لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ
الثلاثاء / 19 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 12 مايو 2020 23:16
نجيب يماني
منذ قيام جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا الساعاتي وهي مجبولة طبعاًعلى الغدر والكذب وإشاعة الفتن واستخدام التقية السياسية لتنفيذ أجنداتها التكفرية، وسيلتهم المرواغة والعمل السرّي والاغتيالات والفوضى، يمارسون الكذب والتدليس ويؤلفون الرُؤى والأحلام لإضفاء قدسية على أفعالهم السوداء، كل جماعات العنف والقتل والإرهاب خرجت من رحمها المسموم فهي أساس البلاء وخراب الشعوب. من كتب سيد قطب تأسس الإرهاب وتحولت الحروف إلى متفجرات تبث القتل وتهلك الحرث والنسل.
لا ذمة ولا أخلاق تردعهم عن الإتيان بكل قبيح ومنكر لتحقيق مصالحهم حتى على حساب من أحسن إليهم ووقف معهم وهم متشردون في الأرض فآواهم وأحسن اليهم.
صور حقيقتهم الأمير نايف رحمه الله بقوله «إن جماعة الإخوان لما اشتدت عليهم الأمور وعلّقت لهم المشانق لجأوا إلى المملكة فتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد الله وكرامتهم ومحارمهم وجعلتهم آمنين، ولكن بعد بقائهم سنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل، فأوجدنا لهم السبل ففيهم مدرسون وعمداء، فتحنا أمامهم أبواب المدارس والجامعات لكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجنّدون الناس وينشئون التيارات وأصبحوا ضد المملكة». هذه هي حقيقتهم في كل زمان ومكان، انقلبوا على المملكة في أوّل فرصة سنحت لهم ونسوا كل مواقفها السابقة والتي مكنتهم فتمددوا في الثقافة والإعلام والمدارس والجامعات والمصارف والبنوك، هللوا مرحبين بقيام الثورة الخمينية وتصديرها، وفي حرب الكويت أظهروا معدنهم الخبيث فكانوا من المؤيدين للغزو، كما عارضوا قرار المملكة الاستعانة بقوات أجنبية لصد العدوان.
من أكبر إساءات الإخوان إلى المملكة وشعبها أنهم وضعوا نواة الصحوة القميئة في أرضها الطيبة.
استتروا باسمها وطوعوها لتنفيذ أجندتهم بتوجيه من شيخ الصحوة ومؤسسها محمد قطب الإخواني الهارب، وقد عانت المملكة كثيراً من قسوة هذه الصحوة وشدّتها وبعدها عن الدين الإسلامي ووسطيته.
أضاعت الصحوة كل الرؤى والأحلام والأفراح، سرقوا أموالنا بصناديق النصب والاحتيال وأعادوها إلينا ناراً وخراباً.
صحوة إخوانية خاطئة كاذبة سرقت حرية المواطن وتحكّمت في سلوكه وقعدت على مداخل نفسه تعد أنفاسه وتحرس عليه فضيلته حولت عاداته إلى جرائم يُجلد ويُسجن عليها باطلاً، حرفت الدين ولوت أعناق النصوص وخرجت بالمجتمع من سيرورة الحياة وسياقها.
حتى قيض الله من داس بقدم من حديد على هذه الظاهرة القميئة في تاريخ الوطن ودمرهم تدميراً.
الإخوان يتلونون يتحالفون مع الشيطان، يقول عنهم الدكتور عثمان بطيخ مفتي تونس إن الإخوان يريدون السلطة بالدين وهم ليسوا من الدين في شيء ولا يفهمون سماحته ولا أخلاقه همهم تحقيق مصالحهم الشريرة، وسيذهبون إلى مزبلة التاريخ،
واليوم ونحن نعيش جودة الحياة ونستنشق نسمات الإسلام الصحيح لابد أن نحافظ على مكتسباتنا ونكون عوناً لدولتنا الرشيدة بعد أن كشف وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هناك 22 جمعية من أصل 200 ليس لها وجود على أرض الواقع وبعضها في محطات للوقود تستحوذ على الأموال لتمرير مشاريع مشبوهة، محذراً من دفع الزكاة إلى الجمعيات المجهولة وغير الموثوقة وأن هناك أفراداً من جماعة الإخوان المسلمين تغلغلوا في بعض الجمعيات مستغلين عواطف الناس لتمويل مشاريعهم الخبيثة يختطفون الأموال باسم الجمعيات الخيرية، ليمارسوا جميع الشعائر الشيطانية من غدر وخيانة، مطالباً بعدم دفع الزكاة إلا لمن يعرفون من المحتاجين أو الجمعيات الرسمية والتي ليس لها لها أي توجه حزبي حتى لا تحوّل إلى أداة تدمر كل ما حولها وأن من لا يتأكد فهو آثم.
علينا أن نحذر من إخوان الشياطين وأعوانهم خاصة بعد أن عرفنا شرّهم ورأينا ما فعلوه بنا وأن نتعظ بما فعلوه بغيرنا ليصلوا إلى مشروعهم المتمثل في سلب الحكم وإبداله بحكمهم الإرهابي الدموي اللعين.
لا بد أن نكون عوناً لدولتنا التي وقفت معنا وضحت بالكثير من أجلنا ونرد لها الجميل بأن نقضي على كل من يحاول استلاب أمننا وتعكير صفو حياتنا، وأن نعي جيّداً أننا مُحاطون بشرذمة من الحاقدين فلا نغتر بمظاهر تدينهم الزائف وأن لا نثق بكلمات كل أفّاك أثيم وإخوانجي وصحوي زنيم.
أوجدت الدولة تطبيقا باسم زكاتي يمكن للأفراد من خلاله تسديد زكواتهم لتذهب تحت إشراف الدولة إلى مستحقيها أو ندفعها لمن نثق فيهم من المحتاجين. ولا نكون عوناً للشياطين ليستقووا بها علينا ويحققوا أحلامهم المريضة، حفظ الله الوطن ومكتسباته.
* كاتب سعودي
nyamanie@hotmail.com
لا ذمة ولا أخلاق تردعهم عن الإتيان بكل قبيح ومنكر لتحقيق مصالحهم حتى على حساب من أحسن إليهم ووقف معهم وهم متشردون في الأرض فآواهم وأحسن اليهم.
صور حقيقتهم الأمير نايف رحمه الله بقوله «إن جماعة الإخوان لما اشتدت عليهم الأمور وعلّقت لهم المشانق لجأوا إلى المملكة فتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد الله وكرامتهم ومحارمهم وجعلتهم آمنين، ولكن بعد بقائهم سنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل، فأوجدنا لهم السبل ففيهم مدرسون وعمداء، فتحنا أمامهم أبواب المدارس والجامعات لكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجنّدون الناس وينشئون التيارات وأصبحوا ضد المملكة». هذه هي حقيقتهم في كل زمان ومكان، انقلبوا على المملكة في أوّل فرصة سنحت لهم ونسوا كل مواقفها السابقة والتي مكنتهم فتمددوا في الثقافة والإعلام والمدارس والجامعات والمصارف والبنوك، هللوا مرحبين بقيام الثورة الخمينية وتصديرها، وفي حرب الكويت أظهروا معدنهم الخبيث فكانوا من المؤيدين للغزو، كما عارضوا قرار المملكة الاستعانة بقوات أجنبية لصد العدوان.
من أكبر إساءات الإخوان إلى المملكة وشعبها أنهم وضعوا نواة الصحوة القميئة في أرضها الطيبة.
استتروا باسمها وطوعوها لتنفيذ أجندتهم بتوجيه من شيخ الصحوة ومؤسسها محمد قطب الإخواني الهارب، وقد عانت المملكة كثيراً من قسوة هذه الصحوة وشدّتها وبعدها عن الدين الإسلامي ووسطيته.
أضاعت الصحوة كل الرؤى والأحلام والأفراح، سرقوا أموالنا بصناديق النصب والاحتيال وأعادوها إلينا ناراً وخراباً.
صحوة إخوانية خاطئة كاذبة سرقت حرية المواطن وتحكّمت في سلوكه وقعدت على مداخل نفسه تعد أنفاسه وتحرس عليه فضيلته حولت عاداته إلى جرائم يُجلد ويُسجن عليها باطلاً، حرفت الدين ولوت أعناق النصوص وخرجت بالمجتمع من سيرورة الحياة وسياقها.
حتى قيض الله من داس بقدم من حديد على هذه الظاهرة القميئة في تاريخ الوطن ودمرهم تدميراً.
الإخوان يتلونون يتحالفون مع الشيطان، يقول عنهم الدكتور عثمان بطيخ مفتي تونس إن الإخوان يريدون السلطة بالدين وهم ليسوا من الدين في شيء ولا يفهمون سماحته ولا أخلاقه همهم تحقيق مصالحهم الشريرة، وسيذهبون إلى مزبلة التاريخ،
واليوم ونحن نعيش جودة الحياة ونستنشق نسمات الإسلام الصحيح لابد أن نحافظ على مكتسباتنا ونكون عوناً لدولتنا الرشيدة بعد أن كشف وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هناك 22 جمعية من أصل 200 ليس لها وجود على أرض الواقع وبعضها في محطات للوقود تستحوذ على الأموال لتمرير مشاريع مشبوهة، محذراً من دفع الزكاة إلى الجمعيات المجهولة وغير الموثوقة وأن هناك أفراداً من جماعة الإخوان المسلمين تغلغلوا في بعض الجمعيات مستغلين عواطف الناس لتمويل مشاريعهم الخبيثة يختطفون الأموال باسم الجمعيات الخيرية، ليمارسوا جميع الشعائر الشيطانية من غدر وخيانة، مطالباً بعدم دفع الزكاة إلا لمن يعرفون من المحتاجين أو الجمعيات الرسمية والتي ليس لها لها أي توجه حزبي حتى لا تحوّل إلى أداة تدمر كل ما حولها وأن من لا يتأكد فهو آثم.
علينا أن نحذر من إخوان الشياطين وأعوانهم خاصة بعد أن عرفنا شرّهم ورأينا ما فعلوه بنا وأن نتعظ بما فعلوه بغيرنا ليصلوا إلى مشروعهم المتمثل في سلب الحكم وإبداله بحكمهم الإرهابي الدموي اللعين.
لا بد أن نكون عوناً لدولتنا التي وقفت معنا وضحت بالكثير من أجلنا ونرد لها الجميل بأن نقضي على كل من يحاول استلاب أمننا وتعكير صفو حياتنا، وأن نعي جيّداً أننا مُحاطون بشرذمة من الحاقدين فلا نغتر بمظاهر تدينهم الزائف وأن لا نثق بكلمات كل أفّاك أثيم وإخوانجي وصحوي زنيم.
أوجدت الدولة تطبيقا باسم زكاتي يمكن للأفراد من خلاله تسديد زكواتهم لتذهب تحت إشراف الدولة إلى مستحقيها أو ندفعها لمن نثق فيهم من المحتاجين. ولا نكون عوناً للشياطين ليستقووا بها علينا ويحققوا أحلامهم المريضة، حفظ الله الوطن ومكتسباته.
* كاتب سعودي
nyamanie@hotmail.com