تسيطر الجهات الأمنية في حائل، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتجارة، على المداخل بعد أن أطلق مركز الأزمات الذي تشرف عليه إمارة المنطقة، مبادرة تحت إشراف وزارة التجارة وشرطة المنطقة ووزارة الموارد البشرية والكشافة لمنع مبيت سائقي الشاحنات؛ سواء كانوا مقيمين أو سعوديين، وتسمح الجهات المعنية في حائل بدخول الشاحنات والمبيت كون نشاطها التجاري في حائل، فيما تسمح لبعضها بالعبور والمرور، أما الشاحنات التي ترغب تفريغ حمولتها في حائل وتنتمي لمؤسسات خارج المنطقة فيسمح لها التنزيل والمغادرة مباشرة دون مبيت، وهو إجراء قصد منه منع اختلاطهم مع الأهالي، لا سيما أن بعضهم قادمون من مناطق فيها إصابات.

وفي السياق ذاته، وضعت صحة حائل نقطة طبية لفحص قائدي الشاحنات قبل دخولهم المدينة، ويقوم فريق من الكشافة بتسجيل بيانات السائق بعد فحصه وتسجيل بيانات المؤسسة التي تنتمي لها الشاحنة ومتابعة مسارها بالتواصل المباشر والتأكد من تفريغ الشحنة وخروجها من المدينة.

وتركز عمل المبادرة على 5 مداخل رئيسية في حائل، هي طريق القصيم - حائل، والمدينة المنورة - حائل، والجوف - حائل، وجبة - حائل، وبقعاء-حائل. وأكد محمد رضوان (قائد إحدى الشاحنات) أن الاحترازات مكثفة عند مداخل المدينة «يتم فحصنا طبياً ومتابعة خط سيرنا لحين إنزال الحمولة وخروجنا على الفور، ولا يسمح لنا بالاحتكاك بالعمالة والمواطنين بالمدينة».

ويقول مدير فرع وزارة التجارة بحائل إن مركز إدارة الأزمات أطلق مبادرة تتبع الشاحنات القادمة بتوجيه من أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز. وأضاف أن المبادرة تتم بتعاون تام بين الجهات المعنية، فرع وزارة التجارة وشرطة المنطقة وفرع وزارة الموارد البشرية، التي تبنت توفير 29 متطوعا من الكشافة، إلى جانب دعم من غرفة حائل.