سريلانكيان يكرِّسان زواجهما لتوزيع الهدايا للفقراء !
كل شيء كان مخططاً... ثم جاء كوفيد-19
الأربعاء / 27 / رمضان / 1441 هـ الأربعاء 20 مايو 2020 03:28
«عكاظ» (نيودلهي) OKAZ_online@
لم يترك السريلانكي دارشانا كومارا وخطيبته باواني راسانغا شيئاً من متطلبات زواجهما إلا وقاما بتجهيزها. من ملبوسات حفل الزفاف إلى حجز قاعة حفلة العرس. وكانا ينويان توجيه الدعوة إلى 250 شخصاً من الأقارب والمعارف. وجاء وباء كوفيد-19 ليغير كل شيء، ليس في سريلانكا وحدها، بل في العالم كله. وكان مقرراً أن يقام الفرح في 27 أبريل. وعلى رغم مناشدات الأهل للزوجين المقبلين تأجيل الموعد، إلا أنهما قررا أن يحتفلا بتتويح قصة حبهما بتكريس وقتهما لإطعام الجياع في بلادهما الواقعة في الطرف القصي من الحافة الجنوبية لشبه القارة الهندية.
وكانت سريلانكا أعلنت أول إصابة بفايروس كورونا الجديد في 11 مارس الماضي. وأعلنت السلطات إغلاق المدارس، والجامعات، والشركات. وحين اقترب موعد الزواج، قررت السلطات تخفيف ساعات منع التجول خلال النهار، ما أتاح للعريسين إقامة احتفال صغير، خضع لقواعد التباعد الجسدي. وبعد انتهاء الحفلة، انصرف العريسان للمهمة التي تعاهدا عليها: أن يتجولا بملابس الزفاف لتوزيع مؤن غذائية على الجيران المعدمين. ونشرت صحف كولومبو صوراً لأطفال العائلات الفقيرة وهم مسرورون بالعروس، وفستانها الأبيض، ومجوهراتها اللامعة. وحرص العريسان أن يرتدي كل منهما قناعاً للوجه. ولم ينس العريسان الأطفال من هداياهما، إذ وزعا عليهم ألعاباً، وقطعة من قطعة الكيك التي صنعت للاحتفال، وغطاء رأس للفتيات يقال إنه يجلب البركة للعرسان. ويملك العريس دكاناً صغيراً في القرية، فيما تعمل العروس فنية معمل في مختبر بمدرسة القرية.
وكانت سريلانكا أعلنت أول إصابة بفايروس كورونا الجديد في 11 مارس الماضي. وأعلنت السلطات إغلاق المدارس، والجامعات، والشركات. وحين اقترب موعد الزواج، قررت السلطات تخفيف ساعات منع التجول خلال النهار، ما أتاح للعريسين إقامة احتفال صغير، خضع لقواعد التباعد الجسدي. وبعد انتهاء الحفلة، انصرف العريسان للمهمة التي تعاهدا عليها: أن يتجولا بملابس الزفاف لتوزيع مؤن غذائية على الجيران المعدمين. ونشرت صحف كولومبو صوراً لأطفال العائلات الفقيرة وهم مسرورون بالعروس، وفستانها الأبيض، ومجوهراتها اللامعة. وحرص العريسان أن يرتدي كل منهما قناعاً للوجه. ولم ينس العريسان الأطفال من هداياهما، إذ وزعا عليهم ألعاباً، وقطعة من قطعة الكيك التي صنعت للاحتفال، وغطاء رأس للفتيات يقال إنه يجلب البركة للعرسان. ويملك العريس دكاناً صغيراً في القرية، فيما تعمل العروس فنية معمل في مختبر بمدرسة القرية.