العمل الخيري في مواجهة «كورونا» !
الجهات الخمس
الثلاثاء / 26 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 19 مايو 2020 01:23
خالد السليمان
يحسب للصندوق المجتمعي التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إطلاقه مبادرتي «إفطار رمضان» و«غذاؤنا واحد» بهدف تحفيز القطاع الخاص وأهل الخير من أفراد المجتمع لتقديم المساعدات للفئات المستهدفة وتلبية احتياجاتهم بشكل مؤسسي ومنظم !
تستهدف المبادرتان دعم ومساعدة الأسر والفئات الأشد تضررا من خطر وباء فايروس كورونا كوفيد ١٩ من الفقراء وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات وأسر السجناء وكبار السن من المواطنين والمقيمين، وضمان استقرار أحوالهم وتوفير العيش الكريم لهم ودعمهم ومساندتهم في تخطي آثار هذه الأزمة في جميع مناطق المملكة !
وقد خصص الصندوق لمبادرة «غذاؤنا واحد» ٢٥٠ مليون ريال للمرحلة الأولى وتوزيع أكثر من ١٤٢ ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة، بينما مثلت مبادرة إفطار رمضان مسارا يسلكه الراغبون في تفطير الصائمين وحالت هذه الأزمة دون ممارسة عادتهم الرمضانية الخيرية، ووفرت وسيلة أكثر تنظيما وفاعلية في الوصول إلى المحتاجين الفعليين بوسائل منظمة وآمنة صحيا، بالإضافة للحد من هدر النعم والأموال والارتجالية التي تتسم بها بعض الأعمال الفردية !
ومثل هذه المبادرات لا تدعم جهود الحكومة، وتعزز المشاركة المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص ورجال وسيدات الأعمال والمواطنين وترسخ ثقافة التكافل والتراحم في الأزمات والكوارث وحسب، بل وتمكن العمل الخيري من الوصول المباشر إلى أكثر الفئات احتياجا للمساعدة في المجتمع عبر قنوات وأدوات نظامية واحترافية وموثوقة في الإدارة والعمل !
باختصار.. تأطير وتنظيم العمل الخيري من خلال العمل المؤسسي يحد من الفوضوية ويمنح المحسنين عنوانا معروفا تؤدي له جميع مسارات العطاء !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
تستهدف المبادرتان دعم ومساعدة الأسر والفئات الأشد تضررا من خطر وباء فايروس كورونا كوفيد ١٩ من الفقراء وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات وأسر السجناء وكبار السن من المواطنين والمقيمين، وضمان استقرار أحوالهم وتوفير العيش الكريم لهم ودعمهم ومساندتهم في تخطي آثار هذه الأزمة في جميع مناطق المملكة !
وقد خصص الصندوق لمبادرة «غذاؤنا واحد» ٢٥٠ مليون ريال للمرحلة الأولى وتوزيع أكثر من ١٤٢ ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة، بينما مثلت مبادرة إفطار رمضان مسارا يسلكه الراغبون في تفطير الصائمين وحالت هذه الأزمة دون ممارسة عادتهم الرمضانية الخيرية، ووفرت وسيلة أكثر تنظيما وفاعلية في الوصول إلى المحتاجين الفعليين بوسائل منظمة وآمنة صحيا، بالإضافة للحد من هدر النعم والأموال والارتجالية التي تتسم بها بعض الأعمال الفردية !
ومثل هذه المبادرات لا تدعم جهود الحكومة، وتعزز المشاركة المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص ورجال وسيدات الأعمال والمواطنين وترسخ ثقافة التكافل والتراحم في الأزمات والكوارث وحسب، بل وتمكن العمل الخيري من الوصول المباشر إلى أكثر الفئات احتياجا للمساعدة في المجتمع عبر قنوات وأدوات نظامية واحترافية وموثوقة في الإدارة والعمل !
باختصار.. تأطير وتنظيم العمل الخيري من خلال العمل المؤسسي يحد من الفوضوية ويمنح المحسنين عنوانا معروفا تؤدي له جميع مسارات العطاء !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com