خط احتراز الحرمين في زمن الجائحة
4 آلاف عامل بـ 1200 لتر من المنظفات للتعقيم والتطهير
الأربعاء / 13 / رمضان / 1441 هـ الأربعاء 06 مايو 2020 03:04
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
يعملون بصمت، يبتغون وجه الله، فرحين مستبشرين بخدمة كل ركن من أركان المسجد الحرام والمسجد النبوي، إذ يمتلك العاملون في الحرمين الشريفين من جنسيات مختلفة الخبرة والتجربة في غسل وتنظيف الحرمين في ذروة تواجد المصلين والمعتمرين، وفي رمضان ترى سرعة ادائهم لأعمال التنظيف بعد الإفطار في ساحات الحرم.
قبل مرحلة جائحة كورونا وفي الأعوام السابقة اعتمدت رئاسة الحرمين نحو ١٠ آلاف عامل لتنظيف وغسل المسجد الحرام والمسجد النبوي في شهر رمضان المبارك، وبعد الإعلان عن تعليق الصلوات في المسجد الحرام واقتصار الصلوات على موظفي الرئاسة ورجال الامن أُعطي المحور التشغيلي في خطة رئاسة شؤون الحرمين لشهر رمضان الحالي وهو المعني بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة في المسجد الحرام، أولوية كبرى لمهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام والمسجد النبوي ومرافقهما على مدار اليوم في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة على ضوء انتشار وباء كورونا، وردفت هذا المحور بـ٣٥٠٠ عامل يقومون بغسل الحرمين ٧ غسلات يومياً، إلى جانب توزيع عبوات زمزم، لزيادة صفاء ونقاء الحرمين. وتم تخصيص ما بين ٤٥٠ إلى ٥٠٠ عامل لعمليات التطهير والتعقيم، حيث تستخدم ١٢٠٠ لتر من مواد التنظيف والتطهير. وتتكثف عمليات الغسل والتعقيم في جميع أنحاء المسجد الحرام وداخل مكبرية الحرم المكي والروضة الشريفة، كون وجود المصلين داخلها ضمن الإجراءات الاحترازية. كما يقوم العمال بعمليات الغسل والرش بـ(٢٠) لترا من المبيدات الصديقة للبيئة يوميا، والقيام بعمليات الغسل والتعقيم، ثم إعادة فرش السجاد قبل كل صلاة، كما يتم تعقيمه قبل الصلاة وبعدها مباشرة ثم يرفع، وتُجرى عملية تغيير واستبدال السجاد بشكل مستمر. وفي رمضان الحالي وبحكم تغير الأوضاع بسبب الجائحة، شمّر عمال النظافة عن سواعدهم للعمل على ورديات على مدار الساعة داخل المسجد الحرام، للتنظيف والتعقيم والحرص على تقديم أعمال النظافة.
وفي المسجد النبوي، على غرار المسجد الحرام، تتعامل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تجاه جائحة كورونا بأعلى قدر من المسؤولية وتعزيز الإجراءات الاحترازية، ويقوم العمال في المسجد بأداء أدوارهم إزاء عمليات التعقيم والتنظيف وفق برنامج محدد وعلى مدار الساعة وتكثيف الغسل والتعقيم والتطهير داخل المسجد النبوي بـ٤٥٠ عاملا، إلى جانب رش مناهل الساحات بمضخات مزودة بمواد تطهير وتعقيم خاصة للقضاء على جميع الحشرات، وتعقيم سجاد الروضة والحرم القديم (6) مرات يومياً بمعدل (50) لترا.
قبل مرحلة جائحة كورونا وفي الأعوام السابقة اعتمدت رئاسة الحرمين نحو ١٠ آلاف عامل لتنظيف وغسل المسجد الحرام والمسجد النبوي في شهر رمضان المبارك، وبعد الإعلان عن تعليق الصلوات في المسجد الحرام واقتصار الصلوات على موظفي الرئاسة ورجال الامن أُعطي المحور التشغيلي في خطة رئاسة شؤون الحرمين لشهر رمضان الحالي وهو المعني بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة في المسجد الحرام، أولوية كبرى لمهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام والمسجد النبوي ومرافقهما على مدار اليوم في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة على ضوء انتشار وباء كورونا، وردفت هذا المحور بـ٣٥٠٠ عامل يقومون بغسل الحرمين ٧ غسلات يومياً، إلى جانب توزيع عبوات زمزم، لزيادة صفاء ونقاء الحرمين. وتم تخصيص ما بين ٤٥٠ إلى ٥٠٠ عامل لعمليات التطهير والتعقيم، حيث تستخدم ١٢٠٠ لتر من مواد التنظيف والتطهير. وتتكثف عمليات الغسل والتعقيم في جميع أنحاء المسجد الحرام وداخل مكبرية الحرم المكي والروضة الشريفة، كون وجود المصلين داخلها ضمن الإجراءات الاحترازية. كما يقوم العمال بعمليات الغسل والرش بـ(٢٠) لترا من المبيدات الصديقة للبيئة يوميا، والقيام بعمليات الغسل والتعقيم، ثم إعادة فرش السجاد قبل كل صلاة، كما يتم تعقيمه قبل الصلاة وبعدها مباشرة ثم يرفع، وتُجرى عملية تغيير واستبدال السجاد بشكل مستمر. وفي رمضان الحالي وبحكم تغير الأوضاع بسبب الجائحة، شمّر عمال النظافة عن سواعدهم للعمل على ورديات على مدار الساعة داخل المسجد الحرام، للتنظيف والتعقيم والحرص على تقديم أعمال النظافة.
وفي المسجد النبوي، على غرار المسجد الحرام، تتعامل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تجاه جائحة كورونا بأعلى قدر من المسؤولية وتعزيز الإجراءات الاحترازية، ويقوم العمال في المسجد بأداء أدوارهم إزاء عمليات التعقيم والتنظيف وفق برنامج محدد وعلى مدار الساعة وتكثيف الغسل والتعقيم والتطهير داخل المسجد النبوي بـ٤٥٠ عاملا، إلى جانب رش مناهل الساحات بمضخات مزودة بمواد تطهير وتعقيم خاصة للقضاء على جميع الحشرات، وتعقيم سجاد الروضة والحرم القديم (6) مرات يومياً بمعدل (50) لترا.