فنانون وفرق شعبية يستقبلون العيد «بلا دخل»
بعدما عطّلت «كورونا» المناسبات والأعراس والاحتفالات
الاثنين / 18 / رمضان / 1441 هـ الاثنين 11 مايو 2020 22:08
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حتى فرق «الفنون الشعبية» لم تسلم من جائحة كورونا، إذ طالتها تداعياتها بعدما عصفت بأوضاع كثير من العاملين فيها من فنانين وموسيقيين وحتى إداريين، واضعةً إياهم في وجه العاصفة وتاركةً بعضهم بلا مصدر رزق أو عمل.
لا مناسبات رسمية، ولا حفلات زفاف أو احتفالات عامة أو خاصة يمكنهم التواجد فيها والحصول على الكسب الذي يعينهم على تدبر أمورهم..
سكت صوت المغني، هجر العود ريشته، وترجل الكمان عن كتف عازفه، وتوقفت أوتار القانون عن الرقص، وخيم الصمت في كواليس البروفات وقاعات المناسبات.
يقول الفنان عمر العطاس رئيس أشهر فرقة شعبية في جدة (فرقة أبوسراج) لـ«عكاظ»: «كان تأثير الجائحة مؤلماً على الكثيرين. تأثرت الفرق الشعبية بشكل كامل، ولم يسلم أحد منها. تعطلت مناشط الاحتفالات وبقينا هكذا بلا حراك، وهذا وضع قاهر واستثنائي ولكن ننتظر الفرج وزوال الغمة.
عاملون أصبحوا بلا دخل، والفرق الشعبية جزء مثل الكثير من القطاعات الفنية التي تأثرت، ولكن الفرق الشعبية تأثرت أكثر لوجود التزامات مثل الإيجار والكهرباء والفواتير والمطبوعات بخلاف أن أغلب العناصر بالفرق الشعبية لا يوجد لهم دخل آخر ويعولون أسرا وعائلات. فجأة توقف مصدر دخلهم. بعضهم يعيش في وضع نفسي غير جيد ويضطر للاستدانة حالياً، وهذا بحد ذاته عبء. ندعو الله أن يزيل هذه الغمة ويحفظ بلدنا وقيادتنا».
ويؤكد الفنان والموسيقي حسن خيرات لـ«عكاظ» أن جزءا من مسؤوليتنا تسليط الضوء على هذه الفرق الفنية التي تواجه اليوم وضعاً صعباً نتيجة الظروف، وحقيقة
نتلقى اتصالات ورسائل من زملاء فنانين في الفرق الشعبية لا دخل لديهم إلا من هذه المهنة الفنية لأنهم محترفون ومتفرغون للمهنة، ونتمنى أن تجد دعواتنا صدى لدى الجهات المسؤولة، وأن يجدوا دعماً في مثل هذه الظروف لاسيما ونحن مقبلون على فترة أعياد.
لا مناسبات رسمية، ولا حفلات زفاف أو احتفالات عامة أو خاصة يمكنهم التواجد فيها والحصول على الكسب الذي يعينهم على تدبر أمورهم..
سكت صوت المغني، هجر العود ريشته، وترجل الكمان عن كتف عازفه، وتوقفت أوتار القانون عن الرقص، وخيم الصمت في كواليس البروفات وقاعات المناسبات.
يقول الفنان عمر العطاس رئيس أشهر فرقة شعبية في جدة (فرقة أبوسراج) لـ«عكاظ»: «كان تأثير الجائحة مؤلماً على الكثيرين. تأثرت الفرق الشعبية بشكل كامل، ولم يسلم أحد منها. تعطلت مناشط الاحتفالات وبقينا هكذا بلا حراك، وهذا وضع قاهر واستثنائي ولكن ننتظر الفرج وزوال الغمة.
عاملون أصبحوا بلا دخل، والفرق الشعبية جزء مثل الكثير من القطاعات الفنية التي تأثرت، ولكن الفرق الشعبية تأثرت أكثر لوجود التزامات مثل الإيجار والكهرباء والفواتير والمطبوعات بخلاف أن أغلب العناصر بالفرق الشعبية لا يوجد لهم دخل آخر ويعولون أسرا وعائلات. فجأة توقف مصدر دخلهم. بعضهم يعيش في وضع نفسي غير جيد ويضطر للاستدانة حالياً، وهذا بحد ذاته عبء. ندعو الله أن يزيل هذه الغمة ويحفظ بلدنا وقيادتنا».
ويؤكد الفنان والموسيقي حسن خيرات لـ«عكاظ» أن جزءا من مسؤوليتنا تسليط الضوء على هذه الفرق الفنية التي تواجه اليوم وضعاً صعباً نتيجة الظروف، وحقيقة
نتلقى اتصالات ورسائل من زملاء فنانين في الفرق الشعبية لا دخل لديهم إلا من هذه المهنة الفنية لأنهم محترفون ومتفرغون للمهنة، ونتمنى أن تجد دعواتنا صدى لدى الجهات المسؤولة، وأن يجدوا دعماً في مثل هذه الظروف لاسيما ونحن مقبلون على فترة أعياد.