غاب الإفطار الجماعي.. الدورات الرمضانية معلقة حتى إشعار آخر
الجمعة / 29 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 22 مايو 2020 03:00
عواد الطوالة (حائل) awadaltawallah@
بمجرد دخول شهر رمضان المبارك، تبدأ استعدادات أهالي قرى منطقة حائل، ربما بشكل مختلف عن بقية مناطق المملكة، فمن عاداتهم السنوية المتوارثة تحلق ساكني المنازل القريبة من بعضها، حول مائدة إفطار جماعي واحدة، ثم تنتقل دوريا من منزل إلى آخر، إذ يحلل الرجال فطورهم على القهوة والتمر، قبل أن يذهبوا جميعا لصلاة المغرب في المسجد، ومن ثم يعودون لإكمال إفطارهم على المائدة العامرة بالأكلات الرمضانية المحببة.
إلا أن رمضان هذا العام، يختلف بنسبة كبيرة عن سابقيه، إذ يؤكد لـ«عكاظ» كل من مثقال ظاهر الشمري وحمدان فاضل الشمري وهما من أهالي قرية العش أن الأجواء الرمضانية في قريتهم تميزت في السابق بروحانية خاصة، إذ نستعد للشهر المبارك بشكل مختلف، ربما لأن الجميع اعتاد عليها منذ الصغر، ولكننا بالفعل افتقدناها هذا العام بسبب جائحة كورونا، ما فرض على الجميع التباعد الاجتماعي، فأصبح كل منا يفطر مع أولاده في بيته أو مزرعته القريبة من منزله، فالطبيعة الجغرافية لدينا تحتم على البعض أن يبنوا منازلهم داخل مزارعهم. ورغم أن الجميع فقد عاداته السنوية، إلا أن الأمل يحدونا أن تعود المياه إلى مجاريها، وتنتهي الجائحة على خير، ونستقبل رمضان العام القادم بذات التقاليد التي نشأنا عليها.
ويتداخل محمد فاضل بقوله: اعتاد شباب القرية بعد انتهاء صلاة التراويح تنظيم دورات رمضانية في كرة القدم والطائرة يتنافس فيها شباب القرى المتجاورة، ما يحفز الجميع على الرياضة وقضاء وقت ممتع. ويستدرك فاضل: لكننا افتقدنا هذه الدورات التي ظلت تقام لعقود طويلة، بسبب الجائحة، ناهيك عن منع التجول، ما دفع الأهالي لإقامة صلاة التراويح في منازلهم برفقة أبنائهم، بينما تكون حركتهم في وقت السماح محدودة. ونأمل أن يرفع الله هذه الغمة في القريب العاجل.
إلا أن رمضان هذا العام، يختلف بنسبة كبيرة عن سابقيه، إذ يؤكد لـ«عكاظ» كل من مثقال ظاهر الشمري وحمدان فاضل الشمري وهما من أهالي قرية العش أن الأجواء الرمضانية في قريتهم تميزت في السابق بروحانية خاصة، إذ نستعد للشهر المبارك بشكل مختلف، ربما لأن الجميع اعتاد عليها منذ الصغر، ولكننا بالفعل افتقدناها هذا العام بسبب جائحة كورونا، ما فرض على الجميع التباعد الاجتماعي، فأصبح كل منا يفطر مع أولاده في بيته أو مزرعته القريبة من منزله، فالطبيعة الجغرافية لدينا تحتم على البعض أن يبنوا منازلهم داخل مزارعهم. ورغم أن الجميع فقد عاداته السنوية، إلا أن الأمل يحدونا أن تعود المياه إلى مجاريها، وتنتهي الجائحة على خير، ونستقبل رمضان العام القادم بذات التقاليد التي نشأنا عليها.
ويتداخل محمد فاضل بقوله: اعتاد شباب القرية بعد انتهاء صلاة التراويح تنظيم دورات رمضانية في كرة القدم والطائرة يتنافس فيها شباب القرى المتجاورة، ما يحفز الجميع على الرياضة وقضاء وقت ممتع. ويستدرك فاضل: لكننا افتقدنا هذه الدورات التي ظلت تقام لعقود طويلة، بسبب الجائحة، ناهيك عن منع التجول، ما دفع الأهالي لإقامة صلاة التراويح في منازلهم برفقة أبنائهم، بينما تكون حركتهم في وقت السماح محدودة. ونأمل أن يرفع الله هذه الغمة في القريب العاجل.