خيول الثقافة والفارس الجديد
الجمعة / 15 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 08 مايو 2020 01:26
إعداد: فهد البندر fahadalbandar@
اقتحم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود حصون الثقافة في بلادنا، تلك الحصون التي كانت تئنّ تحت وطأة التقوقع والانغلاق والانطواء، والأيديولوجيا المقيتة، وترزح تحت ضيم من ضامها، حتى كَبَحتْ جماح الخيول الثقافية الجامحة نحو البروز واللحاق بركب الظهور على المستوى العالمي.
كسر فارس الثقافة الجديد قيود الجمود، فأشهر رونق الثقافة في بلادنا وعَبَرَ بها الحدود، حتى صارت في زمنٍ وجيز محطّ أنظار الشعوب في العالم كله.
لم تكبّل الوزير الأمير مهامّه الأخرى في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ولم تثنِه عن إبراز ما تدّخره بلادنا، ولم يألُ جهداً حتى تم تسجيل المواقع التراثية ضمن التراث العالمي بدعمٍ قويٍّ وصريحٍ وواضح من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولسنا هنا بصدد حصر ما قدّمه فارس الثقافة منذ تولّيه شؤون الوزارة يوم الـ 17 من رمضان قبل الماضي، أي قبل أقل من عامين.
بقدْرِ ما نودّ طرح الأسئلة التي نهرب منها أو تهرب منّا على حدٍّ سواء فما الذي كان يعيقنا عندما كانت الثقافة تحت مظلة وزارة الإعلام، وقبل أن تستقلَّ وزارةً محايدة بمجيء الأمير بدر؟
وما القيود التي قيّدتنا عشرات السنين وأطبقت علينا وعلى تراثنا الذي يزيد عمره على 2000 عام؟
كم حجم الظلم والظلامة التي عشناهما بلا مبرر، ودون أن نقاوم.
لماذا كانت آثارنا تخيفنا بدءاً بحفرة الأخدود في نجران إلى قصر البنت في مدائن صالح في الحِجْر بالعُلا؟
وهل كانت وزارة الإعلام ومسؤولوها السابقون فيما مضى سبباً ضمن الأسباب؟
ولِمَ كانت الخُطى تسير متثاقلة في الحضّ على تثقيف النشء، وتشجيعهم على معرفة تراث بلادهم، حتى أن المناهج الدراسية تكاد تخلو من مفردة الثقافة، إلا فيما يخص بعض الثقافات المبهمة.
من هو الفاعل الحقيقي لكل ذلك الفشل؟ الفشل الذي داوى جراحه العهد الجديد في بلادنا وأزال ظلامه في زمنٍ وجيز.
حتى وإن كنّا نحاول أن ننسى ما حلّ بنا، ونتطلّع لمواصلة انطلاقة القيادة في رفع اسم بلادنا وإبراز معالمها التراثية، لكنّ ألسنتَنا ما زالت تلهج بالأسئلة، وقلوبنا تحترق ألماً.
لم تقف انطلاقة بدر الثقافة عند هذه الحدود، بل وجدناه ضارباً بسيفه عُباب بحور اللغة، والترجمة والتأليف والطباعة والنشر، والخط العربي، وما يزال أبناء الوطن المخلصون تراعيه أعينهم وتؤازره أفئدتهم ويصلّون من أجل مواصلة الانطلاقة على عتبات الوصول إلى القمم.
كسر فارس الثقافة الجديد قيود الجمود، فأشهر رونق الثقافة في بلادنا وعَبَرَ بها الحدود، حتى صارت في زمنٍ وجيز محطّ أنظار الشعوب في العالم كله.
لم تكبّل الوزير الأمير مهامّه الأخرى في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ولم تثنِه عن إبراز ما تدّخره بلادنا، ولم يألُ جهداً حتى تم تسجيل المواقع التراثية ضمن التراث العالمي بدعمٍ قويٍّ وصريحٍ وواضح من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولسنا هنا بصدد حصر ما قدّمه فارس الثقافة منذ تولّيه شؤون الوزارة يوم الـ 17 من رمضان قبل الماضي، أي قبل أقل من عامين.
بقدْرِ ما نودّ طرح الأسئلة التي نهرب منها أو تهرب منّا على حدٍّ سواء فما الذي كان يعيقنا عندما كانت الثقافة تحت مظلة وزارة الإعلام، وقبل أن تستقلَّ وزارةً محايدة بمجيء الأمير بدر؟
وما القيود التي قيّدتنا عشرات السنين وأطبقت علينا وعلى تراثنا الذي يزيد عمره على 2000 عام؟
كم حجم الظلم والظلامة التي عشناهما بلا مبرر، ودون أن نقاوم.
لماذا كانت آثارنا تخيفنا بدءاً بحفرة الأخدود في نجران إلى قصر البنت في مدائن صالح في الحِجْر بالعُلا؟
وهل كانت وزارة الإعلام ومسؤولوها السابقون فيما مضى سبباً ضمن الأسباب؟
ولِمَ كانت الخُطى تسير متثاقلة في الحضّ على تثقيف النشء، وتشجيعهم على معرفة تراث بلادهم، حتى أن المناهج الدراسية تكاد تخلو من مفردة الثقافة، إلا فيما يخص بعض الثقافات المبهمة.
من هو الفاعل الحقيقي لكل ذلك الفشل؟ الفشل الذي داوى جراحه العهد الجديد في بلادنا وأزال ظلامه في زمنٍ وجيز.
حتى وإن كنّا نحاول أن ننسى ما حلّ بنا، ونتطلّع لمواصلة انطلاقة القيادة في رفع اسم بلادنا وإبراز معالمها التراثية، لكنّ ألسنتَنا ما زالت تلهج بالأسئلة، وقلوبنا تحترق ألماً.
لم تقف انطلاقة بدر الثقافة عند هذه الحدود، بل وجدناه ضارباً بسيفه عُباب بحور اللغة، والترجمة والتأليف والطباعة والنشر، والخط العربي، وما يزال أبناء الوطن المخلصون تراعيه أعينهم وتؤازره أفئدتهم ويصلّون من أجل مواصلة الانطلاقة على عتبات الوصول إلى القمم.