أردوغان.. عنجهية القول.. عربدة الفعل
صراع العروش.. يقترب من «باشتبا»
الأربعاء / 20 / رمضان / 1441 هـ الأربعاء 13 مايو 2020 03:41
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
صراع العروش يقترب من قصر أردوغان والمعروف باسم «باشتبا»، بعد أن احتدمت الخلافات بحزب العدالة والتنمية، بسبب سياسات رئيس النظام التركي المتهورة داخلياً والفاشلة خارجياً؛ إلى جانب تذمر النخبة السياسية العسكرية من تعامله مع أزمة فايروس كورونا، التي ستسرّع عملية سقوط نظامه؛ بعد اشتعال وغضب الشارع من سياسته لمواجهة كوفيد 19؛ وحرصه تحقيق مكاسب اقتصادية على حساب شعبه حتى ولو مات جوعاً، لضمان بقائه في الحكم، حيث لم ينظر أردوغان إلى حجم الإخفاقات الكبرى على المستوى الاقتصادي الذي وصل إلى الحضيض.
أردوغان الذي يعيش خارج السرب يصر على فتح جبهات صراع عديدة في المنطقة، ويريد جرّها إلى حرب شاملة مدمّرة، معتقداً أنّ تركيا باتت تملك من القوّة ما تجعله يمارس عنجهيّة القول وعربدة الفعل؛ ناسياً أو تناسى أن أفعاله وأقواله أصبحت بلا جدوى، وأن تخبطه وفشله في إدارة الأزمة سيكتب نهايته السياسية.
ويؤكد متابعون للشأن التركي، أن الخلافات بدأت تدب في الأوساط الضيقة لأسرة أردوغان وتحديداً مع صهره، الذي يرعى مصالح العائلة وحلفائها من رجال الأعمال النافذين في حزب العدالة والتنمية، والذي يشعر أن أردوغان أصبح عبئاً ثقيلاً لحلفائه؛ الذين تضجروا من كيان أردوغان ودولته العميقة المبنية على المؤامرات والاعتقالات وتدمير الأمة الإسلامية؛ كون مواقف أردوغان وتصرفاته وتصريحاته، كشفت نواياه الخبيثة الماكرة، خصوصاً بعد انكشاف الدور الأردوغاني في دعمه للجماعات الإرهابية، حينما ساند جماعة الإخوان الإرهابية واحتضن قادتها فى بلاده، وساعدهم على إطلاق منابر إعلامية إرهابية لهم. وبدلاً من أن يعمل على تصفير مشاكله الداخلية والخارجية؛ أصبح أردوغان محاصراً بالأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وأضحى يواجه نفوراً من رجال الأعمال والمجموعات الاقتصادية المتكونة من الشركات المحافظة الإسلامية، كونه عجز عن تقديم حلول للأزمات الاقتصادية التي تلاحق بلاده التي يعيش اقتصادها أسوأ أداء له من عدة سنوات، أردوغان يفتش في مزابله المدفونة في قصر باشتبا، من أجل إعادتها من جديد، في حلم إحياء الدولة العثمانية وبتحريف المشاكل الداخلية أو التملص منها وتصديرها إلى بلدان الجوار، لحرف الأنظار وتوجيهها نحو مسار المنعطف الخطير الذي تمر به بلاده، حيث أوهم الشعب أن قيادته هي السبيل الوحيد لحماية البلاد من الأعداء. أردوغان الذي استمرأ الكذب وأصبح بامتياز التلميذ المخلص لوزيرالدعاية السياسية النازي غوبلز، سيستمر في الكذب على أمل إبليس في الجنة أن يصدقه شعبه. إنه صراع العروش الذي يقترب من «قصر باشتبا»، وتعني بالتركية التلال الخمسة، أردوغان عاجلاً أو آجلاً سيدفع ثمن.. عنجهية القول.. عربدة الفعل.
أردوغان الذي يعيش خارج السرب يصر على فتح جبهات صراع عديدة في المنطقة، ويريد جرّها إلى حرب شاملة مدمّرة، معتقداً أنّ تركيا باتت تملك من القوّة ما تجعله يمارس عنجهيّة القول وعربدة الفعل؛ ناسياً أو تناسى أن أفعاله وأقواله أصبحت بلا جدوى، وأن تخبطه وفشله في إدارة الأزمة سيكتب نهايته السياسية.
ويؤكد متابعون للشأن التركي، أن الخلافات بدأت تدب في الأوساط الضيقة لأسرة أردوغان وتحديداً مع صهره، الذي يرعى مصالح العائلة وحلفائها من رجال الأعمال النافذين في حزب العدالة والتنمية، والذي يشعر أن أردوغان أصبح عبئاً ثقيلاً لحلفائه؛ الذين تضجروا من كيان أردوغان ودولته العميقة المبنية على المؤامرات والاعتقالات وتدمير الأمة الإسلامية؛ كون مواقف أردوغان وتصرفاته وتصريحاته، كشفت نواياه الخبيثة الماكرة، خصوصاً بعد انكشاف الدور الأردوغاني في دعمه للجماعات الإرهابية، حينما ساند جماعة الإخوان الإرهابية واحتضن قادتها فى بلاده، وساعدهم على إطلاق منابر إعلامية إرهابية لهم. وبدلاً من أن يعمل على تصفير مشاكله الداخلية والخارجية؛ أصبح أردوغان محاصراً بالأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وأضحى يواجه نفوراً من رجال الأعمال والمجموعات الاقتصادية المتكونة من الشركات المحافظة الإسلامية، كونه عجز عن تقديم حلول للأزمات الاقتصادية التي تلاحق بلاده التي يعيش اقتصادها أسوأ أداء له من عدة سنوات، أردوغان يفتش في مزابله المدفونة في قصر باشتبا، من أجل إعادتها من جديد، في حلم إحياء الدولة العثمانية وبتحريف المشاكل الداخلية أو التملص منها وتصديرها إلى بلدان الجوار، لحرف الأنظار وتوجيهها نحو مسار المنعطف الخطير الذي تمر به بلاده، حيث أوهم الشعب أن قيادته هي السبيل الوحيد لحماية البلاد من الأعداء. أردوغان الذي استمرأ الكذب وأصبح بامتياز التلميذ المخلص لوزيرالدعاية السياسية النازي غوبلز، سيستمر في الكذب على أمل إبليس في الجنة أن يصدقه شعبه. إنه صراع العروش الذي يقترب من «قصر باشتبا»، وتعني بالتركية التلال الخمسة، أردوغان عاجلاً أو آجلاً سيدفع ثمن.. عنجهية القول.. عربدة الفعل.