الحذر لا يمنع القدر.. لكن عليكم بالأسباب
الثلاثاء / 12 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 05 مايو 2020 04:21
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
تعارفت الأمم المسلمة على أن الحذر لا يُنجي من القدر، إلا أن الأخذ بالأسباب من ركائز الشريعة، ولذا قال عليه السلام «اعقلها وتوكل». وفي خضم انشغال المجتمع بفايروس كورونا والتخوف من مصادر بعض الأغذية والقلق من العبوات والتغليف، كلفت الجهات الرقابية في منطقة الباحة فرق عمل ميدانية لرصد نقاط ومنافذ الدخول للمنطقة، ومتابعة جميع الشاحنات والمركبات الواردة والتعرف على مصدرها ومسارها ووجهتها. وتوثيق ذلك إلكترونيا، وإشعار اللجنة المركزية لمكافحة جائحة كورونا.
وكشف مصدر رقابي في اللجنة المشتركة للجهات الحكومية المكافحة لجائحة كوفيد-19 في منطقة الباحة، أن فرق العمل تكثف أعمالها الرقابية والتفتيشية على المركبات التي تنقل الأغذية ومياه الشرب والعصائر، وترصد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأمانة المنطقة جميع نقاط الدخول إلى الباحة ومحافظاتها للتأكد من سلامة الأغذية والمياه ومطابقتها للمواصفات والاشتراطات اللازمة، وفحص السائقين وعمال النقل ومتابعة آليات وطرق التخزين والمستودعات. وأوضح المصدر أن اللجان الميدانية تقف على صلاحية المواد الغذائية والتموينية وخلوها من الملوثات، باستخدام أحدث أجهزة القياس، إضافة إلى التأكد من سلامة وسيلة النقل ومدى صلاحيتها واستيفائها للشروط والمواصفات المطلوبة من قبل الجهات الصحية والبلدية، مشيراً إلى أن مسؤوليات الرقابة تحتم حصر جميع المنقولات من خارج المنطقة شأن ما يصنع داخل الباحة والمحافظات، مؤكداً رصد جميع لوازم التموينات والمياه المعبأة، وضبط أي منتج منتهية صلاحيته أو مجهول المصدر، وتغريم ناقلي المواد الاستهلاكية في المركبات المكشوفة أو نقلها مع مواد تنظيف ومطهرات داخل مركبة واحدة، وملاحظة التخزين في مواقع غير صحية أو تحت درجات حرارة عالية، مضيفاً أنه يتم إتلاف كل ما ظهرت عليه علامات فساد، والمنتجات الغذائية مجهولة المصدر والمواد المجمدة المنقولة خارج إطار المركبات المخصصة لها، لافتاً إلى أنه وإن كان الحذر لا ينجي من القدر إلا أنه يحجم الخطر ويقلص فرصه.
فيما أكد مدير صحة البيئة في أمانة الباحة المهندس عطية الزهراني، أن الرقابة الصحية على المستودعات تتم على مدار الساعة، لافتاً إلى أن أي مواد منقولة إلى مدينة الباحة والمحافظات تتم مصادرتها وإتلافها إن لم تكن للشركة الناقلة فروع ومستودعات، موضحاً أنه تمت مصادرة وإتلاف كميات من الدجاج المبرد كونه لا يتوفر فرع للشركة المنتجة.
وكشف مصدر رقابي في اللجنة المشتركة للجهات الحكومية المكافحة لجائحة كوفيد-19 في منطقة الباحة، أن فرق العمل تكثف أعمالها الرقابية والتفتيشية على المركبات التي تنقل الأغذية ومياه الشرب والعصائر، وترصد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأمانة المنطقة جميع نقاط الدخول إلى الباحة ومحافظاتها للتأكد من سلامة الأغذية والمياه ومطابقتها للمواصفات والاشتراطات اللازمة، وفحص السائقين وعمال النقل ومتابعة آليات وطرق التخزين والمستودعات. وأوضح المصدر أن اللجان الميدانية تقف على صلاحية المواد الغذائية والتموينية وخلوها من الملوثات، باستخدام أحدث أجهزة القياس، إضافة إلى التأكد من سلامة وسيلة النقل ومدى صلاحيتها واستيفائها للشروط والمواصفات المطلوبة من قبل الجهات الصحية والبلدية، مشيراً إلى أن مسؤوليات الرقابة تحتم حصر جميع المنقولات من خارج المنطقة شأن ما يصنع داخل الباحة والمحافظات، مؤكداً رصد جميع لوازم التموينات والمياه المعبأة، وضبط أي منتج منتهية صلاحيته أو مجهول المصدر، وتغريم ناقلي المواد الاستهلاكية في المركبات المكشوفة أو نقلها مع مواد تنظيف ومطهرات داخل مركبة واحدة، وملاحظة التخزين في مواقع غير صحية أو تحت درجات حرارة عالية، مضيفاً أنه يتم إتلاف كل ما ظهرت عليه علامات فساد، والمنتجات الغذائية مجهولة المصدر والمواد المجمدة المنقولة خارج إطار المركبات المخصصة لها، لافتاً إلى أنه وإن كان الحذر لا ينجي من القدر إلا أنه يحجم الخطر ويقلص فرصه.
فيما أكد مدير صحة البيئة في أمانة الباحة المهندس عطية الزهراني، أن الرقابة الصحية على المستودعات تتم على مدار الساعة، لافتاً إلى أن أي مواد منقولة إلى مدينة الباحة والمحافظات تتم مصادرتها وإتلافها إن لم تكن للشركة الناقلة فروع ومستودعات، موضحاً أنه تمت مصادرة وإتلاف كميات من الدجاج المبرد كونه لا يتوفر فرع للشركة المنتجة.