كتاب ومقالات

أهلي الألف بطولة

الحق يقال

أحمد الشمراني

• لا أعتقد أن هناك عاقلا يشكك في أن ثمة تاريخا وأرقاما تمنح النادي الأهلي الأفضلية المطلقة على كل أقرانه كنادٍ تضم خزانته ألف بطولة قد تزيد لكنها لا يمكن أن تكون أقل من ذلك.

• ليس ذنب الأهلي أن هناك من اقتات على تاريخه أو سرقه، لكن الذنب ذنب من يحاولون من جيل (الببجي) تشويه ذاك التاريخ، والذنب الأكبر ذنب من منحهم فرصة الحديث عن التاريخ مع أن بعضهم مواليد عام (2000) ويتحدثون كما لو كانوا شهود مرحلة.

• أما الفئة الأخرى التي تختصر التاريخ منهم الكبار ومنهم الصغار، فهؤلاء وصلوا لمرحلة صعب معها أن تقنعهم أن (الكريك أكبر من الملعقه)، فكيف نقنعهم أن أنديتهم أسست وبنيت على أكتاف من يرمونه بجهلهم.

• أعود إلى ما بدأت به وأشير إلى أن تاريخنا الرياضي يجب أن يصان وأن لا يترك لمن يريدون إلغاء التاريخ واختصاره في فريق أو لعبة واحدة، إما لضيق أفق أو من أجل إثبات قدراتهم على أنهم الصوت الأكثر صخباً.

• وأقول أكثر صخباً من باب السخرية ليس إلا وليس من باب التأكيد على تأثيرهم.

(2)

• الأندية باقية والأشخاص راحلون، مقولة تكررها بين الفينة والأخرى ومن باب احترام الكيانات نقول مقولة فيها من الصحة ما يصل إلى (100%)، لكن ثمة أشخاصا صنعوا أندية وبنوا أمجادها، فمثل هؤلاء يجب أن نحيدهم عن هذه المقولة أو على الأقل نحفظ لهم تاريخهم.

(3)

• أي نجم يريد المغادرة من ناديه فهذا أمر راجع له وحق تكفله له اللوائح، لكن يجب على هذا النجم أياً كان إن قرر الرحيل أن لا يمارس سياسة الأرض المحروقة مع ناديه أياً كان غضبه.

• وإذا كانت هناك حقوق لهذا النجم أو ذاك فيثق أن هناك غرفة فض المنازعات ستتكفل بهذا الأمر في حالة مماطلة النادي وتأخذ له حقه (ريال ينطح ريال).

(4)

• يقول الشاعر طلال حمزة ‏في تويتر:

‏أكثر ما يزعجني اللي يرسل لك رسالة على الخاص ليش حذفتني وليش مارديت علي وليش ماترتوت لي وليش وليش.. (اللشلشة) ذي تزعجني يا عالم، المسألة أذواق.

• جميل ياطلال حتى في (لشلشتك).

• ومضة:

‏ما يوجع الطيّب إلا غلطة الطيّب

‏ وإلا الردي غلطته سهلة ومقبولة.