تعد جامعة الدول العربية أقدم منظمة دولية بعد الحرب العالمية الثانية، إذ تأسست في 22 مارس عام 1945م، أي قبل منظمة الأمم المتحدة بنحو ستة أشهر (24 أكتوبر 1945)، وضمت سبع دول عربية كانت تتمتع بالاستقلال السياسى: المملكة العربية السعودية، مصر، سورية، العراق، لبنان، اليمن، والأردن.

وخلال اجتماع اللجنة التحضيرية في أكتوبر 1944، طرح الوفد السوري تسمية «الاتحاد العربي»، فيما تقدم الوفد العراقي باسم «التحالف العربي»، لكن الوفد المصري اقترح أن تسمى «الجامعة العربية»، وهو ما جرى الأخذ به حتى تطور الاسم لتصبح «جامعة الدول العربية».

وتضم جامعة العرب دولاً من قارتي آسيا وأفريقيا وتتكون من 22 دولة عربية، وينص ميثاقها على المقر الدائم لها في القاهرة وأن يكون أمينها العام مصريا، إلا أنه جرى نقل المقر إلى تونس خلال الفترة من 1979 إلى 1990، بعد توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد.

ويعد عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية وتقلد المنصب فى 22 مارس 1945 في قمة أنشاص، واستمر 7 سنوات حتى عام 1952، والثاني هو محمد عبدالخالق حسونة، وتولى من عام 1952، واستمر حتى عام 1972.

أما الأمين العام الثالث فهو محمود رياض، الذي اختير أمينا عاما فى يونيو 1972، واستقال فى مارس 1979.

وشغل الشاذلي القليبي وهو الوحيد غير المصري (تونسى الجنسية) منصب الأمين العام الرابع لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 1979 إلى 1990، عندما نقل المقر إلى تونس بعد اتفاقية كامب ديفيد، واستقال قبيل حرب الخليج الثانية 1990 - 1991.

ثم تولى المنصب الدكتور عصمت عبد المجيد خلال الفترة من من عام 1991 حتى عام 2001، وهو الأمين العام الخامس، وكان وزيرا لخارجية مصر.

تلاه وزير الخارجية المصري أيضا عمرو موسى كأمين عام سادس

وتولى الأمانة العامة من عام 2001 وحتى عام 2011، ثم نبيل العربي من 2011 حتى مارس 2016، وهو الأمين العام السابع، وعمل وزيرا للخارجية في حكومة الدكتور عصام شرف لمدة أقل من 3 أشهر.

وكانت مصر رشحت الدكتور نبيل العربي بعد أن سحبت ترشيح مصطفى الفقي الذي كان مقررا أن يخلف عمرو موسى.

وأخيرا الأمين العام الثامن والمصري السابع أحمد أبو الغيط وهو أيضا كان وزيرا سابقا لخارجية مصر، وتولى المنصب في شهر مارس 2016 وحتى الآن.