نتباعد اليوم.. لنلتقي غداً
الاثنين / 11 / رمضان / 1441 هـ الاثنين 04 مايو 2020 02:58
توفيق الأسمري (أبها) TawfiqAlasmari@
يقول الدكتور عبدالرحيم رفدان حكمي إن من العوامل التي تحدد شدة المَرَضِيَّة المرتبطة بمرض كوفيد-١٩، كمية الفايروسات التي يكتسبها الشخص دون علمه، فعند التزامنا بالتباعد الاجتماعي فإننا نقلل احتمالات تعرُّضنا للفايروس، ولو افترضنا أنَّ شخصا أُصِيْب وكان ملتزما بتلك التعليمات بعدم مخالطة الأشخاص وغسل اليدين وغيرهما، فستكون هناك احتمالية مرتفعة بأنْ يكون المرض خفيفاً عليه ولا يشكّل تهديداً لأن كمية الفايروسات التي اكتسبها قليلة، ويمكن للفايروس أنْ ينتقل من الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض دون علمهم إلى أشخاص غير مصابين، لهذا يعتبر التباعد الاجتماعي وغسل اليدين من أهم الإجراءات الوقائية، صحيح أن تَخَلِّيْنا عن العادات الاجتماعية أمر صعب لم نَعْتَد عليه، ولكننا في ظروف استثنائية ويتطلب منا تضافر الجهود، وعلينا تطبيق شعار كلنا مسؤول. فلنبتعد اليوم لنجتمع غداً بسلام.