نحن في أيدٍ أمينة
عكاظ ترصد.. كيف يفطر رجال الأمن في الميدان؟
الثلاثاء / 19 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 12 مايو 2020 03:41
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
لم تمنعهم الظروف والارتباطات الأسرية من تأدية واجباتهم العملية وقت الإفطار وتطبيق التعليمات لمنع التجول ورصد المخالفين، ففي إحدى نقاط التفتيش التابعة للدوريات الأمنية في مكة المكرمة رصدت «عكاظ» دورة العمل لرجال الدوريات الأمنية وقت الإفطار، وهم يؤدون واجبهم.. لا يتناولون إفطارهم على طاولات طعام أنيقة ولا أمامهم أصناف المأكولات والأطباق المتنوعة، بل يفطرون على أقدامهم في نقاط التفتيش ويكتفون في بعض الأوقات بالتمر والماء، ويطلقون الدعوات الصادقة بأن يديم الله الأمن والأمان ويحفظ قيادتنا الحكيمة، قبل أن يواصلوا مهمتهم على أرض الميدان، بعد أن ذهب ظمأهم، وابتلت عروقهم، وثبت أجرهم بالصيام.
ففيما نختبئ من فايروس كورونا، ونحاول قدر الإمكان البقاء في منازلنا، حماية لأنفسنا ومن نحب من الإصابة به، يقف رجال أشداء في الشوارع، يواجهون العدو الخفي ويحرصون على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فايروس كورونا، عبر تطبيق لائحة الحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل الفايروس، إضافة إلى حفظ الأمن داخل الشوارع والأحياء، لمنع كل من سوّلت له نفسه محاولة الخروج عن القانون أو مخالفته.
ويؤمن رجال الأمن بأن العمل وقت الإفطار عندما يتحلق الصائمون على مائدة الإفطار أو وجبة السحور له مذاق خاص، مكتفين بقولهم «لا تقلقوا، لأنكم في أيدٍ أمينة، نحرسكم ونحميكم وعيوننا ترصد كل متجاوزي النظام»، فالرجال الذين استعاضوا عن البقاء إلى جوار أسرهم الصغيرة، حماية لأفراد الأسرة الكبيرة (السعودية)، يرون في أدائهم مهمتهم النبيلة، واجباً دينياً ووطنياً تحتمه عليهم أنفسهم، فالعائلة السعودية الواحدة تستحق الكثير.
«رجال الدوريات الأمنية في نقاط التفتيش كغيرهم من القطاعات الأخرى الشرطة، الطوارئ، المرور، أمن الطرق، الجوازات، الحرس الوطني، أمن المنشآت، المجاهدين، الأمن الخاص، أمن المهمات، القوات المسلحة، والجهات الأمنية الأخرى» العاملة في الميدان والتي نذرت أنفسها خدمة للوطن والساكنين على أرضه.
ففيما نختبئ من فايروس كورونا، ونحاول قدر الإمكان البقاء في منازلنا، حماية لأنفسنا ومن نحب من الإصابة به، يقف رجال أشداء في الشوارع، يواجهون العدو الخفي ويحرصون على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فايروس كورونا، عبر تطبيق لائحة الحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل الفايروس، إضافة إلى حفظ الأمن داخل الشوارع والأحياء، لمنع كل من سوّلت له نفسه محاولة الخروج عن القانون أو مخالفته.
ويؤمن رجال الأمن بأن العمل وقت الإفطار عندما يتحلق الصائمون على مائدة الإفطار أو وجبة السحور له مذاق خاص، مكتفين بقولهم «لا تقلقوا، لأنكم في أيدٍ أمينة، نحرسكم ونحميكم وعيوننا ترصد كل متجاوزي النظام»، فالرجال الذين استعاضوا عن البقاء إلى جوار أسرهم الصغيرة، حماية لأفراد الأسرة الكبيرة (السعودية)، يرون في أدائهم مهمتهم النبيلة، واجباً دينياً ووطنياً تحتمه عليهم أنفسهم، فالعائلة السعودية الواحدة تستحق الكثير.
«رجال الدوريات الأمنية في نقاط التفتيش كغيرهم من القطاعات الأخرى الشرطة، الطوارئ، المرور، أمن الطرق، الجوازات، الحرس الوطني، أمن المنشآت، المجاهدين، الأمن الخاص، أمن المهمات، القوات المسلحة، والجهات الأمنية الأخرى» العاملة في الميدان والتي نذرت أنفسها خدمة للوطن والساكنين على أرضه.