عارف العنزي.. يقود المعركة مع «الجائحة» وجها لوجه في نهار رمضان
صيام في الميدان
الأربعاء / 20 / رمضان / 1441 هـ الأربعاء 13 مايو 2020 03:41
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
يقف عارف العنزي أخصائي تمريض في الصفوف الأمامية في مواجهة فايروس كورونا (كوفيد - 19) أمام مستشفى الحالات العاجلة في حائل، ويبدأ عارف دوامه من الساعة السادسة صباحا وحتى ٤ عصراً في الكشف والفرز للمراجعين والأطباء والممرضين والموظفين قبل دخولهم المستشفى في مواجهة أشد الأوبئة العالمية التي أودت بحياة الآلاف من البشر.
«عكاظ» رافقت عارف خلال استقباله الحالات بصورة دقيقة يراقب هنا ويرصد هناك ويستوقف كل من يدخل خفية بمتابعة الكاميرات ويوجه زملاءه هنا وهناك، يقول: «فخور أن أخدم الوطن من هذا المكان، وفخور أكثر بتعاون المواطن والمقيم معنا».
يشير عارف إلى أن ساعات الصوم لا تختلف عن الساعات الأخرى مدام أن العمل لوجه الله تعالي والوطن وهذا بحد ذاته شرف وزاد: «زملائي كل في موقعة يقدمون أعمالا جبارة لكن نحن وضُعنا في مواجهة الوباء حيث وقف الأطباء والممرضون في الخطوط الأمامية لمواجهة فايروس كورونا، والقيام بواجبهم في المستشفيات لمعالجة المرضى، وحماية الأصحاء، من هذا الوباء المعدي الفتاك، الذي حتّم علينا اتخاذ وسائل وقائية شاقة ومرهقة، احترازا من العدوى، فضلا عن ساعات العمل الطويلة المتواصلة، والانقطاع عن الأهل، وهو واقع قد يشق معه الصيام على بعضهم ولكن نقول الحمد لله أولًا وأخيرًا».
عارف العنزي وزملاؤه في حائل يقودون المعركة وجهاً لوجه بسبب اختلاطهم المباشر مع المرضى حيث تعد أطقم التمريض بجانب الأطباء أخطر الفئات المعرضة للإصابة بفايروس كورونا؛ بحكم ظروف عملهم الذي يجبرهم على الاقتراب من المصابين، ويبقى الممرضون هم الأبطال الحقيقيون خلف الكواليس، الذين يساندون المرضى ويسهرون على راحتهم من جانب ويحاربون الفايروس من جانب آخر.
«عكاظ» رافقت عارف خلال استقباله الحالات بصورة دقيقة يراقب هنا ويرصد هناك ويستوقف كل من يدخل خفية بمتابعة الكاميرات ويوجه زملاءه هنا وهناك، يقول: «فخور أن أخدم الوطن من هذا المكان، وفخور أكثر بتعاون المواطن والمقيم معنا».
يشير عارف إلى أن ساعات الصوم لا تختلف عن الساعات الأخرى مدام أن العمل لوجه الله تعالي والوطن وهذا بحد ذاته شرف وزاد: «زملائي كل في موقعة يقدمون أعمالا جبارة لكن نحن وضُعنا في مواجهة الوباء حيث وقف الأطباء والممرضون في الخطوط الأمامية لمواجهة فايروس كورونا، والقيام بواجبهم في المستشفيات لمعالجة المرضى، وحماية الأصحاء، من هذا الوباء المعدي الفتاك، الذي حتّم علينا اتخاذ وسائل وقائية شاقة ومرهقة، احترازا من العدوى، فضلا عن ساعات العمل الطويلة المتواصلة، والانقطاع عن الأهل، وهو واقع قد يشق معه الصيام على بعضهم ولكن نقول الحمد لله أولًا وأخيرًا».
عارف العنزي وزملاؤه في حائل يقودون المعركة وجهاً لوجه بسبب اختلاطهم المباشر مع المرضى حيث تعد أطقم التمريض بجانب الأطباء أخطر الفئات المعرضة للإصابة بفايروس كورونا؛ بحكم ظروف عملهم الذي يجبرهم على الاقتراب من المصابين، ويبقى الممرضون هم الأبطال الحقيقيون خلف الكواليس، الذين يساندون المرضى ويسهرون على راحتهم من جانب ويحاربون الفايروس من جانب آخر.