ما قبل وبعد السبعة أجانب
الجمعة / 22 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 15 مايو 2020 01:07
محمد المطيري
في الفترة الماضية شاهدنا سجالات إعلامية عن إيجابيات وسلبيات زيادة اللاعبين الأجانب في دوري الأمير محمد بن سلمان.
-
بدايةً كانت أول زيادة للاعبين الأجانب بالدوري السعودي في موسم 2017-2018، قبيل تأهلنا لكأس العالم 2018 في روسيا بجولتين، ذكرت بعض الأصوات الإعلامية أن هذا القرار سيؤثر على مستوى لاعبي المنتخب، بحيث لن يجد البعض مكاناً أساسياً في فرقهم، والنتيجة كانت تأهل الأخضر للمونديال، ولم نتأثر بذلك.
-
الدعم المالي الكبير من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تجاه الأندية المحلية كان هو الدور الأكبر لجذب الأسماء الكبيرة في عالم التدريب، بعد تسديد الديون الخارجية لجميع الأندية.
فتوقيع الهلال مع جورجي خيسوس، والاتحاد مع سلافين بيليتش، والنصر مع روي فيتوريا، وبقية الأندية مع مدربين مميزين، أعطى للدوري قيمة فنية، وجعل من هؤلاء المدربين وسطاء لجلب اللاعبين الأجانب المميزين إلى الدوري.
-
على الصعيد الفني للدوري السعودي، شاهدنا ارتقاء فنيا مميزا من قبل الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، وكان ثمرة زيادة الأجانب هو تأهل الأندية الأربعة لدور الـ16، وخروج فريقي الاتحاد والأهلي من الهلال، أي أن ناديين من أصل 4 خرجا من نادي الهلال، الذي حقق البطولة الآسيوية بعد 14 سنة من غياب الأندية السعودية عن دوري أبطال آسيا. تأثير اللاعبين الأجانب بالهلال كان واضحاً بتحقيق البطولة السابعة، وحقق المهاجم الفرنسي بافيتمبي قوميز جائزة هداف البطولة.
-
زيادة اللاعبين الأجانب أفادت حتى الأندية المتوسطة، شاهدنا نادي الفيصلي يلعب نهائي كأس الملك في 2018، بعد تقديمه للمستويات المميزة في البطولة وبالدوري كذلك، أما نادي التعاون قد حقق كأس الملك في 2019 بفوزه على الاتحاد 2-1، بعد هزيمته للهلال في نصف النهائي بخماسية نظيفة خارج أرضه، والتي سبقها بهزيمة ذات النادي بثنائية نظيفة حرمته صدارة الدوري وأعطتها للنصر الذي حققه تالياً.
و لم يحسم الدوري السعودي في موسم 2018-2019 إلا في آخر جولة، عندما أعلن حكم مباراة النصر والباطن صافرة نهاية المباراة، ولم أنس اللحظات التي سبقت الصافرة، شاهدنا حالة لم نشهدها من فترة طويلة من الإثارة، حيث لعب الباطن الذي هبط، مباراة نديّة ضد بطل الدوري.
-
رتم المباريات في الدوري أصبح سريعا، والاندفاع والالتحامات البدنية حضرت بعد زيادة اللاعبين الأجانب، هاتان الميزتان بالمباريات كنا نفتقدهما قبل حضورهم.
-
استفادة اللاعبين السعوديين من زيادة الأسماء الأجنبية في الدوري كثيرة، بدنياً أصبح اللاعب السعودي يزامل ويواجه لاعبين أقوى منه، مما يسهم في رفع قدرته البدنية، وتكتيكيا عندما يدخل في منظومة فنية تتكون من لاعبين أجانب مميزين بهذا الجانب، واكتسابه لمهارات تكتيكية وذهنية جديدة منهم، ومواجهته لأفضل اللاعبين في هذه الأمور، قوة الأسماء الأجنبية ساهمت أيضاً في جديّة اللاعبين السعوديين بتمارين الفريق.
-
رعاية شركة طيران الاتحاد الإماراتية لنادي النصر كانت أبرز حدث على الصعيد الاستثماري، فدخول شركة كبرى لرعاية أحد الأندية المحلية يُشجع على دخول بقية شركات كبرى لرعاية الأندية الأخرى، حيث وقع نادي النصر عقداً استثمارياً يقدّر بـ200 مليون ريال لأربع سنوات، ويعتبر رقماً كبيراً في عقود رعاية الأندية.
-
جماهيرياً حقق موسم 2018-2019 أعلى حضور جماهيري في تاريخ الدوري، بلغ قرابة مليوني متفرج في المباريات، وتفوق موسم 2018-2019 بعد 15 جولة فقط على حضور 25 جولة في موسم 2017-2018، حيث تجاوز حاجز المليون ووصل إلى 1.039.565 مشجعا. هذا الرقم دلالة كبيرة على القوة الفنية التي كان عليها موسم 2018-2019.
-
الأرقام القياسية لم تتحطم جماهيرياً فقط، بل عديد من الأرقام حُطِمت بعد جمودها لسنوات طويلة، فقد كسر المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدلله الرقم القياسي بتسجيل الأهداف في الدوري، الذي كان يملكه المهاجم السابق حمزة إدريس بعدد 33 هدفا في موسم 1999-2000، بعد تسجيله 35 هدفا في موسم 2018-2019، وهي دلالة واضحة على التأثير الإيجابي بارتفاع القوة الفنية.
-
زيادة اللاعبين الأجانب كانت مقترحا من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في أحد المؤتمرات التي أقيمت بشأن رؤية المملكة 2030.
-
بدايةً كانت أول زيادة للاعبين الأجانب بالدوري السعودي في موسم 2017-2018، قبيل تأهلنا لكأس العالم 2018 في روسيا بجولتين، ذكرت بعض الأصوات الإعلامية أن هذا القرار سيؤثر على مستوى لاعبي المنتخب، بحيث لن يجد البعض مكاناً أساسياً في فرقهم، والنتيجة كانت تأهل الأخضر للمونديال، ولم نتأثر بذلك.
-
الدعم المالي الكبير من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تجاه الأندية المحلية كان هو الدور الأكبر لجذب الأسماء الكبيرة في عالم التدريب، بعد تسديد الديون الخارجية لجميع الأندية.
فتوقيع الهلال مع جورجي خيسوس، والاتحاد مع سلافين بيليتش، والنصر مع روي فيتوريا، وبقية الأندية مع مدربين مميزين، أعطى للدوري قيمة فنية، وجعل من هؤلاء المدربين وسطاء لجلب اللاعبين الأجانب المميزين إلى الدوري.
-
على الصعيد الفني للدوري السعودي، شاهدنا ارتقاء فنيا مميزا من قبل الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، وكان ثمرة زيادة الأجانب هو تأهل الأندية الأربعة لدور الـ16، وخروج فريقي الاتحاد والأهلي من الهلال، أي أن ناديين من أصل 4 خرجا من نادي الهلال، الذي حقق البطولة الآسيوية بعد 14 سنة من غياب الأندية السعودية عن دوري أبطال آسيا. تأثير اللاعبين الأجانب بالهلال كان واضحاً بتحقيق البطولة السابعة، وحقق المهاجم الفرنسي بافيتمبي قوميز جائزة هداف البطولة.
-
زيادة اللاعبين الأجانب أفادت حتى الأندية المتوسطة، شاهدنا نادي الفيصلي يلعب نهائي كأس الملك في 2018، بعد تقديمه للمستويات المميزة في البطولة وبالدوري كذلك، أما نادي التعاون قد حقق كأس الملك في 2019 بفوزه على الاتحاد 2-1، بعد هزيمته للهلال في نصف النهائي بخماسية نظيفة خارج أرضه، والتي سبقها بهزيمة ذات النادي بثنائية نظيفة حرمته صدارة الدوري وأعطتها للنصر الذي حققه تالياً.
و لم يحسم الدوري السعودي في موسم 2018-2019 إلا في آخر جولة، عندما أعلن حكم مباراة النصر والباطن صافرة نهاية المباراة، ولم أنس اللحظات التي سبقت الصافرة، شاهدنا حالة لم نشهدها من فترة طويلة من الإثارة، حيث لعب الباطن الذي هبط، مباراة نديّة ضد بطل الدوري.
-
رتم المباريات في الدوري أصبح سريعا، والاندفاع والالتحامات البدنية حضرت بعد زيادة اللاعبين الأجانب، هاتان الميزتان بالمباريات كنا نفتقدهما قبل حضورهم.
-
استفادة اللاعبين السعوديين من زيادة الأسماء الأجنبية في الدوري كثيرة، بدنياً أصبح اللاعب السعودي يزامل ويواجه لاعبين أقوى منه، مما يسهم في رفع قدرته البدنية، وتكتيكيا عندما يدخل في منظومة فنية تتكون من لاعبين أجانب مميزين بهذا الجانب، واكتسابه لمهارات تكتيكية وذهنية جديدة منهم، ومواجهته لأفضل اللاعبين في هذه الأمور، قوة الأسماء الأجنبية ساهمت أيضاً في جديّة اللاعبين السعوديين بتمارين الفريق.
-
رعاية شركة طيران الاتحاد الإماراتية لنادي النصر كانت أبرز حدث على الصعيد الاستثماري، فدخول شركة كبرى لرعاية أحد الأندية المحلية يُشجع على دخول بقية شركات كبرى لرعاية الأندية الأخرى، حيث وقع نادي النصر عقداً استثمارياً يقدّر بـ200 مليون ريال لأربع سنوات، ويعتبر رقماً كبيراً في عقود رعاية الأندية.
-
جماهيرياً حقق موسم 2018-2019 أعلى حضور جماهيري في تاريخ الدوري، بلغ قرابة مليوني متفرج في المباريات، وتفوق موسم 2018-2019 بعد 15 جولة فقط على حضور 25 جولة في موسم 2017-2018، حيث تجاوز حاجز المليون ووصل إلى 1.039.565 مشجعا. هذا الرقم دلالة كبيرة على القوة الفنية التي كان عليها موسم 2018-2019.
-
الأرقام القياسية لم تتحطم جماهيرياً فقط، بل عديد من الأرقام حُطِمت بعد جمودها لسنوات طويلة، فقد كسر المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدلله الرقم القياسي بتسجيل الأهداف في الدوري، الذي كان يملكه المهاجم السابق حمزة إدريس بعدد 33 هدفا في موسم 1999-2000، بعد تسجيله 35 هدفا في موسم 2018-2019، وهي دلالة واضحة على التأثير الإيجابي بارتفاع القوة الفنية.
-
زيادة اللاعبين الأجانب كانت مقترحا من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في أحد المؤتمرات التي أقيمت بشأن رؤية المملكة 2030.