أخبار

رغم العروض و«المغريات» هجران استثنائي لـ «ثوب العيد»

إقبال ضعيف على محلات الخياطة بالمدينة. ( تصوير: حسام كريدي)

عبدالهادي الصويان (المدينة المنورة) sawaian@

موسم استثنائي تمر به محلات الخياطة في المدينة المنورة على غير العادة في كل عام، بعدما فرضت جائحة كورونا كلمتها بإحداث ركود غير مسبوق على هذا النشاط الذي كان يشهد في مثل هذه الأيام من كل عام تدفقا من الزبائن. وأدت جائحة كورونا إلى عزوف الزبائن عن تلك المحلات، رغم العروض والتخفيضات التي قدمتها منذ بداية رمضان، إلا أن العروض لم تشفع لها.

ووقفت «عكاظ» على حالة الركود التي تعيشها محلات الخياطة الرجالية، واستمعت لآراء وانطباعات عدد من أصحاب المحلات والعاملين فيها، الذين أكدوا أن آثار الجائحة خيمت على بضاعتهم وتسببت في العزوف والركود. وطبقا لمحمد الحامد: لم تشهد محلات الخياطه ركوداً كما في هذه الفترة برغم تقديم العروض والتخفيضات ومع ذلك توافد الزبائن قليل.

ويتفق معه نبيل أبو زيد، ويضيف أن الجائحة أسهمت في تراجع الزبائن وتقليص الحركة في المحلات بشكل كبير مقارنة بمثل هذه الفترة العام الماضي، ورغم التواصل من الزبائن قبل رمضان إلا أن الحركة الشرائية قليلة.

من جانبه، وصف قائد المطري هذا العام بالاستثنائي بسبب الوباء الذي أثر على الاقتصاد بشكل عام، ليس على محلات الخياطة فحسب بل على الانشطة المختلفة. ويعزز ذات الرأي أحمد ناجل:«تأثرت محلات الخياطة بشكل كبير بسبب الجائحة رغم التخفيضات، الوباء حجّم الحركة وأصاب المحلات بالشلل».