ضبطت الإدارة العامة لشؤون البلديات ممثلة في بلدية جنوب مكة الفرعية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة مسلخاً للذبح العشوائي في حوش بمنطقة المقنعة خارج النطاق العمراني، تُديره عمالة وافدة عمدت إلى القيام بالذبح العشوائي خارج المسالخ المعتمدة التابعة للأمانة في ظروف بيئية تفتقر للاشتراطات الصحية والمهنية.

ويأتي ذلك امتداداً لجهود الأمانة الرقابية وخطط وزارة الشؤون البلدية والقروية «غذاؤكم أمانة».

وأفاد رئيس بلدية جنوب مكة الفرعية المهندس حمدي بن إسماعيل قدح، بورود بلاغ للبلدية يفيد بوجود مسلخ يمارس عملية الذبح العشوائي في بيئة غير صحية وغير آمنة، وعلى الفور توجهت الفرق الميدانية التابعة للبلدية إلى الموقع، وتبين وجود مسلخ داخل حوش شعبي يتم فيه الذبح بطرق عشوائية مخالفة، وتم إغلاق الموقع فوراً، واتخاذ اللازم حيال المخالفين وفق الأنظمة والتعليمات البلدية.

وأشار إلى أن الذبح العشوائي له نتائج سلبية على الفرد والمجتمع بصفة عامة؛ كون من يقومون بذلك عمالة غير مختصة، فيما أن غياب الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح يُعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، والذبائح للفساد السريع بسبب تعرضها للملوثات الخارجية مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، وعدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز، وقدم قدح شكره للمبلّغ لحرصه على أمن وسلامة الغذاء المقدم لسكان مكة المكرمة.

من جهة ثانية، ضبطت الإدارة العامة لشؤون البلديات ممثلة في بلدية العمرة الفرعية 4 معامل مخالفة لتصنيع الكنب والأثاث في أبو مراغ بمكة.

وأوضح رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس عمر بن عبدالرحمن المالكي أن الفرق الرقابية الميدانية ضبطت 4 مواقع عبارة عن أحواش بداخلها معامل مخالفة لتصنيع الكنب والأثاث إضافة إلى وجود 5 مستودعات مخالفة وغير مرخصة، حيث تم اتخاذ اللازم حيالها وإغلاقها فوراً وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية.

وأكد استمرار الجولات الرقابيّة على المستودعات المُخالفة في نطاق الأحياء السكنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ومتابعة كافة الأنشطة المختلفة في جميع المنشآت، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين.

ودعت الأمانة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات عبر رقم البلاغات الموحد 940 أو عبر مواقع التواصل الإلكترونية الرسمية التابعة للأمانة لاتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيقها على المخالفين.