ذكرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أن عددا من رجال الأعمال الفرنسيين البارزين اقترحوا أن تبيع فرنسا لوحة الموناليزا، وهي تعتبر أغلى لوحة في العالم، وثروة وطنية فرنسية، إضافة إلى بعض مقتنيات متحف اللوفر، في سبيل التعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة فايروس كورونا. وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال الفرنسي «ستيفان ديسيستين»، 46 عامًا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الدولية، فابيرنوفيل، اقترح بيع لوحة الموناليزا بمبلغ 50 مليار يورو أي ما يعادل 44.7 مليار جنيه إسترليني. كما نصح الفرنسيين أيضاً ببيع المجوهرات العائلية لمواجهة الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الوباء.

وأوضح «ديسيستين» بصفته رجل أعمال ودافع ضرائب، أن بيع تلك الأصول الفنية القيمة بأعلى سعر ممكن أمر صعب ولكنه يصبح أقل أهمية بالنسبة لمستقبلنا، ولا زال لدينا الكثير من اللوحات في متحف اللوفر.

وأكد رجل الأعمال الفرنسي أنه لن يتمكن سوى أصحاب شركات كبرى من شراء تلك اللوحات مثل أمازون وفيسبوك وقوقل وآبل وغيرها من الشركات في المساهمة في تمويل الثقافة، من خلال المشاركة في شراء اللوحة. وقال: «ستكون مثل اشتراك عالمي كبير من الناحية القانونية والفنية، وسيكون لهذا الحل العديد من المزايا حيث سيسمح لفرنسا ولمتحف اللوفر بالإشراف على اللوحة».