أكاديميون ينتقدون «الاختبار التحصيلي» عن بُعد: لا يحقق العدالة
الجمعة / 15 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 08 مايو 2020 15:32
«عكاظ» (الرياض)
انتقد أكاديميون إجراء الاختبار التحصيلي عن بُعد للطلاب والطالبات الذي أعلنت عنه هيئة تقويم التعليم والتدريب، مطالبين بإعفاء الطلاب منه، واستبداله بأنظمة قبول خاصة في الجامعات، نظراً إلى الظرف الطارئ بسبب جائحة كورونا.
وكتب الدكتور أحمد قران عبر حسابه في «تويتر»: «كنت أتمنى أن يعفى طلاب الثانوية من الاختبار التحصيلي مراعاة للظروف الحالية، وأن تقوم الجامعات بدورها في قبولهم واختيارهم وتوزيعهم على التخصصات وفق معايير تضعها الجامعات فهي الأعرف».
وقالت الدكتورة بدرية الحربي في تغريدة: «لماذا لا تراعي هيئة تقويم التعليم في الاختبار التحصيلي الظرف الاستثنائي للطلاب تحقيقاً لتكافؤ الفرص في القبول وتقتدي بوزارة التعليم بعدم إلزامية الدخول للمنظومة ومنح خيارات بديلة مراعاة لعدم تساوي الفرص والظروف بين الطلاب»، فيما طالب الدكتور حسن الحميداني بإعادة النظر في الاختبار التحصيلي لهذا العام، مراعاة لتحقيق مبدأ العدالة بين الطلبة، مؤكداً أن الدولة المتقدمة تقنياً لم تجر اختبارات القبول أونلاين تحقيقاً لمبدأ العدالة.
وشدد الدكتور عبدالرحمن الواصل على أن العدل في الاختبار التحصيلي حينما تتوافر إمكانات تحققه، ولكن حينما يكون الأمر مجرد صورة شكلية فلن يتحقق عدل، لافتاً إلى أن هناك موضوعية التقويم التحصيلي ومصداقيته وهذا لن يتحقق بمثل هذه الظروف، فلننتظر بعد الجائحة وستتسنّى ظروف العدالة.
ودشن عدد من المغردين وسماً تضمن «نطالب بإلغاء التحصيلي»، مطالبين فيه بالعدل أو إلغائه، والاكتفاء بدرجات القدرات، كون الاختبار التحصيلي سيحدد مستقبل الطلاب في الجامعات، مؤكدين أن دولاً متقدمة مثل كوريا الجنوبية وأمريكا لم تطبق عن بُعد، ولم تستخدم الذكاء الاصطناعي لهذا النوع من الاختبارات، ومبررين مطالبهم بأن هذه الاختبارات ستفتقد العدالة الاجتماعية، وسيخدم الطلاب ذوي الظروف المادية الجيدة.
وكان المشرف على الاتصال المؤسسي في هيئة تقويم التعليم محمد الضبيعي أكد قبل يومين لـ«عكاظ»، أنه سيتم التثبت من شخصية مؤدي الاختبار التحصيلي وفق إجراءات دقيقة باستخدام البيانات الوطنية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيتم التواصل مع الطلاب وتوضيح تفاصيل ذلك.
وفي ما يخص تشغيل الكاميرات خلال أداء الاختبار، بيّن أن المراقبة تتم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المراجعة والمتابعة البشرية من قبل مراقبين رجالاً ونساء حسب جنس المختبر، وفق ما هو معمول به في سائر اختبارات الهيئة، وستنشر الهيئة المزيد من التفاصيل حول الخطوات اللازم اتباعها لأداء الاختبار قريباً.
وتحفظ الضبيعي على اسم البرنامج الذي سيستخدم عليه الاختبار، لافتاً إلى أن مسماه لن يقدم أو يؤخر في ما يتعلق بالاختبار، فالعبرة بسهولة التعامل معه، وقدرته على عزل تأثير الظروف الخارجية عن مستوى الأفراد، بحيث يعكس الاختبار مستوى الأفراد الحقيقي، لافتاً إلى أن الاختبار التحصيلي كغيره من الاختبارات التي تعدها الهيئة، بُني على معايير تضمن المصداقية والثبات والعدالة بين المختبرين، وفي كل اختبار لدينا نماذج عدة تتم معادلتها وفق الطرق العلمية المتبعة عالمياً بما يضمن تماثل النماذج.
وكتب الدكتور أحمد قران عبر حسابه في «تويتر»: «كنت أتمنى أن يعفى طلاب الثانوية من الاختبار التحصيلي مراعاة للظروف الحالية، وأن تقوم الجامعات بدورها في قبولهم واختيارهم وتوزيعهم على التخصصات وفق معايير تضعها الجامعات فهي الأعرف».
وقالت الدكتورة بدرية الحربي في تغريدة: «لماذا لا تراعي هيئة تقويم التعليم في الاختبار التحصيلي الظرف الاستثنائي للطلاب تحقيقاً لتكافؤ الفرص في القبول وتقتدي بوزارة التعليم بعدم إلزامية الدخول للمنظومة ومنح خيارات بديلة مراعاة لعدم تساوي الفرص والظروف بين الطلاب»، فيما طالب الدكتور حسن الحميداني بإعادة النظر في الاختبار التحصيلي لهذا العام، مراعاة لتحقيق مبدأ العدالة بين الطلبة، مؤكداً أن الدولة المتقدمة تقنياً لم تجر اختبارات القبول أونلاين تحقيقاً لمبدأ العدالة.
وشدد الدكتور عبدالرحمن الواصل على أن العدل في الاختبار التحصيلي حينما تتوافر إمكانات تحققه، ولكن حينما يكون الأمر مجرد صورة شكلية فلن يتحقق عدل، لافتاً إلى أن هناك موضوعية التقويم التحصيلي ومصداقيته وهذا لن يتحقق بمثل هذه الظروف، فلننتظر بعد الجائحة وستتسنّى ظروف العدالة.
ودشن عدد من المغردين وسماً تضمن «نطالب بإلغاء التحصيلي»، مطالبين فيه بالعدل أو إلغائه، والاكتفاء بدرجات القدرات، كون الاختبار التحصيلي سيحدد مستقبل الطلاب في الجامعات، مؤكدين أن دولاً متقدمة مثل كوريا الجنوبية وأمريكا لم تطبق عن بُعد، ولم تستخدم الذكاء الاصطناعي لهذا النوع من الاختبارات، ومبررين مطالبهم بأن هذه الاختبارات ستفتقد العدالة الاجتماعية، وسيخدم الطلاب ذوي الظروف المادية الجيدة.
وكان المشرف على الاتصال المؤسسي في هيئة تقويم التعليم محمد الضبيعي أكد قبل يومين لـ«عكاظ»، أنه سيتم التثبت من شخصية مؤدي الاختبار التحصيلي وفق إجراءات دقيقة باستخدام البيانات الوطنية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيتم التواصل مع الطلاب وتوضيح تفاصيل ذلك.
وفي ما يخص تشغيل الكاميرات خلال أداء الاختبار، بيّن أن المراقبة تتم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المراجعة والمتابعة البشرية من قبل مراقبين رجالاً ونساء حسب جنس المختبر، وفق ما هو معمول به في سائر اختبارات الهيئة، وستنشر الهيئة المزيد من التفاصيل حول الخطوات اللازم اتباعها لأداء الاختبار قريباً.
وتحفظ الضبيعي على اسم البرنامج الذي سيستخدم عليه الاختبار، لافتاً إلى أن مسماه لن يقدم أو يؤخر في ما يتعلق بالاختبار، فالعبرة بسهولة التعامل معه، وقدرته على عزل تأثير الظروف الخارجية عن مستوى الأفراد، بحيث يعكس الاختبار مستوى الأفراد الحقيقي، لافتاً إلى أن الاختبار التحصيلي كغيره من الاختبارات التي تعدها الهيئة، بُني على معايير تضمن المصداقية والثبات والعدالة بين المختبرين، وفي كل اختبار لدينا نماذج عدة تتم معادلتها وفق الطرق العلمية المتبعة عالمياً بما يضمن تماثل النماذج.