المعارضة التركية: حكومة أردوغان فاشلة
مرتزقة يفضحون دور أنقرة في تجنيدهم ونقلهم إلى ليبيا
الخميس / 28 / رمضان / 1441 هـ الخميس 21 مايو 2020 01:38
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
دحضت المعارضة التركية مزاعم رئيس النظام رجب أردوغان، الذي اتهمها بالوقوف وراء محاولة انقلاب فاشلة قبل أيام. واعتبرت المسؤولة البارزة في أكبر حزب معارض «الشعب الجمهوري» جانان كفتانجي أوغلو، أن مثل تلك الاتهامات تؤكد تهرّب الحكومة من معالجة المشكلات الاقتصادية، خصوصا بعد تفشي «كورونا»، نافية أي أثر حقيقي لها على أرض الواقع. وحذرت من أن الحديث عن انقلاب هو خطاب طرحته السلطة لتغيير جدول أعمالها، وبات مناورة مفضوحة للبحث عن طرق لممارسة المزيد من الضغط على المعارضة، لكنها ستفشل، فالناس يدركون الحقائق ويعرفون من يتعامل مع مشكلاتهم ومن يحاول التهرّب منها.
وقالت رئيسة فرع الحزب في إسطنبول: «إن تركيا تمرُّ بمرحلة صعبة نتيجة مكافحتها الفايروس الذي تسبب في أزمة صحية أثّرت سلبا على الاقتصاد، وفضح عجز الحكومة عن تقديم دعم فعلي للمواطنين، خصوصا الذين عاشوا ظروفا معيشية صعبة خلال فترة الوباء».
واتهمت، في مقابلة أوردها موقع «العربية.نت» أمس (الأربعاء)، حكومة أردوغان بالفشل في منح قروض مصرفية للناس رغم وعودها، لذلك يواجه العمّال وأصحاب المهن والموظفون أزمة اقتصادية خطيرة في الوقت الحالي، وبدلا من أن تحاول السلطة السياسية حل تلك المشكلات الحقيقية تلجأ لخلق جدالات بأجندات مصطنعة.
وأكدت أن محاولة الانقلاب التي زعمتها الحكومة في الفترة الأخيرة لا أثر فعليا أو اجتماعيا لها، وهي قضية غيّرت من خلالها جدول أعمالها بالكامل. وشددت على أن تركيا ستتخلص قريبا من الظلم وعدم المساواة، وأن السلطة الحالية ستتغير خلال الانتخابات القادمة «نحن كحزب معارض لدينا حلول لمشكلات البلاد سنحاول تنفيذها على نطاق أوسع».
واتهمت كفتانجي، أردوغان بمحاربة الديمقراطية، وقالت إنه يستخدم الديمقراطية كأداة للوصول، وحين تمنحه السلطة يحاول القضاء عليها، واليوم كل نقد للحكومة يعتبره خيانة، وهذه رؤية شخصية خطيرة ستكون لها عواقب سياسية كبيرة، لافتة إلى أنه يعمل للمحافظة على قوته ونفسه فقط، ونتيجة ذلك بدأت تغييرات جديدة تظهر في البلاد، خصوصا بعد آخر انتخابات محلية، فغالبية الناخبين الذين صوتوا لحزبه يفكرون الآن بالتصويت لأحزاب أخرى. ومنذ أيام تداولت وسائل إعلام تركية مؤيدة لأردوغان أنباء تفيد بوقوع محاولة انقلاب على حكمه لكنها باءت بالفشل.
من جهة أخرى، فضح عدد من المرتزقة السوريين دور أنقرة في تجنيدهم والزج بهم في الحرب الليبية، بالاتفاق مع حكومة فايز السراج. وقال أحدهم «نقلونا من الحدود السورية التركية بحافلات إلى مطار غازي عنتاب التركي في طائرة شحن عسكرية تحمل جنودا». فيما قال آخر إن «أردوغان يطلب من رجاله وقواته الخاصة التواصل مع قيادات سورية لإجبار الشباب على القتال في ليبيا وفق عقود تمتد لثلاثة أشهر وبعدها نعود لسورية وفق اتفاق مع حكومة الوفاق». وبلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى ليبيا حتى الآن نحو 9600، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3300 مجند، بحسب ما أعلن المرصد السوري.
وقالت رئيسة فرع الحزب في إسطنبول: «إن تركيا تمرُّ بمرحلة صعبة نتيجة مكافحتها الفايروس الذي تسبب في أزمة صحية أثّرت سلبا على الاقتصاد، وفضح عجز الحكومة عن تقديم دعم فعلي للمواطنين، خصوصا الذين عاشوا ظروفا معيشية صعبة خلال فترة الوباء».
واتهمت، في مقابلة أوردها موقع «العربية.نت» أمس (الأربعاء)، حكومة أردوغان بالفشل في منح قروض مصرفية للناس رغم وعودها، لذلك يواجه العمّال وأصحاب المهن والموظفون أزمة اقتصادية خطيرة في الوقت الحالي، وبدلا من أن تحاول السلطة السياسية حل تلك المشكلات الحقيقية تلجأ لخلق جدالات بأجندات مصطنعة.
وأكدت أن محاولة الانقلاب التي زعمتها الحكومة في الفترة الأخيرة لا أثر فعليا أو اجتماعيا لها، وهي قضية غيّرت من خلالها جدول أعمالها بالكامل. وشددت على أن تركيا ستتخلص قريبا من الظلم وعدم المساواة، وأن السلطة الحالية ستتغير خلال الانتخابات القادمة «نحن كحزب معارض لدينا حلول لمشكلات البلاد سنحاول تنفيذها على نطاق أوسع».
واتهمت كفتانجي، أردوغان بمحاربة الديمقراطية، وقالت إنه يستخدم الديمقراطية كأداة للوصول، وحين تمنحه السلطة يحاول القضاء عليها، واليوم كل نقد للحكومة يعتبره خيانة، وهذه رؤية شخصية خطيرة ستكون لها عواقب سياسية كبيرة، لافتة إلى أنه يعمل للمحافظة على قوته ونفسه فقط، ونتيجة ذلك بدأت تغييرات جديدة تظهر في البلاد، خصوصا بعد آخر انتخابات محلية، فغالبية الناخبين الذين صوتوا لحزبه يفكرون الآن بالتصويت لأحزاب أخرى. ومنذ أيام تداولت وسائل إعلام تركية مؤيدة لأردوغان أنباء تفيد بوقوع محاولة انقلاب على حكمه لكنها باءت بالفشل.
من جهة أخرى، فضح عدد من المرتزقة السوريين دور أنقرة في تجنيدهم والزج بهم في الحرب الليبية، بالاتفاق مع حكومة فايز السراج. وقال أحدهم «نقلونا من الحدود السورية التركية بحافلات إلى مطار غازي عنتاب التركي في طائرة شحن عسكرية تحمل جنودا». فيما قال آخر إن «أردوغان يطلب من رجاله وقواته الخاصة التواصل مع قيادات سورية لإجبار الشباب على القتال في ليبيا وفق عقود تمتد لثلاثة أشهر وبعدها نعود لسورية وفق اتفاق مع حكومة الوفاق». وبلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى ليبيا حتى الآن نحو 9600، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3300 مجند، بحسب ما أعلن المرصد السوري.