجهة الاكوادورية، خلال السبعينيات، واختبر خلالها الحياة مع قبائل من السكان الأصليين المعروفين بالشوار. كما توفي الكاتب المسرحي الأمريكي تيرينس ماكنالي بسبب مضاعفات جراء إصابته بفايروس كورونا المستجد عن 81 عاما، في مستشفى في فلوريدا.

وماكنالي كاتب مسرحي فاز بأربع جوائز «توني أووردز» وأصيب بسرطان الرئة، لكنه شفي منه، إلا أنه ما زال يعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ومن أبرز أعماله «ماستر كلاس» وهي مسرحية قدمت في باريس عام 1997 من بطولة فاني أردان، و«كيس أوف ذي سبايدر وومن» و«راغتايم».

كما غيب كورونا في فرنسا عازف الساكسوفون الكاميروني الشهير مانو ديبانغو، عن عمر ناهز 86 عاما.