نفت مصادر رفيعة من الاستخبارات الأميركية وجود أدلة ملموسة تدعم تقرير شبكة CBS الإخبارية الأمريكية بأن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، قد أصيب بجراح خطيرة أو لقي حتفه. ودحض مسؤول من مكتب رئيس الاستخبارات القومية، مايك ماكونيل، امتلاك شواهد تؤكد تلك المزاعم أو أسباب تدعو للاعتقاد بصحتها.وأضاف مسؤول استخباراتي آخر، انه في هذه المرحلة لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن الظواهري أصيب أو قتل. كما نفى مسؤولان بارزان من البنتاغون علمهما بأي تقارير موثوقة في هذا الشأن.ومن جانبه قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة الأميركية، حسين حقاني، إن حكومة بلاده ليس في إمكانها تأكيد أو نفي هذا التقرير. ورهن حقاني أي تعقيب رسمي من إسلام أباد بوجود أدلة قوية تدعم إصابة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أو وفاته.وكان تقرير لشبكة CBS قد نقل عن اعتراض رسالة في باكستان تتحدث عن طلب طبيب للظواهري بالاسم، وتقول إنه في حالة ألم شديد وأن جراحه قد أصيبت بالالتهابات. كما نفى متحدث باسم طالبان الباكستانية قتل أو اصابة أيمن الظواهري.