أكد وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر أن مناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد تعد مناسبة سعيدة في تاريخ وطننا المجيد، الذي قام على أسس عميقة ومرتكزات راسخة وروابط تاريخية متينة تجسد العلاقة بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي المخلص، حيث يحظى ولي العهد الأمين بمكانة رفيعة وتقدير عظيم، لما يقوم به وينجزه من مهمات جسام، بعزيمته الصادقة وكفاءته العالية، وبروح الشباب وحكمة القائد، لتواصل بلادنا السير بخطى حثيثة على دروب المجد والعلا، نحو المستقبل المشرق الواعد الذي رسمته التوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي وضعت بلادنا في مقدمة دول العالم أهمية وحراكاً وتطوراً في شتى المجالات. وأضاف وزير الحرس الوطني أن ولي العهد الداعم الأول لتحقيق الرؤى والأهداف واستثمار مكامن القوة في الوطن، مشيراإلى أن لجهود ولي العهد الأثر البالغ في معالجة الأزمة التي مرت بها أسواق النفط أخيراً، والعمل على الوصول لاتفاق يعيد التوازن لأسواق الطاقة في العالم، وذلك لما يحظى به من قبول وتأثير في مختلف الأوساط، وما يتمتع به من حكمة وبعد نظر، وهو ما عزز دور المملكة القيادي المؤثر في الاقتصاد العالمي، لاسيما وهي تترأس قمة مجموعة العشرين، إضافة إلى قيادته لجهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين واستشعاراً للمسؤولية في هذا الظرف العالمي الاستثنائي، حتى أصبحت المملكة مثار إعجاب العالم في إدارتها لهذه الأزمة بكفاءة واقتدار وإنسانية لا تفرق بين مواطن ومقيم.

وقال الأمير عبدالله بن بندر: إنه ليشرفني بمناسبة هذه الذكرى الغالية أن أرفع باسمي ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني مدنيين وعسكريين أسمى آيات التهاني لمقام ولي العهد الأمين الذي نستحضر في شخصية سموه الكريم الرهان على المستقبل وتحقيق تطلعات الأجيال، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها ورفعتها وأمنها واستقرارها.