«مودة» تقدم الدعم النفسي لـ7557 شخصاً في مواجهة «كورونا»
الجمعة / 22 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 15 مايو 2020 01:28
«عكاظ» (مكة المكرمة)
بادرت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بتقديم الدعم النفسي لعددٍ من الأسر منذ بداية جائحة «كورونا» عبر الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية والحقوقية والاقتصادية، استفاد منها 7,557 شخصا.
وقدَّم رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل السمنودي، شكره لأوقاف الشيخ محمد الراجحي لرعايتها الكريمة لخدمات الإرشاد الأسري بجمعية المودة، نظير دورها في دعم قضايا الإصلاح الأسري ورعايتها المستمرة للكثير من الجمعيات التي تقوم بتقديم خدمة الإصلاح والإرشاد الأسري في المملكة.
وأبان السمنودي أن الحالات الواردة شملت المشكلات الاجتماعية بنسبة41 %، تلتها الحالات النفسية بنسبة 24 % فيما بلغت نسبة الحالات التربوية السلوكية 18٪، جاءت بعدها الحالات الاقتصادية بنسبة 9%، ثمّ الحالات الحقوقية بنسبة 5 %، وأخير الحالات الصحية بنسبة 3 %.
وعن المشكلات النفسية، ذكر المهندس فيصل السمنودي أن حالات اضطرابات الطفولة كانت هي الأعلى بين جميع الحالات بواقع 170 حالة، تلتها اضطرابات القلق بعدد 56 حالة، وبعدها مشكلة الرهاب الاجتماعي بواقع 26 حالة، ويأتي بعدها حالات الاكتئاب بعدد 25 حالة، وأخيراً الاضطرابات الشخصية بواقع 22 حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المشكلات التربوية السلوكية، فقد تمثلت في انعدام الحوار بواقع 58 حالة، ثمّ اضطرابات المراهقة بعدد 40 حالة، وفي المشكلات الحقوقية تنوعت الحالات بين زيارات الأبناء بعد الطلاق والنفقة والحضانة.
يذكر أن جمعية المودة تقدم خدماتها للمستفيدين خلال جائحة «كورونا» عبر عدة وسائل مختلفة، منها الاستشارات الهاتفية عبر الرقم 920001421، وكذلك حجز جلسة استشارية عن بعد عبر تطبيق «زوم»، وأيضا عن طريق تطبيق «منترني» للاستشارات، وكذلك الاستشارات الإلكترونية عبر موقع المودة الإلكتروني www.almawaddah.org.sa
يذكر أن «المودة» قدمت مبادرات أخرى في مواجهة جائحة «كورونا» إضافة لمبادرة الدعم النفسي، وهي بناء القدرات وتقديم الدورات التدريبية عن بعد التي تهدف لتمكين الأسرة معرفياً في عدة مجالات تهمها في ظل هذه الأزمة، وقدمت المبادرة خدماتها لـ 4,713 مستفيدا، وبادرت الجمعية بتقديم المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من الأزمة مستهدفة توزيع 10٫000 سلة غذائية في 75 حيا سكنيا في مدينة جدة بمشاركة 653 متطوعاً.