شقيق الحسيني لـ عكاظ: حجر نفسه 26 يوماً حفاظاً على سلامة أسرته
الفيصل ونائبه يواسيان أسرة الممرض الراحل
الثلاثاء / 26 / رمضان / 1441 هـ الثلاثاء 19 مايو 2020 03:19
عبدالعزيز الربيعي florist600@، أشواق الطويرقي shwg90t@ (مكة المكرمة)
ثمّن حسين الشريف، شقيق الفقيد الممرض بصحة مكة المكرمة خالد الحسيني، تعازي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان، للأسرة، في وفاة الحسيني، كما ثمنت الأسرة عزاء ومواساة منسوبي الشؤون الصحية وكافة زملاء الفقيد.
وقال الشريف، إن شقيقة خالد يحتل الترتيب الثاني بين 3 أشقاء وشقيقة، متزوج ولديه طفل «غالي» وعمل في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكة وفضّل حجر نفسه منذ نهاية شعبان، وظل متواصلاً بالهاتف قبل أن ينتقل إلى رحمة الله. وتم تشييعه أمس الأول (الأحد) في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة. من جانبه، نعى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل حمزة مطير، الفقيد خالد الحسيني، وقال إن الراحل كان من خيرة الكوادر العاملة في التمريض بمستشفى الملك عبدالعزيز، وأحد النماذج المشرفة بوزارة الصحة ممن واجهوا شراسة الجائحة ببسالة وجسارة، مضحين بأنفسهم وأرواحهم من أجل مساعدة الآخرين، «اليوم صحة مكة تعيش شعوراً على النقيضين بين حزن عميق على رحيل خيرة أبطالها، وفخر واعتزاز باستشهاد رجل دوّن اسمه ضمن الشهداء الذين وقفوا في مواجهة الوباء في خطوط الدفاع الأولى؛ طمعاً في الأجر والثواب». من جانبه، نعى مدير إدارة التمريض بمنطقة مكة المكرمة حسام أبوجعب الراحل قائلاً: «رحل الممرض خالد، لكن ذكراه الطيّبة ستبقى خالدة في قلوبنا، فقدناه في لمحة بصَر وهو يقوم بواجبه بالدفاع عن صحتنا وصحة وسلامة من نُحب، ذكره القريب والبعيد، الصحيح والمريض، بطيبة قلبه وابتسامته التي لا تفارقه».
وقال الشريف، إن شقيقة خالد يحتل الترتيب الثاني بين 3 أشقاء وشقيقة، متزوج ولديه طفل «غالي» وعمل في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكة وفضّل حجر نفسه منذ نهاية شعبان، وظل متواصلاً بالهاتف قبل أن ينتقل إلى رحمة الله. وتم تشييعه أمس الأول (الأحد) في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة. من جانبه، نعى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل حمزة مطير، الفقيد خالد الحسيني، وقال إن الراحل كان من خيرة الكوادر العاملة في التمريض بمستشفى الملك عبدالعزيز، وأحد النماذج المشرفة بوزارة الصحة ممن واجهوا شراسة الجائحة ببسالة وجسارة، مضحين بأنفسهم وأرواحهم من أجل مساعدة الآخرين، «اليوم صحة مكة تعيش شعوراً على النقيضين بين حزن عميق على رحيل خيرة أبطالها، وفخر واعتزاز باستشهاد رجل دوّن اسمه ضمن الشهداء الذين وقفوا في مواجهة الوباء في خطوط الدفاع الأولى؛ طمعاً في الأجر والثواب». من جانبه، نعى مدير إدارة التمريض بمنطقة مكة المكرمة حسام أبوجعب الراحل قائلاً: «رحل الممرض خالد، لكن ذكراه الطيّبة ستبقى خالدة في قلوبنا، فقدناه في لمحة بصَر وهو يقوم بواجبه بالدفاع عن صحتنا وصحة وسلامة من نُحب، ذكره القريب والبعيد، الصحيح والمريض، بطيبة قلبه وابتسامته التي لا تفارقه».