نقاد ومهتمون يطالبون بمشروع وطني لصناعة الدراما السعودية
الثلاثاء / 19 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 12 مايو 2020 03:39
علي فايع (أبها) alma33e@
طالب نقاد ومهتمون بمشروع وطني لصناعة وتطوير الدراما السعودية، وأرجع
الناقد الفني يحيى زريقان تواضع الأعمال الدرامية السعودية خلال العقود الماضية إلى دخول الممثل للعمل الإنتاجي، ما انعكس على ضعف المحتوى الفني، مشيراً إلى غياب الجهود من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون لعمل مشروع وطني تكاملي ينتج أعمالاً درامية تمثل الأقاليم السعودية. وشدد في الأمسية الحوارية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها عبر الاتصال المرئي تحت عنوان «آراء في الدراما الرمضانية» بمشاركة الصحفي الفني علي فقندش وإدارة مدير الجمعية أحمد السروي، على ضرورة قيام معاهد فنية متخصصة في المملكة تعمل على تأهيل صناع وعاملين في الدراما المحلية من الممثلين إلى الكتاب والمخرجين وفريق العمل المتكامل.
وكان زريقان بدأ الأمسية باستعراض ما وصفه ببداية الصناعة الدرامية المحلية منذ 1965، التي شهدت تأسيس مشروع وطني كبير برغم المعوقات وضعف الإمكانات، إلا أنها تميزت بالنص والأداء والتنفيذ لتبدأ بعدها في 1975 قفزة في العمل والإنتاج مع تقنيات مختلفة جودت من العمل الدرامي حتى الوصول لمشارف الطموح في صناعة محتوى جيد، مضيفاً أنه في 1985 برزت متغيرات ودعم حكومي لتدريب الممثل السعودي من قبل وزارة الإعلام، والتي دعمت كل منتج درامي بمشاركة فنان سعودي في كل عمل عربي، لكن هذه المرحلة مضت بالاجتهاد دون وجود منصات تعليمية جادة.
وأكد زريقان، أن عام 1995 كان بداية التراجع في القيم الفنية التي صنعتها الأجيال السابقة مع دخول الفنان المنتج للعمل الدرامي وتحكمه في مفاصل العمل من تأليف وإنتاج وإخراج وبطولة، ليلقي بأثره السلبي، فانخفض مستوى الجودة، حتى العام 2005، وفي عام 2015 حتى هذا العام، حيث بقيت الدراما المحلية تنتظر مشروعاً يضع الخطوط العريضة للعمل الدرامي نظراً لوجود الكفاءات البشرية القادرة على تكوين قوة ناعمة من الدراما تؤثر في المشهد وتسهم في تغيير السلوك والأفكار والمعتقدات، بالتوافق مع قيام معاهد فنية متخصصة تعمل على تأهيل كفاءات وطنية جديدة و شابة.
فيما أكد علي فقندش، أن المشاهد اليوم ضحية الذروة الرمضانية، وتساءل عن غياب التنوع الذي كان في الدراما والتركيز الحالي على الكوميديا دون كوميديا وتغييب التراجيديا والتاريخ. واستبعد فقندش أن تكون الدورة الرمضانية مشكلة لاعتبارات اقتصادية؛ لكن ضعف الأعمال المقدمة جعلتها مشكلة، وأضاف لا يوجد لدينا ضعف في الكتابة ولا في الممثلين فلدينا راشد الشمراني وعبدالإله السناني، اللذان وصفهما بالفنانين الكبيرين اللذين لم يقدما بشكل جيد.
وفي المداخلات التي شارك فيها عبدالهادي القرني ونايف البقمي وأحمد حاضر ويحيى العلكمي ومحمد الشوقبي ومرعي عسيري، تمت المطالبة بفتح المجال لصناعة أعمال درامية تحفظ موروث كل منطقة وترتقي بذائقة المشاهد بعيداً عن المسلسلات الرمضانية التي تهتم بالعرض الرمضاني دون محتوى جيد.
الناقد الفني يحيى زريقان تواضع الأعمال الدرامية السعودية خلال العقود الماضية إلى دخول الممثل للعمل الإنتاجي، ما انعكس على ضعف المحتوى الفني، مشيراً إلى غياب الجهود من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون لعمل مشروع وطني تكاملي ينتج أعمالاً درامية تمثل الأقاليم السعودية. وشدد في الأمسية الحوارية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها عبر الاتصال المرئي تحت عنوان «آراء في الدراما الرمضانية» بمشاركة الصحفي الفني علي فقندش وإدارة مدير الجمعية أحمد السروي، على ضرورة قيام معاهد فنية متخصصة في المملكة تعمل على تأهيل صناع وعاملين في الدراما المحلية من الممثلين إلى الكتاب والمخرجين وفريق العمل المتكامل.
وكان زريقان بدأ الأمسية باستعراض ما وصفه ببداية الصناعة الدرامية المحلية منذ 1965، التي شهدت تأسيس مشروع وطني كبير برغم المعوقات وضعف الإمكانات، إلا أنها تميزت بالنص والأداء والتنفيذ لتبدأ بعدها في 1975 قفزة في العمل والإنتاج مع تقنيات مختلفة جودت من العمل الدرامي حتى الوصول لمشارف الطموح في صناعة محتوى جيد، مضيفاً أنه في 1985 برزت متغيرات ودعم حكومي لتدريب الممثل السعودي من قبل وزارة الإعلام، والتي دعمت كل منتج درامي بمشاركة فنان سعودي في كل عمل عربي، لكن هذه المرحلة مضت بالاجتهاد دون وجود منصات تعليمية جادة.
وأكد زريقان، أن عام 1995 كان بداية التراجع في القيم الفنية التي صنعتها الأجيال السابقة مع دخول الفنان المنتج للعمل الدرامي وتحكمه في مفاصل العمل من تأليف وإنتاج وإخراج وبطولة، ليلقي بأثره السلبي، فانخفض مستوى الجودة، حتى العام 2005، وفي عام 2015 حتى هذا العام، حيث بقيت الدراما المحلية تنتظر مشروعاً يضع الخطوط العريضة للعمل الدرامي نظراً لوجود الكفاءات البشرية القادرة على تكوين قوة ناعمة من الدراما تؤثر في المشهد وتسهم في تغيير السلوك والأفكار والمعتقدات، بالتوافق مع قيام معاهد فنية متخصصة تعمل على تأهيل كفاءات وطنية جديدة و شابة.
فيما أكد علي فقندش، أن المشاهد اليوم ضحية الذروة الرمضانية، وتساءل عن غياب التنوع الذي كان في الدراما والتركيز الحالي على الكوميديا دون كوميديا وتغييب التراجيديا والتاريخ. واستبعد فقندش أن تكون الدورة الرمضانية مشكلة لاعتبارات اقتصادية؛ لكن ضعف الأعمال المقدمة جعلتها مشكلة، وأضاف لا يوجد لدينا ضعف في الكتابة ولا في الممثلين فلدينا راشد الشمراني وعبدالإله السناني، اللذان وصفهما بالفنانين الكبيرين اللذين لم يقدما بشكل جيد.
وفي المداخلات التي شارك فيها عبدالهادي القرني ونايف البقمي وأحمد حاضر ويحيى العلكمي ومحمد الشوقبي ومرعي عسيري، تمت المطالبة بفتح المجال لصناعة أعمال درامية تحفظ موروث كل منطقة وترتقي بذائقة المشاهد بعيداً عن المسلسلات الرمضانية التي تهتم بالعرض الرمضاني دون محتوى جيد.