صوالين «المركزية» تسأل عن رؤوس المعتمرين
غيّبته الجائحة
الأحد / 24 / رمضان / 1441 هـ الاحد 17 مايو 2020 03:57
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
لا يشبه اليوم ما كان عليه الحال في رمضان الماضي، فالسير داخل مجمع حلاقة الرؤوس إلى جوار الحرم المكي، وتفقد وجوه ورؤوس العابرين هناك، بين من تبحث عيناه عن كرسي شاغر أو حلاق يرخي رأسه بين يديه، وآخر يتجاذب أطراف الحديث مع سماسرة الصوالين محاولاً الحصول على أرخص ثمن للحلاقة، والسؤال بين سعر «التخفيف والتقصير»، وآخر تتفقد راحة يده ما تبقى من شعر في رأسه بعد أن اختار حلاقة رأسه تماماً، منهياً بذلك نسك العمرة.
توصد 60 صالون حلاقة بمركزية قبلة الدنيا مكة المكرمة أبوابها تماشياً مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا لمنع التجول، وتعليق العمرة حفاظا على سلامة المعتمرين والزوار ما ألزم حلاقي الحرم بـ إجازة استثنائية بدأت من يوم الثلاثاء الموافق 15 رجب الماضي وحتى إشعار آخر.
وبحسب جولة «عكاظ» على مجمع محلات الحلاقة بناحية جبل المروة الملاصق للمسجد الحرام بدا المجمع خاويا من المعتمرين والحلاقين، حيث كان في وقت سابق وفي مثل هذه الأيام من الشهر الفضيل أشبه بخلية نحل تكتظ بالحشود البشرية على اختلاف ثقافاتهم وأجناسهم ومشاربهم، فلا صوت كان يعلو على صوت مكائن الحلاقة والمقصات أعلى رؤوس المعتمرين الراغبين بـ«التقصير أو الحلاقة» لإتمام العمرة.
المكان المسكون بالصمت المطبق إلا من صوت الرياح في صورة لم تألفها العاصمة المقدسة منذ مئات السنين التي مضت، في صورة غابت عنها ملامح كانت تتسيد المشهد هناك، حركة دؤوبة وأصوات مقصات الشعر ومنفاخ الهواء وغياب تام للحلاقين لمناداة المعتمرين وجذبهم إلى محالهم، عن الموسم الأكثر وفرة لهم، إضافة إلى موسم الحج.
يشار إلى أن أمانة العاصمة المقدسة قامت بإغلاق كافة محال صوالين الحلاقة كإجراء احترازي لمواجهة فايروس كورونا وذلك يوم 10 مارس من العام الحالي.
توصد 60 صالون حلاقة بمركزية قبلة الدنيا مكة المكرمة أبوابها تماشياً مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا لمنع التجول، وتعليق العمرة حفاظا على سلامة المعتمرين والزوار ما ألزم حلاقي الحرم بـ إجازة استثنائية بدأت من يوم الثلاثاء الموافق 15 رجب الماضي وحتى إشعار آخر.
وبحسب جولة «عكاظ» على مجمع محلات الحلاقة بناحية جبل المروة الملاصق للمسجد الحرام بدا المجمع خاويا من المعتمرين والحلاقين، حيث كان في وقت سابق وفي مثل هذه الأيام من الشهر الفضيل أشبه بخلية نحل تكتظ بالحشود البشرية على اختلاف ثقافاتهم وأجناسهم ومشاربهم، فلا صوت كان يعلو على صوت مكائن الحلاقة والمقصات أعلى رؤوس المعتمرين الراغبين بـ«التقصير أو الحلاقة» لإتمام العمرة.
المكان المسكون بالصمت المطبق إلا من صوت الرياح في صورة لم تألفها العاصمة المقدسة منذ مئات السنين التي مضت، في صورة غابت عنها ملامح كانت تتسيد المشهد هناك، حركة دؤوبة وأصوات مقصات الشعر ومنفاخ الهواء وغياب تام للحلاقين لمناداة المعتمرين وجذبهم إلى محالهم، عن الموسم الأكثر وفرة لهم، إضافة إلى موسم الحج.
يشار إلى أن أمانة العاصمة المقدسة قامت بإغلاق كافة محال صوالين الحلاقة كإجراء احترازي لمواجهة فايروس كورونا وذلك يوم 10 مارس من العام الحالي.