أوروبا والصين معاً.. ضد ترمب
بعد وصف منظمة الصحة بـ«الدمية» والتهديد بتعليق عضوية واشنطن
الأربعاء / 27 / رمضان / 1441 هـ الأربعاء 20 مايو 2020 03:29
«عكاظ» (واشنطن، بروكسل، بكين) okaz_online@
يبدو أن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمنظمة الصحة العالمية لم يصب الهدف المطلوب، إذ إنه أحدث نتائج عكسية تمثلت في اصطفاف أوروبي مع المنظمة الدولية التي طالتها سهام أمريكية قاسية خلال الفترات الماضية على خلفية تفشي وباء كورونا. ولم تمض ساعات على التهديد الأمريكي في رسالة إلى مديرها بتعليق تمويل الولايات المتحدة بشكل نهائي ما لم تقم بإجراء إصلاحات جذرية خلال 30 يوماً، إلا وأعلنت المفوضية الأوروبية أمس (الثلاثاء) دعمها للمنظمة العالمية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية فيرجيني باتو «هذا وقت إظهار التضامن وليس وقت توجيه أصابع الاتهام أو تقويض التعاون متعدد الأطراف».
من جهتها، اكتفت منظمة الصحة بالصمت. وقالت المتحدثة باسمها فضيلة الشايب «ليس لدى المنظمة رد فعل على رسالة ترمب»، الذي اتهمها بالتبعية للصين.
من جهتها، سارعت الصين منتقدة رسالة ترمب، واعتبرت تصريحاته تهدف إلى تشويه سمعة بكين.
وشددت الخارجية الصينية، أمس، على أن كل دولة عضو في منظمة الصحة العالمية مجبرة على دفع مستحقاتها. واعتبرت أن ترمب يهدف إلى حرف الأنظار عن إخفاقاته في مواجهة كورونا. وقالت إن ترمب يسعى إلى تضليل الرأي العام تجاه بكين ومنظمة الصحة.
وكان ترمب وجه رسالة إلى مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونشرها على حسابه في تويتر، مهدداً بإعادة النظر في عضوية بلاده بالمنظمة إذا لم تلتزم بإجراء إصلاحات فعلية وتحسينات جذرية في عملها وأدائها خلال 30 يوماً. وأكد أن تجميد التمويل المطبق حالياً بشكل مؤقت سيتحول إلى دائم في حال فشلت المنظمة في إثبات استقلاليتها عن الصين. وشن ترمب مساء (الإثنين) هجوماً عنيفاً على المنظّمة، واصفاً إيّاها بأنها «دمية في يد الصين»، مؤكداً أنه سيتخذ قريباً قراراً نهائياً بشأن مصير التمويل الأمريكي للمنظمة الأممية. يذكر أن الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تبلغ قيمة مساهمتها المالية نحو 450 مليون دولار سنوياً.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية فيرجيني باتو «هذا وقت إظهار التضامن وليس وقت توجيه أصابع الاتهام أو تقويض التعاون متعدد الأطراف».
من جهتها، اكتفت منظمة الصحة بالصمت. وقالت المتحدثة باسمها فضيلة الشايب «ليس لدى المنظمة رد فعل على رسالة ترمب»، الذي اتهمها بالتبعية للصين.
من جهتها، سارعت الصين منتقدة رسالة ترمب، واعتبرت تصريحاته تهدف إلى تشويه سمعة بكين.
وشددت الخارجية الصينية، أمس، على أن كل دولة عضو في منظمة الصحة العالمية مجبرة على دفع مستحقاتها. واعتبرت أن ترمب يهدف إلى حرف الأنظار عن إخفاقاته في مواجهة كورونا. وقالت إن ترمب يسعى إلى تضليل الرأي العام تجاه بكين ومنظمة الصحة.
وكان ترمب وجه رسالة إلى مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونشرها على حسابه في تويتر، مهدداً بإعادة النظر في عضوية بلاده بالمنظمة إذا لم تلتزم بإجراء إصلاحات فعلية وتحسينات جذرية في عملها وأدائها خلال 30 يوماً. وأكد أن تجميد التمويل المطبق حالياً بشكل مؤقت سيتحول إلى دائم في حال فشلت المنظمة في إثبات استقلاليتها عن الصين. وشن ترمب مساء (الإثنين) هجوماً عنيفاً على المنظّمة، واصفاً إيّاها بأنها «دمية في يد الصين»، مؤكداً أنه سيتخذ قريباً قراراً نهائياً بشأن مصير التمويل الأمريكي للمنظمة الأممية. يذكر أن الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تبلغ قيمة مساهمتها المالية نحو 450 مليون دولار سنوياً.