الثنيان: بعد زوال الجائحة.. سأزور بيت أمي
تمنى لو أن شرفته تطل على «الحرم المكي».. ويودّ العيش في مجد الأندلس
الأحد / 17 / رمضان / 1441 هـ الاحد 10 مايو 2020 02:40
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
مكّنت تجارب الغربة وتحديات الأعمال التي تولاها نائب الرئيس للشؤون الحكومية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» سليمان الثنيان من مكابدة الشوق في ظل الجائحة، مشيراً إلى أن 2020 عام فخر السعوديين بقيادتهم وإنجازاتهم وعام ثقة المواطن بوطنه فإلى نص الحوار:
• في ظل هذه الجائحة.. ماذا تفتقد في رمضانك الحالي؟
•• بحمد الله وبفضل ما بذلته حكومتنا الرشيدة أنني لا أحس بفقدان شيء مادي أو حتمي لا بد منه، ولكن طبعا كثيرا من العبادات الجماعية والعادات والممارسات افتقدناها، ولكن للضرورة أحكام.
• كيف تقضي رمضانك؟
•• أمارس عباداتي كالعادة وأشارك أفراد أسرتي وقتا أطول وأتواصل مع أهلي البعيدين بالهاتف، وأتابع الأعمال الموكلة على مدار الساعة إما داخل الجامعة أو خارجها، وفي أوقات الفراغ أتابع تغطيات الأخبار والبرامج الوثائقية.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• أصدقك القول إنها فترة صعبة، ولكن بسبب تجارب الغربة وتحديات الأعمال التي توليتها والمسؤوليات التي أجبرتني على الغياب الطويل، جعلت طاقتي على تحمل الغياب منطقية وقابلة لتجاوز مثل هذه الأزمات، ولكن بالطبع على تواصل دائم ومستمر وحميم معهم دائما، ونسأل الله أن تزول هذه الغمة عنا وعن بلادنا والعالم ونعود لنلتقي بهم على خير.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• المسؤولية ومسؤولية العمل وقبل ذلك الوعي الذاتي يجعل الالتزام شرطا أساسيا في شخصيتي، لذلك البقاء في البيت ليس شرا حتى نتضايق منه.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ماهو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أنا ملتزم بجميع الاحترازات الوقائية التي نصحتنا بها وزارة الصحة، ولكنني مؤمن أيضا «لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدر لنا كورونا؟
•• لم أزرها، ولكن بحسب طبيعة عملي في «كاوست»، فإن اسمها يمر علينا كثيرا لوجود جامعات ومراكز أبحاث هناك.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• عام فخر السعوديين بقيادتهم وإنجازاتهم وعام ثقة المواطن بوطنه.
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• العالم يتغير أين دورك من هذا التغيير.. الفرص القادمة أفضل.
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا الكبيسة في جعبتها؟
•• الغيب في علم الله، والتفاؤل واجب الإنسان المسؤول ولكن بتحسب وبدون إفراط.
• بعد الجائحة، ماهي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيرا على هاتفك؟
•• الوجه المبتسم.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• الإنسان على نفسه بصيرا.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• بيت الوالدة.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• الحب.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب – الخيانة – النفاق – السرقة – الغيبة»؟
•• الكذب لأنه هو أساس كل هذه المفاسد.
• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• لا أحسدهم ولكن الهدوء راحة للنفس.
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟
•• مكة المكرمة لأكون بجوار الكعبة.
• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟
•• مجد الأندلس، لأن العروبة صنعت المعرفة والعلم تحت ظل الفكر الإسلامي المستنير.
• هل أنت من أنصار التأمل.. ولماذا؟
•• التبصر وقراءة الأمور بحكمة وتأنٍ، وليس التأمل الصرف.
• ما أضيق العيش لولا...؟
•• رحمة ربنا.
• لو كنت طيرا.. إلى أين ستحلق؟
•• مجددا، بيت الوالدة.
• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟
•• الكعبة المشرفة وقت الطواف.
• ضحكة الأطفال تمثل... ؟
•• البراءة.
• في ظل هذه الجائحة.. ماذا تفتقد في رمضانك الحالي؟
•• بحمد الله وبفضل ما بذلته حكومتنا الرشيدة أنني لا أحس بفقدان شيء مادي أو حتمي لا بد منه، ولكن طبعا كثيرا من العبادات الجماعية والعادات والممارسات افتقدناها، ولكن للضرورة أحكام.
• كيف تقضي رمضانك؟
•• أمارس عباداتي كالعادة وأشارك أفراد أسرتي وقتا أطول وأتواصل مع أهلي البعيدين بالهاتف، وأتابع الأعمال الموكلة على مدار الساعة إما داخل الجامعة أو خارجها، وفي أوقات الفراغ أتابع تغطيات الأخبار والبرامج الوثائقية.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• أصدقك القول إنها فترة صعبة، ولكن بسبب تجارب الغربة وتحديات الأعمال التي توليتها والمسؤوليات التي أجبرتني على الغياب الطويل، جعلت طاقتي على تحمل الغياب منطقية وقابلة لتجاوز مثل هذه الأزمات، ولكن بالطبع على تواصل دائم ومستمر وحميم معهم دائما، ونسأل الله أن تزول هذه الغمة عنا وعن بلادنا والعالم ونعود لنلتقي بهم على خير.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• المسؤولية ومسؤولية العمل وقبل ذلك الوعي الذاتي يجعل الالتزام شرطا أساسيا في شخصيتي، لذلك البقاء في البيت ليس شرا حتى نتضايق منه.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ماهو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أنا ملتزم بجميع الاحترازات الوقائية التي نصحتنا بها وزارة الصحة، ولكنني مؤمن أيضا «لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدر لنا كورونا؟
•• لم أزرها، ولكن بحسب طبيعة عملي في «كاوست»، فإن اسمها يمر علينا كثيرا لوجود جامعات ومراكز أبحاث هناك.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• عام فخر السعوديين بقيادتهم وإنجازاتهم وعام ثقة المواطن بوطنه.
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• العالم يتغير أين دورك من هذا التغيير.. الفرص القادمة أفضل.
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا الكبيسة في جعبتها؟
•• الغيب في علم الله، والتفاؤل واجب الإنسان المسؤول ولكن بتحسب وبدون إفراط.
• بعد الجائحة، ماهي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيرا على هاتفك؟
•• الوجه المبتسم.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• الإنسان على نفسه بصيرا.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• بيت الوالدة.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• الحب.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب – الخيانة – النفاق – السرقة – الغيبة»؟
•• الكذب لأنه هو أساس كل هذه المفاسد.
• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• لا أحسدهم ولكن الهدوء راحة للنفس.
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟
•• مكة المكرمة لأكون بجوار الكعبة.
• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟
•• مجد الأندلس، لأن العروبة صنعت المعرفة والعلم تحت ظل الفكر الإسلامي المستنير.
• هل أنت من أنصار التأمل.. ولماذا؟
•• التبصر وقراءة الأمور بحكمة وتأنٍ، وليس التأمل الصرف.
• ما أضيق العيش لولا...؟
•• رحمة ربنا.
• لو كنت طيرا.. إلى أين ستحلق؟
•• مجددا، بيت الوالدة.
• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟
•• الكعبة المشرفة وقت الطواف.
• ضحكة الأطفال تمثل... ؟
•• البراءة.