سفوح أجا وسلمى.. تشتاق للصائمين
الوجهة المحببة التي لم يهجرها الحائليون طيلة أعوام خلت
الأحد / 17 / رمضان / 1441 هـ الاحد 10 مايو 2020 03:10
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml@
للمرة الأولى غابت السفر الرمضانية، وطلعات البر على سفوح جبال أجا وسلمى في حائل، بعدما التزم الأهالي بمنع التجول والبقاء في منازلهم، لعل الله يزيل هذه الجائحة ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.
ولطالما ارتاد الحائليون تلك السفوح ولم يغيبوا عنها طيلة السنوات الماضية، وكانت هي وجهتهم المحببة، في شهر رمضان المبارك، وتحديدا قبيل الغروب خصوصا فئة الشباب منهم الذين تستهويهم الأجواء الجميلة والباردة التي تتمتع بها مدينة حائل منذ دخول شهر رمضان.
ويتسابق الشباب في تنظيم الرحلات البرية من أجل تناول الإفطار بحيث يتم ترتيبها بصورة منتظمة طيلة ليالي شهر رمضان لتكون موزعة بين المشاركين في هذه الرحلة لجلب وجبات الإفطار من منازلهم وتجهيز جزء منها في البر.
يقول الشاب مطلق العتيق إن الإفطار في سفوح أجا وسلمى له رونق خاص، إذ يجتمع الأصدقاء والأقارب على مائدة واحدة في أجواء جميلة وسط مناظر خلابة بين الجبال إلا أن الجائحة غيبت كل هذا في غمضة عين.
وحول استعدادات رمضان سابقا أضاف «يتم تجهيز وجبات الإفطار بالمشاركة، وجزء نجهزه في البر، ومنها ما يتم جلبه من المنازل»، مضيفا «الرحلة البرية لن تحول بيننا وبين متابعة البرامج التلفزيونية الرمضانية، فرحلتنا مزودة بالتلفزيون لمشاهدتها»، لافتاً إلى أنه «بعد تناول وجبة الإفطار نستعد لتحضير وجبة السحور في البر، ونصلي المغرب والعشاء والتراويح، ولا نعود للمدينة إلا بعد صلاة الفجر»، مبيناً أن «الرحلة البرية تراوح مدتها بين 4 أيام وأسبوع على أقصى تقدير، نستمتع فيها بجمال الطبيعة التي تمتاز بها حائل، لكن للأسف الجائحة غيبت كل شيء».
بدوره، قال نواف الشمري: «كورونا كانت شبحا ليس على الصحة فقط بل على الحركة الاقتصادية والسياحية وكل شيء في الحياة، عطلت دورة الحياة بكل تفاصيلها».
وأضاف «حرمنا من الإفطار الرمضاني في جبال أجا وسلمى الساحرة مع الأجواء الجميلة»، لافتاً إلى أنه «منذ 3 مواسم ماضية لا نتناول الإفطار في المدينة إطلاقاً، بل نخرج للبر منذ الساعة 5 عصراً مبتعدين عن ضوضاء المدينة وإزعاجها، لكن كورونا فرضت علينا البقاء في المدينة وداخل المنازل».
وِأشار إلى أنه «في السابق كان الشباب يجلبون وجبات الإفطار من منازلهم من مختلف الأصناف، إضافة إلى ذلك نجهز أصنافاً أخرى في البر»، موضحاً أن «هذه العادة متوارثة منذ زمن طويل، فالأهالي دائماً ما يفضلون الإفطار بالبر، فحائل طبيعتها جميلة وتضاريسها متنوعة تساهم بشكل كبير في خروج الأهالي للإفطار في أوديتها ونفودها»، مشيراً إلى أن «هذه العادة منتشرة بين أوساط الشباب وكبار السن فتجد الأماكن القريبة من المدينة مزدحمة بالمتنزهين ويفضلونها لقربها، ويسهل عليهم الذهاب والعودة مرة أخرى لنفس المكان».
ولطالما ارتاد الحائليون تلك السفوح ولم يغيبوا عنها طيلة السنوات الماضية، وكانت هي وجهتهم المحببة، في شهر رمضان المبارك، وتحديدا قبيل الغروب خصوصا فئة الشباب منهم الذين تستهويهم الأجواء الجميلة والباردة التي تتمتع بها مدينة حائل منذ دخول شهر رمضان.
ويتسابق الشباب في تنظيم الرحلات البرية من أجل تناول الإفطار بحيث يتم ترتيبها بصورة منتظمة طيلة ليالي شهر رمضان لتكون موزعة بين المشاركين في هذه الرحلة لجلب وجبات الإفطار من منازلهم وتجهيز جزء منها في البر.
يقول الشاب مطلق العتيق إن الإفطار في سفوح أجا وسلمى له رونق خاص، إذ يجتمع الأصدقاء والأقارب على مائدة واحدة في أجواء جميلة وسط مناظر خلابة بين الجبال إلا أن الجائحة غيبت كل هذا في غمضة عين.
وحول استعدادات رمضان سابقا أضاف «يتم تجهيز وجبات الإفطار بالمشاركة، وجزء نجهزه في البر، ومنها ما يتم جلبه من المنازل»، مضيفا «الرحلة البرية لن تحول بيننا وبين متابعة البرامج التلفزيونية الرمضانية، فرحلتنا مزودة بالتلفزيون لمشاهدتها»، لافتاً إلى أنه «بعد تناول وجبة الإفطار نستعد لتحضير وجبة السحور في البر، ونصلي المغرب والعشاء والتراويح، ولا نعود للمدينة إلا بعد صلاة الفجر»، مبيناً أن «الرحلة البرية تراوح مدتها بين 4 أيام وأسبوع على أقصى تقدير، نستمتع فيها بجمال الطبيعة التي تمتاز بها حائل، لكن للأسف الجائحة غيبت كل شيء».
بدوره، قال نواف الشمري: «كورونا كانت شبحا ليس على الصحة فقط بل على الحركة الاقتصادية والسياحية وكل شيء في الحياة، عطلت دورة الحياة بكل تفاصيلها».
وأضاف «حرمنا من الإفطار الرمضاني في جبال أجا وسلمى الساحرة مع الأجواء الجميلة»، لافتاً إلى أنه «منذ 3 مواسم ماضية لا نتناول الإفطار في المدينة إطلاقاً، بل نخرج للبر منذ الساعة 5 عصراً مبتعدين عن ضوضاء المدينة وإزعاجها، لكن كورونا فرضت علينا البقاء في المدينة وداخل المنازل».
وِأشار إلى أنه «في السابق كان الشباب يجلبون وجبات الإفطار من منازلهم من مختلف الأصناف، إضافة إلى ذلك نجهز أصنافاً أخرى في البر»، موضحاً أن «هذه العادة متوارثة منذ زمن طويل، فالأهالي دائماً ما يفضلون الإفطار بالبر، فحائل طبيعتها جميلة وتضاريسها متنوعة تساهم بشكل كبير في خروج الأهالي للإفطار في أوديتها ونفودها»، مشيراً إلى أن «هذه العادة منتشرة بين أوساط الشباب وكبار السن فتجد الأماكن القريبة من المدينة مزدحمة بالمتنزهين ويفضلونها لقربها، ويسهل عليهم الذهاب والعودة مرة أخرى لنفس المكان».