نجحت ماريا برانياس (113 عاماً) في دحر مرض كوفيد-19. وقال مأوى للمسنين في مدريد إن برانياس، التي يعتقد بأنها أكبر معمرة في إسبانيا، ولدت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة في 4 مارس 1907، وتقيم في دار سانتا ماريا ديل تورا للعجزة بمدينة أولوت (شرق إسبانيا) تعافت من كوفيد-19، الذي تسبب بوفاة عدد من نزلاء ذلك المأوى. وقالت السلطات إن برانياس عزلت منفردة في غرفة، وكانت ممرضة ترتدي زي الحماية الشخصية تشرف على صحتها. وكانت برانياس محل اهتمام الصحف الإسبانية التي تعتبرها أكبر معمر في البلاد. وقد انتتقلت برانياس الى إسبانيا من أمريكا برفقة عائلتها إبان الحرب العالمية الأولى. وقد عاصرت جائحة الإنفلونزا الإسبانية في 1918-1919. كما عاصرت الحرب الأهلية في إسبانيا (1936-1939). وعاصرت أيضاً الحرب العالمية الثانية. وسئلت المعمرة مراراً عن سر عمرها الطويل، فاكتفت بالقول إنها محظوظة لأنها تتمتع بصحة طيبة. وكان والدها، وهو إسباني، يعمل صحفياً في سان فرانسيسكو. وذُكر أنها أصيبت بفايروس كورونا الجديد في أبريل الماضي.