«كورونا» يشعل الصراع.. واشنطن تتهم بكين بـ«القرصنة»
الثلاثاء / 19 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 12 مايو 2020 03:39
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يستعد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة لإطلاق تحذير يتعلق بخبراء حاسوب وقراصنة صينيين يعملون من أجل الوصول إلى البيانات المتعلقة بالأبحاث الأمريكية الجارية لتطوير لقاحات وعلاجات فايروس كورونا. وبحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس الأول، فإن مسودة التحذير، التي يتوقع صدورها خلال أيام، تؤكد أن بكين تسعى للوصول إلى «البيانات الصحية المتعلقة باللقاحات والعلاجات والاختبارات من خلال وسائط غير مشروعة».
وتسلط المسودّةُ الضوءَ على القرصنة الإلكترونية التي تقوم بها جهات غير تقليدية، وهو تعبير تستخدمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في إشارة إلى الخبراء والباحثين الذين ينشطون للاستيلاء على البيانات من داخل المختبرات الأكاديمية والخاصة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن قرار توجيه اتهام محدد ضد فرق القرصنة الإلكترونية التي تديرها الصين جزء من إستراتيجية ردع تضمّ في إطارها الإداري والتنفيذي القيادة السيبرانية الأمريكية ووكالة الأمن القومي. ووفقا للتشريعات التي عمل ترمب على إصدارها منذ نحو عامين، فإن القائمين على تنفيذ تلك الإستراتيجية بإمكانهم اختراق الشبكات الصينية وغيرها من الشبكات لشنّ هجمات مضادة متناسبة، كما حصل قبل 18 شهراً حين تم ضرب مجموعات تعمل لصالح المخابرات الروسية كانت تسعى للتدخل في انتخابات منتصف المدّة في 2018، وحينها وضع الخبراء الأمريكيون البرامج الضارة في شبكة الكهرباء الروسية كتحذير لموسكو. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة نفذت هجوما مضادا ضد فرق القرصنة الصينية، بما فيها الفرق المرتبطة ارتباطا قويا بهيئة الدعم الإستراتيجي الصينية الجديدة التي تضطلع بالمهمات ذاتها التي تقوم بها القيادة السيبرانية ووكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة.
وتسلط المسودّةُ الضوءَ على القرصنة الإلكترونية التي تقوم بها جهات غير تقليدية، وهو تعبير تستخدمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في إشارة إلى الخبراء والباحثين الذين ينشطون للاستيلاء على البيانات من داخل المختبرات الأكاديمية والخاصة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن قرار توجيه اتهام محدد ضد فرق القرصنة الإلكترونية التي تديرها الصين جزء من إستراتيجية ردع تضمّ في إطارها الإداري والتنفيذي القيادة السيبرانية الأمريكية ووكالة الأمن القومي. ووفقا للتشريعات التي عمل ترمب على إصدارها منذ نحو عامين، فإن القائمين على تنفيذ تلك الإستراتيجية بإمكانهم اختراق الشبكات الصينية وغيرها من الشبكات لشنّ هجمات مضادة متناسبة، كما حصل قبل 18 شهراً حين تم ضرب مجموعات تعمل لصالح المخابرات الروسية كانت تسعى للتدخل في انتخابات منتصف المدّة في 2018، وحينها وضع الخبراء الأمريكيون البرامج الضارة في شبكة الكهرباء الروسية كتحذير لموسكو. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة نفذت هجوما مضادا ضد فرق القرصنة الصينية، بما فيها الفرق المرتبطة ارتباطا قويا بهيئة الدعم الإستراتيجي الصينية الجديدة التي تضطلع بالمهمات ذاتها التي تقوم بها القيادة السيبرانية ووكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة.