سفير غربي يحذر: لبنان في خطر
«كتلة المستقبل» ترفض لقاء عون
الاثنين / 11 / رمضان / 1441 هـ الاثنين 04 مايو 2020 03:00
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
حذر سفير غربي في بیروت من تداعيات الوضع الخطير في لبنان، ودعا المعنیین إلى الاستعجال قبل فوات الأوان في معالجة هذا الوضع، خصوصا في الشمال (طرابلس). وقال بشكل مباشر: أسرعوا بإيجاد الحلول قبل أن تشاهدوا هذا النموذج في مناطق أخرى، فطرابلس عیّنة صغیرة من هذه الأخطار التي تهدد لبنان.
وتوقف السفير عند خطورة الأحداث الأخیرة في طرابلس، إلا أنه لم یُفاجأ بالتطورات الأخیرة فیها وحصول أعمال تخریب واستهداف المصارف والجیش، وقال إن هذه الأحداث كان یتوقع حصولها قبل أشهر. وأبلغ الطبقة السیاسیة أنه إذا استمرت حرب السكاكین فيما بینكم، فلن یبقى بلدكم. أوقفوا هذه السكاكین التي تتناحرون بها، مضيفا: تمارسون حربا شرسة وغیر مسبوقة وخارج نطاق الزمن. وانتقد أداء شخصیات في المعارضة.
وحول أداء حكومة حسان دياب في تعاطيها الأخیر في التوقیت المتفجر مع حاكم مصرف لبنان ریاض سلامة، اعتبر السفير أن حكمه هذا لیس من باب الدفاع عن أداء البنك المركزي وهندساته المالیة، وأن المطلوب محاسبة جمیع الفاسدین من دون استثناء. وقال: «نحن لا نحتاج إلى شبكات تجسس واستخبارات لمعرفة ما یدور في وزاراتكم ومجالسكم الیوم وفي السابق. نعرف كل شيء وبلدكم مكشوف».
المسؤولون اللبنانيون يبدو أنهم تلقفوا الرسالة الغربية، إذ دعا الرئيس ميشال عون، رؤساء الأحزاب والكتل النيابية لـ«لقاء وطني» الأربعاء القادم لإطلاعهم على البرنامج الإصلاحي الذي أقرّته الحكومة. لكن من المتوقع أن يفشل اللقاء الوطني بسبب الصراع الذي بات يغلب على مصلحة لبنان، بيد أن الدعوة الصورية كان لا بد منها وكأن السلطة تحفظ ماء وجهها أمام المجتمع الدولي.
من جهتها، أعلنت كتلة المستقبل النيابية أمس (الأحد)، اعتذارها عن عدم المشاركة في اجتماع القصر الجمهوري. وقالت إن المكان الطبيعي لإطلاع الكتل النيابية على البرنامج هو المجلس النيابي. ولفتت إلى ممارسات وفتاوى سياسية وقانونية تتجاوز حدود الدستور لتكرس مفهوم النظام الرئاسي على حساب النظام الديموقراطي البرلماني.
وأفادت الكتلة أنها بصدد إعداد ملاحظاتها السياسية والتقنية والاقتصادية على البرنامج لعرضها فور جهوزها على اللبنانيين ضمن الأطر التي تسهم في مواجهة الأعباء المعيشية والظروف الاجتماعية والنقدية القاسية وتلجم المسار الانحداري للدولة.
وتوقف السفير عند خطورة الأحداث الأخیرة في طرابلس، إلا أنه لم یُفاجأ بالتطورات الأخیرة فیها وحصول أعمال تخریب واستهداف المصارف والجیش، وقال إن هذه الأحداث كان یتوقع حصولها قبل أشهر. وأبلغ الطبقة السیاسیة أنه إذا استمرت حرب السكاكین فيما بینكم، فلن یبقى بلدكم. أوقفوا هذه السكاكین التي تتناحرون بها، مضيفا: تمارسون حربا شرسة وغیر مسبوقة وخارج نطاق الزمن. وانتقد أداء شخصیات في المعارضة.
وحول أداء حكومة حسان دياب في تعاطيها الأخیر في التوقیت المتفجر مع حاكم مصرف لبنان ریاض سلامة، اعتبر السفير أن حكمه هذا لیس من باب الدفاع عن أداء البنك المركزي وهندساته المالیة، وأن المطلوب محاسبة جمیع الفاسدین من دون استثناء. وقال: «نحن لا نحتاج إلى شبكات تجسس واستخبارات لمعرفة ما یدور في وزاراتكم ومجالسكم الیوم وفي السابق. نعرف كل شيء وبلدكم مكشوف».
المسؤولون اللبنانيون يبدو أنهم تلقفوا الرسالة الغربية، إذ دعا الرئيس ميشال عون، رؤساء الأحزاب والكتل النيابية لـ«لقاء وطني» الأربعاء القادم لإطلاعهم على البرنامج الإصلاحي الذي أقرّته الحكومة. لكن من المتوقع أن يفشل اللقاء الوطني بسبب الصراع الذي بات يغلب على مصلحة لبنان، بيد أن الدعوة الصورية كان لا بد منها وكأن السلطة تحفظ ماء وجهها أمام المجتمع الدولي.
من جهتها، أعلنت كتلة المستقبل النيابية أمس (الأحد)، اعتذارها عن عدم المشاركة في اجتماع القصر الجمهوري. وقالت إن المكان الطبيعي لإطلاع الكتل النيابية على البرنامج هو المجلس النيابي. ولفتت إلى ممارسات وفتاوى سياسية وقانونية تتجاوز حدود الدستور لتكرس مفهوم النظام الرئاسي على حساب النظام الديموقراطي البرلماني.
وأفادت الكتلة أنها بصدد إعداد ملاحظاتها السياسية والتقنية والاقتصادية على البرنامج لعرضها فور جهوزها على اللبنانيين ضمن الأطر التي تسهم في مواجهة الأعباء المعيشية والظروف الاجتماعية والنقدية القاسية وتلجم المسار الانحداري للدولة.