الجهني: الوطن يعني الأمان
معزولون
الجمعة / 22 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 15 مايو 2020 03:13
إبراهيم الشمسان (عنيزة) ialshamsan@
«استقبلني الوطن برسالة والدي خادم الحرمين الشريفين، التي تضمنت اهتمامه بتسخير كافة الإمكانات لمواجهة الجائحة».. عبارة عبّر بها المبتعث سعود الجهني عن اعتزازه بموطنه، بعد إجلائه أخيراً من بريطانيا وعودته للسعودية.
وكشف الجهني، الذي يقضي ما تبقى من رمضان في العزل، مشاعره المختلطة منذ بدء الجائحة، إذ قال: «الشوق لأسرتي لم يكن فقط شوقاً وإنما خوف من مستقبل لا أعلمه في الغربة في ظل ما نسمعه عن أرقام متزايدة لأعداد المصابين بفايروس كورونا في بريطانيا وأوروبا بشكل عام. يختلف صيامنا في بداية شهر رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة نظراً لحالة الترقب والخوف التي عشناها، ولإيماننا بالله سبحانه وتعالى فإننا لم نفقد فيه سوى روحانية الصلاة في المساجد وزيارة الأقارب».
ولفت الجهني إلى أن التواصل المستمر للسفارة السعودية في بريطانيا والاطمئنان على صحته (يعاني من حساسية مزمنة في الصدر) كان له أثر كبير، مضيفا: «لم أتمكن من الوصول للعيادة الطبية في المدينة التي أدرس فيها بسبب فرض منع التجول، إذ كُلفت الملحقية السعودية الصحية في لندن بالتواصل معي وإيصال العلاج اللازم».
وخصصت أسرة الجهني مكاناً لاستكمال عزله عقب عودته من الخارج، مبينا: «رغم صعوبة البقاء في العزل المنزلي إلا أن الهاجس الأكبر عدم نقل أي عدوى». وتابع: «أفتقد اجتماع الأسرة والأجواء الروحانية لرمضان، وأتواصل معهم من خلال التطبيقات».
ولفت الجهني إلى أنه يستفيد من العزل في متابعة دراسته عن بعد، وأداء بعض الاختبارات، مضيفا: «أنتظر انتهاء العزل بشوق للمكوث مع والدي ووالدتي وأسرتي حتى زوال هذه الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها».
وكشف الجهني، الذي يقضي ما تبقى من رمضان في العزل، مشاعره المختلطة منذ بدء الجائحة، إذ قال: «الشوق لأسرتي لم يكن فقط شوقاً وإنما خوف من مستقبل لا أعلمه في الغربة في ظل ما نسمعه عن أرقام متزايدة لأعداد المصابين بفايروس كورونا في بريطانيا وأوروبا بشكل عام. يختلف صيامنا في بداية شهر رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة نظراً لحالة الترقب والخوف التي عشناها، ولإيماننا بالله سبحانه وتعالى فإننا لم نفقد فيه سوى روحانية الصلاة في المساجد وزيارة الأقارب».
ولفت الجهني إلى أن التواصل المستمر للسفارة السعودية في بريطانيا والاطمئنان على صحته (يعاني من حساسية مزمنة في الصدر) كان له أثر كبير، مضيفا: «لم أتمكن من الوصول للعيادة الطبية في المدينة التي أدرس فيها بسبب فرض منع التجول، إذ كُلفت الملحقية السعودية الصحية في لندن بالتواصل معي وإيصال العلاج اللازم».
وخصصت أسرة الجهني مكاناً لاستكمال عزله عقب عودته من الخارج، مبينا: «رغم صعوبة البقاء في العزل المنزلي إلا أن الهاجس الأكبر عدم نقل أي عدوى». وتابع: «أفتقد اجتماع الأسرة والأجواء الروحانية لرمضان، وأتواصل معهم من خلال التطبيقات».
ولفت الجهني إلى أنه يستفيد من العزل في متابعة دراسته عن بعد، وأداء بعض الاختبارات، مضيفا: «أنتظر انتهاء العزل بشوق للمكوث مع والدي ووالدتي وأسرتي حتى زوال هذه الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها».