العيسى يصالح أينشتاين ونيوتن مع الإيمان بالتي هي أحسن
الجمعة / 08 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 01 مايو 2020 03:01
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
يجنح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى للسِّلم والتسامح متوكلاً على الله ومتكئاً على تخصص استوعب القواعد الفقهية والغايات المقاصدية، والسياسات الشرعية، ومعتمداً على ثقافة موسوعية، ومنطلقاً من وعي تدثر بالحكمة وتزمّل بحسن الظن بالمخالف والمختلف. وكما أسهم في تطوير مرفق القضاء كان رجل مرحلة في رابطة العالم الإسلامي بما يملك من أدوات الحوار وما يعتقده من صحة وسلامة منهج المملكة في التفاعل مع الأمم والحضارات وما يؤمن به من أهمية التوقيت في رد الاتهامات وتفكيك الشبهات.
ولم يكن العيسى يصنع إثارة وهو يؤكد أن علماء الغرب ممن نحتوا النظريات عن الجاذبية والنسبية أقرب للإيمان وأبعد من الإلحاد في ظل قناعتهم بقوة عظمى تدير الكون المُحكم، موضحاً في برنامج «بالتي هي أحسن» على قناة «mbc» أن الإيمان فطرة مغروسة في نفوس البشر جميعاً، وأن العلم أسلم الطرق لمعرفة الله من خلال آياته الكونية التي لن يعقلها إلا العالِمون. وتحفظ على نعت أينشتاين ونيوتن بالملحدين، لافتاً إلى إمكانية تحميل طرحهم ما لا يحتمل، أو أنه نُسب إليهم ما ليس منهم أو اجتهد البعض في التأويل الذاتي من منطلقات غير موضوعية، وعدّ الحكم المتسرع عاطفياً لاعتماده حيثيات ملفقة وغير منطقية ولا منصفة بحكم صدورها عن تصور وحكم مسبقين.
وكما لا يحكم القاضي بعلمه دعا لتتبع جهود التجريبيين لخدمة البشرية جمعاء عبر معطيات ونتائج معامل ومختبرات تمثل شواهد وأدلة على سلامة النوايا في العمل الدنيوي، مؤكداً أنه لم ينف الخالق عالما من العلماء المعتبرين. وحمّل العيسى المفكرين مسؤولية الحوار مع الآخرين لتعريفهم بالقيم الجمالية المشتركة كونهم خير داع بالحكمة والموعظة الحسنة كون اللغة الحوارية تقوم على جدل عقلي.
أظهر البرنامج الذي يذاع عند الرابعة والنصف من عصر كل يوم رمضاني أن المتحدث ملم بنظرية الجاذبية وأثر القوى على الكواكب بالتساوي القيمي، وأن التسارع لجسم ما عندما يخضع لقوة تساوي قيمة القوة مقسومة على كتلة الجسم، ويدرك النسبية التي فسرت الجاذبية بمفهوم الهندسة الخاصة بدراسة الزمان والمكان وتأثيرها على انحناء الأجسام فائقة الكتلة هندسية الفضاء، والمسارات التي تأخذها الأجسام وتتحرك بها عبر الفضاء.
ولم يكن العيسى يصنع إثارة وهو يؤكد أن علماء الغرب ممن نحتوا النظريات عن الجاذبية والنسبية أقرب للإيمان وأبعد من الإلحاد في ظل قناعتهم بقوة عظمى تدير الكون المُحكم، موضحاً في برنامج «بالتي هي أحسن» على قناة «mbc» أن الإيمان فطرة مغروسة في نفوس البشر جميعاً، وأن العلم أسلم الطرق لمعرفة الله من خلال آياته الكونية التي لن يعقلها إلا العالِمون. وتحفظ على نعت أينشتاين ونيوتن بالملحدين، لافتاً إلى إمكانية تحميل طرحهم ما لا يحتمل، أو أنه نُسب إليهم ما ليس منهم أو اجتهد البعض في التأويل الذاتي من منطلقات غير موضوعية، وعدّ الحكم المتسرع عاطفياً لاعتماده حيثيات ملفقة وغير منطقية ولا منصفة بحكم صدورها عن تصور وحكم مسبقين.
وكما لا يحكم القاضي بعلمه دعا لتتبع جهود التجريبيين لخدمة البشرية جمعاء عبر معطيات ونتائج معامل ومختبرات تمثل شواهد وأدلة على سلامة النوايا في العمل الدنيوي، مؤكداً أنه لم ينف الخالق عالما من العلماء المعتبرين. وحمّل العيسى المفكرين مسؤولية الحوار مع الآخرين لتعريفهم بالقيم الجمالية المشتركة كونهم خير داع بالحكمة والموعظة الحسنة كون اللغة الحوارية تقوم على جدل عقلي.
أظهر البرنامج الذي يذاع عند الرابعة والنصف من عصر كل يوم رمضاني أن المتحدث ملم بنظرية الجاذبية وأثر القوى على الكواكب بالتساوي القيمي، وأن التسارع لجسم ما عندما يخضع لقوة تساوي قيمة القوة مقسومة على كتلة الجسم، ويدرك النسبية التي فسرت الجاذبية بمفهوم الهندسة الخاصة بدراسة الزمان والمكان وتأثيرها على انحناء الأجسام فائقة الكتلة هندسية الفضاء، والمسارات التي تأخذها الأجسام وتتحرك بها عبر الفضاء.