لم تقتصر الآثار السلبية لفايروس كورونا المستجد على الإصابات والضحايا التي أحدثها حول العالم، إذ امتدت رياحه إلى العلاقات الزوجية بسبب العزل والحجر الصحي المفروض للحد من تفشي الجائحة. ويبدو أن بقاء الأزواج ساعات طويلة في العزل المنزلي أجج الخلافات بينهما، ما أدى إلى الإطاحة بالعديد من الزواجات المستقرة، غير أن الأضواء المسلطة على المشاهير، وضعتهم في الواجهة، وأبرزت حالات طلاقهم كواحدة من أسوأ ما أفرزته الجائحة.

إذ كشفت المطربة دريسدن دولز أماندا بالمر انفصالها عن زوجا كاتب الخيال الشهير نيل غايمان. كما أعلنت نجمة تلفزيون الواقع كريستين كافالاري انفصالها عن زوجها لاعب كرة القدم الأمريكية جاي كاتلر بعد عقد كامل من زواجهما الناجح، إذ كتبت كالافاري على حسابها في «إنستغرام»: «بحزن شديد بعد 10 سنوات معاً توصلنا إلى ضرورة الطلاق».

أما الزوجان نوح سنتينيو وأليكسيس رن فألغيا متابعة بعضهما على «إنستغرام» بعد عام واحد من ارتباطهما، ما يعني إنهاء علاقتهما بشكل مفاجئ. وبدوره، وعبر حسابه على «إنستغرام» أيضا، أعلن الممثل وعارض الأزياء تشانينغ تاتوم انفصاله عن زوجته مغنية الراب الإنجليزية جيسي جيه.

كما انفصل مغني الراب الشهير راي جاي عن زوجته برنسيس لاف بعد 4 سنوات من الزواج، فيما غادر جاي منزل الزوجية، وانتقل لأحد فنادق لوس إنجليس، ليقضي أسبوعين من العزل الذاتي، وينتظر مرور الفترة حتى يتمكن من رؤية أطفاله مرة أخرى.

وأخيرا، انفصلت كولبي كالايت عن جوستين يونج بعد 10 سنوات من الخطوبة والارتباط كاد يتكلل بالزواج، وحين أعلنت كالايت عن الخبر، قوبلت بموجة من الغضب من متابعيهما، لتستدرك مؤكدة أن علاقتهما جيدة وسيستمران في العمل سوياً.