لا لكرة القدم بدون المشجعين
بعد السلام
الخميس / 28 / رمضان / 1441 هـ الخميس 21 مايو 2020 00:43
سلطان الزايدي
دوريات أوروبية كثيرة تحاول العودة للأنشطة الرياضية، وخصوصا مسابقات كرة القدم لكن بدون جمهور، وهذا الأمر لم يكن مقبولا لدى جمهور كرة القدم في أوروبا، ولا أظنه مقبولا في أي مكان في العالم .
فمهما كانت الحلول المطروحة لتعويض هذا الأمر بالنسبة للمشجعين لن تكون مرضية وليست مفيدة لهم، هم يرون بأن الرياضة والمنافسات هي شريان الحياة، وتوقفها يعني توقف الحياة .
إن جائحة كورونا لم تترك للبشر أي حلول أو خيارات تعيد الحياة لطبيعتها قبل أن يوجد مصل يقضي عليه.
هذه الجائحة تتطلب من الجميع التباعد قدر الإمكان، وعودة النشاط الرياضي لبعض الدول ليس قرارا صعبا لهذه الدرجة متى ما كان الالتزام أمرا واضحا للجميع ومتبعا، عودة الدوري الألماني الذي استؤنف مع بداية الأسبوع الجاري كتجربة تحظى بمتابعة من العالم كله، وترقب نتائجها قد يعيد الحياة لكل الرياضيين في العالم لكن وفق احترازات معينة لا تكون فيها نسبة المخاطرة كبيرة .
ووجهات النظر المتنوعة في هذا الجانب ليست بالضرورة أن تحمل جميعها طابع الخطورة، وليس من المقبول تحويلها عن مسارها الصحيح وهدفها الأساسي .
الحياة في كل العالم يجب أن تعود لطبيعتها بأقل الإضرار، وهذا أمر يعتمد في المقام الأول على إحساس الناس بالأزمة وتقديرها التقدير المناسب، فالتباعد أمر مهم، وعدم المصافحة أيضا أمر مهم، والالتزام بكل التعليمات يساعد البشر على العودة للوضع الطبيعي في الحياة.
إن كثيرا من الحكومات في العالم تتوخى الحذر، وتنظر لمصلحة حياة الإنسان أولا، لكن في نفس الوقت تتعرض لخسائر كبيرة وفادحة في العملية الاقتصادية للدولة، والوقوف بين هذين الخيارين لن يكون قرارا سيئا، بمعنى أن تعود الحياة دون أن يتضرر البشر.. كيف؟ هذا ما يجب أن يعكف عليه العالم في الوقت الراهن مع التسريع في الجانب العلمي لإيجاد لقاح في أقرب وقت، لكن حتى ذلك الوقت يجب أن تكون كل الحلول مطروحة أمام الحكومات، حتى لا تتكبد مزيدا من الخسائر الاقتصادية التي ربما سيظل تأثيرها الاقتصادي عدة سنوات.
العمل الطبي في كل العالم مطالب بإيجاد بعض السبل الأقل ضررا لعودة الحياة إلى طبيعتها في كل العالم، ولا توجد خيارات كثيرة في هذا الجانب، فالصورة العامة للوباء واضحة، وطرق الوقاية منه أيضا واضحة وحتى إيجاد الحل ستظل العملية الطبية محصورة بين وضوح الداء والتصور الواضح للوقاية منه، بالمختصر لم نصل في كل العالم حتى الآن إلى المرحلة الجدية بهذا الشأن، وكأن علماء الأوبئة لا يعنيهم هذا الخطر المحدق بالعالم.
إن تفرغ بعض الدول للصراعات السياسية وتوظيف هذا الوباء لمصالحهم لن يخدم البشرية في شيء!
وكثيرون شعروا بالأمل والسعادة بعد أن قرر المسؤولون عن الدوريات الأوروبية مواعيد عودة نشاط كرة القدم مرة أخرى، واستئناف الدوريات رغم خطورة القرار، لكن التعايش مع هذا الوباء أصبح خيارا مطروحا في كل مكان.
كل الخطوات المتبعة في هذا الشأن يجب أن تكون مدروسة؛ حتى لا تكون النتائج سيئة على صحة الناس، فالتفكير السليم في الاتجاه المناسب والمدروس لا أظن عواقبه سيئة.
وكل عام وأنتم بخير،،،
فمهما كانت الحلول المطروحة لتعويض هذا الأمر بالنسبة للمشجعين لن تكون مرضية وليست مفيدة لهم، هم يرون بأن الرياضة والمنافسات هي شريان الحياة، وتوقفها يعني توقف الحياة .
إن جائحة كورونا لم تترك للبشر أي حلول أو خيارات تعيد الحياة لطبيعتها قبل أن يوجد مصل يقضي عليه.
هذه الجائحة تتطلب من الجميع التباعد قدر الإمكان، وعودة النشاط الرياضي لبعض الدول ليس قرارا صعبا لهذه الدرجة متى ما كان الالتزام أمرا واضحا للجميع ومتبعا، عودة الدوري الألماني الذي استؤنف مع بداية الأسبوع الجاري كتجربة تحظى بمتابعة من العالم كله، وترقب نتائجها قد يعيد الحياة لكل الرياضيين في العالم لكن وفق احترازات معينة لا تكون فيها نسبة المخاطرة كبيرة .
ووجهات النظر المتنوعة في هذا الجانب ليست بالضرورة أن تحمل جميعها طابع الخطورة، وليس من المقبول تحويلها عن مسارها الصحيح وهدفها الأساسي .
الحياة في كل العالم يجب أن تعود لطبيعتها بأقل الإضرار، وهذا أمر يعتمد في المقام الأول على إحساس الناس بالأزمة وتقديرها التقدير المناسب، فالتباعد أمر مهم، وعدم المصافحة أيضا أمر مهم، والالتزام بكل التعليمات يساعد البشر على العودة للوضع الطبيعي في الحياة.
إن كثيرا من الحكومات في العالم تتوخى الحذر، وتنظر لمصلحة حياة الإنسان أولا، لكن في نفس الوقت تتعرض لخسائر كبيرة وفادحة في العملية الاقتصادية للدولة، والوقوف بين هذين الخيارين لن يكون قرارا سيئا، بمعنى أن تعود الحياة دون أن يتضرر البشر.. كيف؟ هذا ما يجب أن يعكف عليه العالم في الوقت الراهن مع التسريع في الجانب العلمي لإيجاد لقاح في أقرب وقت، لكن حتى ذلك الوقت يجب أن تكون كل الحلول مطروحة أمام الحكومات، حتى لا تتكبد مزيدا من الخسائر الاقتصادية التي ربما سيظل تأثيرها الاقتصادي عدة سنوات.
العمل الطبي في كل العالم مطالب بإيجاد بعض السبل الأقل ضررا لعودة الحياة إلى طبيعتها في كل العالم، ولا توجد خيارات كثيرة في هذا الجانب، فالصورة العامة للوباء واضحة، وطرق الوقاية منه أيضا واضحة وحتى إيجاد الحل ستظل العملية الطبية محصورة بين وضوح الداء والتصور الواضح للوقاية منه، بالمختصر لم نصل في كل العالم حتى الآن إلى المرحلة الجدية بهذا الشأن، وكأن علماء الأوبئة لا يعنيهم هذا الخطر المحدق بالعالم.
إن تفرغ بعض الدول للصراعات السياسية وتوظيف هذا الوباء لمصالحهم لن يخدم البشرية في شيء!
وكثيرون شعروا بالأمل والسعادة بعد أن قرر المسؤولون عن الدوريات الأوروبية مواعيد عودة نشاط كرة القدم مرة أخرى، واستئناف الدوريات رغم خطورة القرار، لكن التعايش مع هذا الوباء أصبح خيارا مطروحا في كل مكان.
كل الخطوات المتبعة في هذا الشأن يجب أن تكون مدروسة؛ حتى لا تكون النتائج سيئة على صحة الناس، فالتفكير السليم في الاتجاه المناسب والمدروس لا أظن عواقبه سيئة.
وكل عام وأنتم بخير،،،