أخبار

الدوحة.. نهاية متوقعة وتأثير معدوم

رأي عكاظ

ما دار في الوكرة ويدور في الدوحة هذه الأيام، بعيداً عن التفاصيل التي حاولت قطر إخفاءها، يؤكد أن قطر بممارساتها المشبوهة ودورها التخريبي، رسمت نهاياتها التي ستظهر بوادرها مستقبلاً ولن تستطيع الدوحة حجبها.

الأحداث الأخيرة في قطر أثبتت أنها غير مهمة وغير مؤثرة على خارطة الاقتصاد العالمي، إذ لم تتغير مؤشرات النفط ولم يشعر العالم بأي تغييرات تذكر، وهذا يعزز الآراء التي أكدت، بعد خروج قطر من منظمة أوبك، أن قطر غير مؤثرة في المنظمة وخروجها لا يمثل شيئاً، حيث إن إنتاجها من النفط لا يتعدى 3% مما ينتجه أعضاء المنظمة.

لا بد للدوحة أن تعي حجمها الطبيعي ودورها الذي لا يبرز سوى في المساعي التآمرية على المنطقة، فضلاً عن الاعتماد على حركات الإسلام السياسي والجهادي، والتشابك الخفي مع منظمات إرهابية، إلى جانب ازدواجية المعايير في السياسات الخارجية، ودعم المعارضات السياسية، مقابل تكميم أفواه المعارضين القطريين.

هل تفوق قطر وتفتح عينيها جيداً وتلتفت لمصالحها ومصالح مواطنيها، بعيداً عن النهج التخريبي الذي قد يدفعها لنهاية مأساوية يتحمل من ورائها المواطن القطري أوجاع التصرفات غير المسؤولة لقيادات هذه الدولة الصغيرة.