النتائج كانت صادمة!
الأحد / 17 / رمضان / 1441 هـ الاحد 10 مايو 2020 01:06
إياد عبدالحي
في تجربة غير علمية تم عرض زهرة البيجونيا على عينة عشوائية لمدة دقيقة، وكان المطلوب منهم صياغة فكرة بعبارة واحدة فقط مستوحاة من نظرتهم إليها...
* النتائج كانت صادمة..!!!
* إذ أن السواد الأعظم من العبارات النابعة عن لحظة التأمل تلك لم تكن متفقة إطلاقًا على شيء..!
* بل إنها جاءت بأفكار لم يكن من المتوقع إطلاقًا بزوغها من رؤية جمالٍ كالذي تكتنزه زهرة البيجونيا..!
* وإليكم بعضًا من العبارات الصادمة والمتباينة حد التنافر:
* جريمة قتل.. بداية قصة حب.. خيانة من طرفين.. شذوذ جنسي.. براءة طفل.. القُبلة الأخيرة.. أنثى تحتضر.. حُضن أم.. عزاء بارد.. ذاكرة كهل.. كذب فاضح...!!!
* وزهرة البيجونيا يا مَن لم ترها هي واحدة من أجمل ورود الأرض تصطبغ ألوانها بتدرج غير ثابت ما بين الاصفرار والاحمرار..
* تدرج لوني كان المبرر الأول لدى الباحث في تباين الأفكار المستوحاة منها ولكن..
* ثمة رأي آخر يميل للصحة متمثل في الحالة النفسية الآنية لكل فرد من العينة العشوائية تلك حين رؤيته للزهرة..
* فالحالة النفسية هي ما تجعلنا نبتسم بردة فعل باردة في موقف يستحق صراخًا ولَكما..! وهي ذاتها من تحولنا لجيفارا الثائر مع أمر بالكاد يحتمل تقطيب حاجب أو امتعاض فم..!
* حالتنا النفسية هي ما تجعلنا ننصت لثرثرة فارغة..! وقد تُزعجنا من لحن عذب.. وتضحكنا على نكات سامجة، وتؤرقنا حد اللا نوم من شيء غير مهم..!
* الكائن البشري يستهل قدومه للدنيا بالبكاء، ثم لا يلبث أن يهدأ ويصمت ومن ثم يبتسم..!
* وما الدنيا إلا كزهرة البيجونيا بتدرج ألوانها نعيشها زمنًا ثم نفارقها إلى العدَم..!
* النتائج كانت صادمة..!!!
* إذ أن السواد الأعظم من العبارات النابعة عن لحظة التأمل تلك لم تكن متفقة إطلاقًا على شيء..!
* بل إنها جاءت بأفكار لم يكن من المتوقع إطلاقًا بزوغها من رؤية جمالٍ كالذي تكتنزه زهرة البيجونيا..!
* وإليكم بعضًا من العبارات الصادمة والمتباينة حد التنافر:
* جريمة قتل.. بداية قصة حب.. خيانة من طرفين.. شذوذ جنسي.. براءة طفل.. القُبلة الأخيرة.. أنثى تحتضر.. حُضن أم.. عزاء بارد.. ذاكرة كهل.. كذب فاضح...!!!
* وزهرة البيجونيا يا مَن لم ترها هي واحدة من أجمل ورود الأرض تصطبغ ألوانها بتدرج غير ثابت ما بين الاصفرار والاحمرار..
* تدرج لوني كان المبرر الأول لدى الباحث في تباين الأفكار المستوحاة منها ولكن..
* ثمة رأي آخر يميل للصحة متمثل في الحالة النفسية الآنية لكل فرد من العينة العشوائية تلك حين رؤيته للزهرة..
* فالحالة النفسية هي ما تجعلنا نبتسم بردة فعل باردة في موقف يستحق صراخًا ولَكما..! وهي ذاتها من تحولنا لجيفارا الثائر مع أمر بالكاد يحتمل تقطيب حاجب أو امتعاض فم..!
* حالتنا النفسية هي ما تجعلنا ننصت لثرثرة فارغة..! وقد تُزعجنا من لحن عذب.. وتضحكنا على نكات سامجة، وتؤرقنا حد اللا نوم من شيء غير مهم..!
* الكائن البشري يستهل قدومه للدنيا بالبكاء، ثم لا يلبث أن يهدأ ويصمت ومن ثم يبتسم..!
* وما الدنيا إلا كزهرة البيجونيا بتدرج ألوانها نعيشها زمنًا ثم نفارقها إلى العدَم..!