سعد آل سعود: الإثارة مع جودة المحتوى.. رهان «إعلام المستقبل»
بعد كورونا.. «هندسة الإعلام» تبدأ بالفصول ولا تنتهي عند الوزارة
الأربعاء / 20 / رمضان / 1441 هـ الأربعاء 13 مايو 2020 22:04
عكاظ (الرياض) okaz_online@
في خضم ارتفاع السعار الإعلامي المؤلب ضد المملكة اتجه عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود، البروفيسور الأمير سعد بن سعود آل سعود إلى إرساء قواعد الوعي بـ«إعلام المستقبل» المجتمعي، فعمد إلى تكريس المهارات الإعلامية وفتح فصول الدورات والدبلومات في مختلف الاتجاهات الإعلامية، لإكساب الهواة مهارات مهنية نوعية.
ولم يغفل البروفيسور عن أن ما بعد كورونا ليس كما قبلها، إذ يرى أن هندسة الإعلام تبدأ من الفصول ولا تنتهي عند وزارة الإعلام، فالخيط الناظم للعملية الاتصالية يمتد اليوم كشعرة معاوية التي تتجاذبها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن النشر اليوم يرتبط بسرعة الوصول للجمهور ما يستدعي العناية بالمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل لفاعليتها. فيما يراهن على أن من يدير دفة الإعلام حتى النهاية يفوز، بينما من يكثر حضوره إعلاميا يكسب جولة. مؤكدا أن الثابت الأهم أن معركة البقاء في فضاء الإعلام ترتبط بـ«صنع الإثارة مع التشبث بجودة المحتوى». لمواجهة عالم متقلب المزاج «إعلامياً» ويميل إلى التهريج وتبادل الاستفزازات، أكثر من ركونه للموضوعية والجدية.
ويركز آل سعود في كليته الأعرق على مستوى المملكة على إعداد أسطول إعلامي قوامه آلاف الطلاب ومئات أعضاء التدريس، بأسس تواكب المستقبل وتكرس التعامل مع الإعلام كصناعة اتصالية تمد سوق العمل بكوادر مؤهلة ومؤثرة، إذ عمد إلى تطوير الخطط الدراسية بالأقسام الـ6 بالكلية لتواكب التغيرات التي أفرزتها البيئة الاتصالية الجديدة وتتوافق مع حاجة سوق العمل، وأفسح المجال للكوادر النسائية ودعّمها بفتح قسم الإذاعة والتلفزيون بشطر الطالبات. كما واكب أهداف رؤية 2030 بشروعه في إنشاء قسم للسينما والمسرح، وإنشاء الجمعية العلمية السعودية للإعلام الاجتماعي التابعة لقسم الصحافة والنشر الإلكتروني، والجمعية العلمية السعودية للفيلم، وشرع بفتح برامج ماجستير لأقسام الكلية. وإنشاء دبلومات عليا لمرحلة ما بعد البكالوريوس في الإعلام الرياضي والسياسي والصحي والتربوي وصناعة وإدارة المحتوى. ورغم تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، تصدرت كليته الترتيب الأول على مستوى الجامعة في العملية التعليمية والمحاضرات المنجزة إلكترونيا.
ولم يغفل البروفيسور عن أن ما بعد كورونا ليس كما قبلها، إذ يرى أن هندسة الإعلام تبدأ من الفصول ولا تنتهي عند وزارة الإعلام، فالخيط الناظم للعملية الاتصالية يمتد اليوم كشعرة معاوية التي تتجاذبها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن النشر اليوم يرتبط بسرعة الوصول للجمهور ما يستدعي العناية بالمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل لفاعليتها. فيما يراهن على أن من يدير دفة الإعلام حتى النهاية يفوز، بينما من يكثر حضوره إعلاميا يكسب جولة. مؤكدا أن الثابت الأهم أن معركة البقاء في فضاء الإعلام ترتبط بـ«صنع الإثارة مع التشبث بجودة المحتوى». لمواجهة عالم متقلب المزاج «إعلامياً» ويميل إلى التهريج وتبادل الاستفزازات، أكثر من ركونه للموضوعية والجدية.
ويركز آل سعود في كليته الأعرق على مستوى المملكة على إعداد أسطول إعلامي قوامه آلاف الطلاب ومئات أعضاء التدريس، بأسس تواكب المستقبل وتكرس التعامل مع الإعلام كصناعة اتصالية تمد سوق العمل بكوادر مؤهلة ومؤثرة، إذ عمد إلى تطوير الخطط الدراسية بالأقسام الـ6 بالكلية لتواكب التغيرات التي أفرزتها البيئة الاتصالية الجديدة وتتوافق مع حاجة سوق العمل، وأفسح المجال للكوادر النسائية ودعّمها بفتح قسم الإذاعة والتلفزيون بشطر الطالبات. كما واكب أهداف رؤية 2030 بشروعه في إنشاء قسم للسينما والمسرح، وإنشاء الجمعية العلمية السعودية للإعلام الاجتماعي التابعة لقسم الصحافة والنشر الإلكتروني، والجمعية العلمية السعودية للفيلم، وشرع بفتح برامج ماجستير لأقسام الكلية. وإنشاء دبلومات عليا لمرحلة ما بعد البكالوريوس في الإعلام الرياضي والسياسي والصحي والتربوي وصناعة وإدارة المحتوى. ورغم تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، تصدرت كليته الترتيب الأول على مستوى الجامعة في العملية التعليمية والمحاضرات المنجزة إلكترونيا.